خبير: تكنولوجيا المعلومات أتاحت لذوي الهمم ممارسة الحياة بشكل أسهل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد المهندس محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن تكنولوجيا المعلومات خلال السنوات الأخيرة أتاحت إمكانات أكبر لذوي الهمم لممارسة الحياة بشكل أسهل، وكذلك التغلب على بعض الصعاب اليومية، موضحًا أن المكفوفين كانوا يعانون من مشكلة عدم التعرف على من حولهم، لكن أصبح لديهم الآن نظارة وعصا بها مستشعرات لاكتشاف كل ما يحيط بهم، وتحويلها لرسائل صوتية وإشعارات بالاهتزاز حال وجود خطر.
وأوضح «الحارثي»، خلال لقائه مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن الذكاء الاصطناعي طور ما يعرف بمحاكاة اللغة البشرية، والذي له ميزة الحديث بنفس اللغة التي يتحدث بها البشر، مؤكدًا أنه في السابق كان يتم الاعتماد على لغة ثقيلة غير مفهومة للكثير، منوهًا بأن لغة برايل تطورات من خلال الذكاء الاصطناعي لقراءة أي نص مكتوب.
وشدد خبير تكنولوجيا المعلومات على أن ضعاف السمع يمكنهم استخدام تقنيات جديدة للذكاء الاصطناعي لعزل الأصوات والتقسيم بين الأصوات، موضحًا أن هذه السماعات تركز على صوت شخص وفصل أي أصوات أخرى وهي ميزة جيدة جدًا في السماعات الحديثة، وهي التقنية التي سهلت الحياة لهذه الفئة.
الاهتمام بذوي الهمموأشار «الحارثي» إلى أن الأطراف الصناعية كانت حتى سنوات ماضية عبارة عن شكل مكمل، إلا أنه أصبح لها القدرة على التحرك واستقبال أوامر المخ لتسهيل الحركة لهم، وهي نقلة نوعية في هذا الإطار، متابعًا: «تكلفة هذه الصناعة مرتفعة جدًا، وهناك اهتمام كبير من القيادة السياسية المصرية بذوي الهمم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات ذوي الهمم ضعاف السمع تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.