بعد شروق الشمس..هل أصلي سنة الفجر القبلية أم أبدأ بالفريضة مباشرة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
استيقظت بعد موعد صلاة الفجر وأشرقت الشمس فهل أصلي سنة الفجر أولا أم ركعتي الفريضة؟، وهل يمتد وقت القضاء حتى الظهر؟
هل أصلي سنة الفجر أولا أم الفريضة عند الصلاة بعد شروق الشمس؟
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء ردا على السائل: “لأ.. تصلى السنة أولا، ثم الفرض.. فعندما نصلي سنة الفجر حتى لو فات وقتها نصلي كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث صلى ركعتي السنة، ثم صلى الفرض قضاء بأصحابه".
وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء على أن القضاء يحكي الأداء، أي بنفس الترتيب، لافتا إلى أنه لو كان رجلان فاتتهما الجماعة ونويا أن يقضيا يفعلا كما فعل النبي فيجتمعا ويصليا بذات الهيئة وبذات الترتيب الذي عليه الفريضة الفائتة".
أمين الإفتاء يصحح اعتقادا خاطئا
أكد الدكتور عويضة عثمان أن من فاتته صلاة الفجر واستيقظ متأخرا فليصلي الصبح كما كان يصلي الفجر.
وأضاف خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء أن صلاة الصبح لمن فاتته صلاة الفجر على هذا النحو يقوم ويتوضأ ثم يصلي ركعتي السنة القبلية لصلاة الفجر ثم يصلى الفرض ركعتي الصبح هكذا كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأوضح عويضة عثمان أن كثيرا من الناس يقومون لأداء صلاة الصبح ركعتين فقط دون السنة القبلية فهذا جائز وهذا جائز وإن كان الأفضل صلاة السنة القبلية للحصول على اكبر الثواب خاصة وان النافلة تمحي الذنوب.
هل يجوز صلاة الفجر قبل موعدها لظروف السفر
"هل يجوز صلاة الفجر مقدما للضرورة، علما أن ابني يسافر قبل الفجر لكليته ويعود قبل الشروق بفترة؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب».
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز صلاة الفجر مقدما بأي حال من الأحوال، لافتا: " هذا لا يحدث إلا في الصلوات التي تجمع فقط كالظهر والعصر أو المغرب والعشاء".
واستشهد مدير إدارة الأبحاث الشرعية بما روى عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه-قال: «سألت النبي- صلى الله عليه وسلم- أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها» قال ثم أي؟ قال: «بر الوالدين» قال ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل الله» قال: حدثني بهن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولو استزدته لزادني»، متفق عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الفجر دار الإفتاء صلاة الصبح صلى الله علیه وسلم أمین الفتوى صلاة الفجر سنة الفجر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: احذروا التكبر بسبب الطاعات أو النعم الممنوحة من الله
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خطورة الشعور بالتفوق أو التكبر بسبب الطاعات أو النعم التي يمنحها الله للإنسان، موضحا أن البعض قد يظن في لحظة معينة أنه في مكانة أعلى من الآخرين بسبب النعم التي يراها في حياته، ما يجعله يعتقد أنه بعيدا عن المعصية أو الخطأ، وهذا خطأ كبير.
التوكل على الله سبيل الحفاظ على الطاعاتوأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلى أن التوكل على الله هو السبيل الوحيد للحفاظ على الطاعات والنجاح في الحياة، موضحا أن قول «لا حول ولا قوة إلا بالله» هو من كنوز العرش، وأنه لا يمكن للإنسان أن يتحول من حال إلى حال، سواء من طاعة إلى معصية أو من مرض إلى عافية، إلا بتوفيق الله، لذلك يجب على المسلم أن يتجنب التفكير في قوته أو حنكته الشخصية، بل عليه أن يعي تمامًا أن الله هو الذي يحفظه ويقويه في كل لحظة.
التوكل على الله في جميع الأحوالوأضاف أن التفكر في نعمة الله يجب أن يرافقه دائمًا خوف من الوقوع في الخطأ، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية أن الإنسان قد يعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يتحول بقدرة الله ليعمل بعمل أهل النار.
كما دعا إلى التواضع والاستمرار في التوكل على الله في جميع الأحوال، مؤكدًا أن الإنسان يجب أن يظل في حماية الله، وليس في حماية قوته الذاتية.