قصور الثقافة بالأقصر تواصل الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات المتنوعة بمحافظة الأقصر احتفالا بذكرى النصر.
نظم قصر ثقافة الأقصر احتفالية بذكرى إنتصارات أكتوبر بساحة سيدي أبو الحجاج وتضمن الحفل معرض فني فوتوغرافي يضم بعض الصور الفوتوغرافية التي توثق أحداث الحرب وفرحة الانتصار تنفيذ أخصائي الفنون التشكيلية بالقصر، ثم أعدت أمسية شعرية بعنوان "شهداء أكتوبر" للشاعر سيد صدقى، قصيدة بعنوان"أنا ابن مصر، رجعت من نص الطريق" للشاعر شعبان شلبى، قصيدتى للشاعر يحيى سمير بعنوان"صورة، يا سمسمية"، بجانب ذلك عقدت محاضرة بعنوان "خير اجناد الأرض" للشاعر شعبان شلبي، وفى الختام قدمت فرقة الأقصر للموسيقى العربية مجموعة من الأغانى الوطنية ومنها "احلف بسماها، تعيشى يا بلدي، بسم الله، هنحب مين غيرها، يا أغلى أسم في الوجود، وأنت ماشي في سينا حاسب" وذلك بحضور عدد غفير من أهالي الأقصر.
واستمرار لأنشطة إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى، نظم قصر ثقافة الطود قافلة ثقافية بديوان الحاج عبدالمنطلب بنجع الطويل للاحتفال بذكرى إنتصار أكتوبر واستهلت فعاليات الحفل بمحاضرة بعنوان "ملحمة أكتوبر غيرت الواقع وشكلت المستقبل" ألقاها محمد عبدالموجود أخصائى ثقافى، أعقبها فقرة اكتشاف المواهب بالقرية، ومسابقة ثقافية ومعلومات عامة عن حرب أكتوبر أدارها محمد محمود، بجانب ذلك أعدت أمسية شعرية وقصيدة "أنا الشهيد، في الجنة" للشاعر ناجي فؤاد، قصيدة"أكتوبر شهر النصر" للشاعر عبدالغفور عبدالله، واختتم الحفل بفقرة تواشيح دينية للشيخ شعبان محمد وفرقته، وتكريم أبطال أكتوبر.
وأعد فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبى، بقصر ثقافة حوض الرمال أمسية شعرية وخواطر بعنوان "علم مصر" ألقتها إيمان علي، ونفذت ورشة فنون تشكيلية رسم وتلوين علم مصر بإستخدام الألوان الفلومستر وألوان الخشب نفذتها بسنت سيد، وكذلك نفذت ورشة فنية عن" إنتصارات حرب أكتوبر" نفذتها فاطمة عبد الكريم ببيت ثقافة الأقالتة.
وضمن فعاليات المبادرة الرئاسية"بداية" بداية جديده لبناء الإنسان نظمت لجنة تقييم واعتماد المتابعة الفنية لفرق إقليم جنوب الصعيد الثقافي على مدار يومى ٢٠٢٤/١٠/١٠،٩ على مسرح قصر ثقافة الأقصر والتي شكلت من قبل الإدارة العامة للموسيقى بحضور وليد الشهاوي مدير عام الإدارة العامة للموسيقى، معتز محمد عبد الخالق مدير إدارة الفرق، اخصائي موسيقى، محمد سيد سلطان اخصائي موسيقى وتوثيق بالفيديو، وذلك لاعتماد فرقة النمسا للانشاد الدينى وفرقة الأقصر للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أشرف محمد شبيب، وقدمت الفرقة العديد من الأغانى منها " بسم الله، كوكتيل الوطنى، يا بهجة الروح، صلو على نور النبي، غناء جماعى، وأغنية "بهية، الطير المسافر، ليالينا، يا مسافر وحدك، تلات سلامات" غناء فردي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر قصور الثقافة حرب اكتوبر رئيس الوزراء محافظة الاقصر ثقافة الاقصر الصور الفوتوغرافية الهيئة العامة لقصور الثقافة اكتشاف المواهب الفنون التشكيلية
إقرأ أيضاً:
محاضرة بعنوان الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما
العُمانية: أقيمت مساء اليوم محاضرة بعنوان "الفن والثقافة نحو تعزيز الوعي بهما" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، نظمتها شبكة المصنعة الثقافية تناولت فيها مفهوم الثقافة وحقيقة الفاصل بينها وبين الفن.
وتطرق الدكتور ياسر منجيي إلى مجموعة من مفاهيم الثقافة لعدد من العلماء حول العالم ومنها تعريف عالم الاجتماع الأمريكي تالكوت بارسونز الذي يرى الثقافة أنها أحد الرموز التي تمكن الأفراد من التواصل والتي تشكل الإطار العام للسلوك الاجتماعي، وتعريف الروائي والناقد البريطاني ريموند وليامز الذي يرى أن الثقافة هي تعبير عن أنماط الحياة والتقاليد والمعتقدات وتشمل الأدب والفنون وسائر التعبيرات الرمزية، بالإضافة إلى تعريف مؤسس علم الأنثروبولوجيا الثقافية السير إدوارد تايلور الذي يعرف الثقافة على أنها كل ما يشمل المعرفة والعقيدة والفن والأخلاق والقانون والعرف وأي قدرات أو عادات يكتسبها الإنسان بصفته عضوا في المجتمع.
وأكد على أن الفن والثقافة بدآ مع بداية رحلة الانسان على كوكب الأرض، مشيرا إلى مجموعة من الآثار الفنية والكتابات التي عرفها الإنسان منذ القدم كجزء من حياته اليومية، ومنها إلى مجالات الشعر والأدب.
كما أشار إلى أنه رغم الاختلاف بين البلدان في الدين واللغة إلا أن الكثير منها يجتمع في الثقافة والفن وأن الرموز الفنية والعلاقات الدلالية تتشابه فيما بينها في عالم الفن والوجدان.
ووضح أن الفن يمكن أن يلعب في الثقافة دورًا عكسيًّا ومضلّلًا فيوجد مفاهيم تقود العالم إلى ضلالات، مشيرا في حديثه إلى لوحة رسمت لنابليون بونابرت التي يزور فيها ضحايا طاعون يافا في عام 1804م، وهو يلمس المرضى في إشارة إلى تظليل المتلقي وفي الواقع أن بونابرت لا يستطيع لمس المرضى لأن الطاعون مرض معد وفتاك.