ماذا يحدث للجسم عند تناول الحمص 3 مرات في الأسبوع| فوائد مذهلة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الحمص يقدم بروتينًا كاملا؛ لأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، والتي تعد اللبنات الأساسية التي تساعد أجسامنا على العمل بشكل صحيح، بالإضافة إلى ذلك، فإن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن.
وتشمل هذه الفيتامينات الكولين، الذي يساعد الدماغ والجهاز العصبي على العمل بسلاسة، فضلاً عن حمض الفوليك والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد، وعلاوة على ذلك، يحتوي الحمص على نسبة عالية من فيتامين أ وفيتامين هـ وفيتامين ج.
نظرًا لأن الحمص مليء بالعناصر الغذائية، فهو يوفر فوائد صحية متعددة، بما في ذلك:
تعزيز التحكم في الوزن
يحتوي الحمص على نسبة عالية من الألياف، كوبًا واحدًا من الحمص يمثل "حوالي نصف الكمية اليومية الموصى بها من الألياف للبالغين". وهذا يعزز الشعور بالشبع (بعبارة أخرى، يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول) حتى لا تفرط في تناول الطعام، ويمكن أن يساعد هذا الأشخاص على إنقاص الوزن
منع الإمساك
نظرًا لأن الحمص يحتوي على نسبة عالية من الألياف ، فهو يساعد أيضًا في منع الإمساك - والذي له ميزة إضافية تتمثل في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي (الأمعاء) في أفضل حالاتها.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
الحمص يحتوي بشكل طبيعي على نسبة منخفضة جدًا من الصوديوم وخالي من الكوليسترول ، كما أنه مصدر جيد للدهون غير المشبعة، تساعد الدهون غير المشبعة بشكل خاص على التحكم في مستويات الكوليسترول (وخفضها)، مما يقلل بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب .
المساعدة في التحكم بسكر الدم
الحمص منخفض في مؤشر نسبة السكر في الدم ، مما يعني أنه طعام لن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهو طعام رائع يجب تناوله إذا كان لدى شخص ما مشكلة في تنظيم نسبة السكر في الدم، أو إذا كان شخص ما مصابًا بمرض السكري، فهو جيد للمساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم".
المصدر the health
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمص فوائد الحمص الألياف الامساك القلب نسبة السکر فی الدم على نسبة
إقرأ أيضاً:
الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
يمانيون../
أظهرت دراسة حديثة أن إضافة أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، إلى النظام الغذائي قد تكون أكثر فعالية في التحكم في ضغط الدم من مجرد تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الطعام، وهو ما يعد تغييرًا في التوجهات الصحية المتعلقة بالصحة القلبية.
نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهي مشكلة صحية مرتبطة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، الفشل الكلوي المزمن والخرف. ورغم أن النصيحة التقليدية كانت تركز على تقليل تناول الملح للتحكم في مستويات الصوديوم بالجسم، إلا أن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى أكدت أن إضافة الموز والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد تلعب دورًا محوريًا في تحسين ضغط الدم.
وقالت أنيتا لايتون، إحدى مؤلفي الدراسة من جامعة واترلو: “عادة ما يُنصح الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بتقليل الملح، لكن دراستنا تشير إلى أن إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز أو البروكلي قد يكون له تأثير أكبر في تحسين ضغط الدم مقارنةً بتقليل الصوديوم فقط”.
تساهم كل من البوتاسيوم والصوديوم في تنظيم وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك إرسال الإشارات الكهربائية لتقلص العضلات، بالإضافة إلى تنظيم احتباس الماء. وتظهر نتائج الدراسة أن زيادة استهلاك البوتاسيوم مقارنة بالصوديوم قد تكون أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم بمفرده.
ورغم أن الدراسات السابقة قد أكدت فائدة تناول البوتاسيوم في السيطرة على ضغط الدم، إلا أن هذه الدراسة أضافت مزيدًا من الفهم حول التوازن المثالي بين البوتاسيوم والصوديوم. وبيَّن الباحثون أن العلاقة بين الصوديوم وارتفاع ضغط الدم معروفة للجميع، لكنهم شددوا على أن فوائد زيادة البوتاسيوم لم تحظَ بالاهتمام الكافي في الماضي.
استخدم الباحثون نموذجًا حسابيًا مخصصًا لكل جنس لدراسة تأثير توازن البوتاسيوم والصوديوم على الجسم، ومن خلال هذه النمذجة، توصلوا إلى أن الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم بسرعة أكبر من النساء قبل انقطاع الطمث، لكنهم يظهرون استجابة أفضل لزيادة نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم.
ومن جانبها، قالت ميليسا ستادت، الباحثة في مرحلة الدكتوراه بجامعة واترلو وأحد مؤلفي الدراسة، “كان البشر الأوائل يتناولون الكثير من الفاكهة والخضراوات، ومن ثم تطورت أنظمة الجسم للتكيف مع هذا النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم والمنخفض بالصوديوم”. وأضافت “الأنظمة الغذائية الغربية اليوم غنية بالصوديوم وفقيرة بالبوتاسيوم، وهو ما قد يفسر تفشي ارتفاع ضغط الدم في المجتمعات الصناعية مقارنة بالمجتمعات المعزولة”.
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إحداث توازن بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي لتحقيق نتائج صحية أفضل، وتحذر من الاعتماد الكامل على تقليل الملح فقط كحل رئيسي.