أنقرة (زمان التركية) – ادعى عدنان أوكتار، المحكوم عليه بالسجن آلاف السنين بتهمة قيادة تنظيم إجرامي، أنه يمكنه إيقاف الحرب في فلسطين خلال 15 يوما إذا كلفته الحكومة التركية بذلك.

مثل عدنان أوكتار، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 8,463 عامًا في المحاكمة الرئيسية لتنظيمه العصابي أمام القضاء مرة أخرى.

وفي القضية المتعلقة بالتحقيق في ”الهيكل الحالي“ لمنظمة عدنان أوكتار الإجرامية المسلحة، التي يُزعم أنها تحافظ على أعضائها وتجند أعضاء جدد ليحلوا محل أعضاء المنظمة الذين تم فك رموزهم، قال عدنان أوكتار: ”لا يوجد سبب لاعتقالي.

لقد صدر حكم بحقي بالسجن لمدة تتراوح بين 8 و10 آلاف سنة، هذه القضية فارغة تمامًا، مع هذه القضية، يتم سؤال الفتيات الصغيرات عن سبب صداقتهن مع بعضهن البعض، ولماذا يتحدثن مع بعضهن البعض، كل المحامون يرون أن الـ 8-10 آلاف سنة التي التي حكم بها علي فارغة، لا أحد يثق في العدالة، تركيا تمر بفترة غريبة، هناك ضغط لا يمكن تصوره“.

وبخصوص الحرب الدائرة في فلسطين، قال أوكتار من داخل محبسه: “إذا كلفتني الدولة بالمهمة، فيمكنني إيقاف الحروب الدائرة الآن. يمكنني بسهولة إيقاف ما يحدث في فلسطين، أعرف يهودًا متدينين في إسرائيل ومسلمين في فلسطين، سأوقف الحرب خلال 15 يومًا”.

وأضاف أوكتار: “لست بحاجة للخروج من السجن، إذا تمكنوا من ترتيب غرفة لي، فيمكنني العمل هنا بشكل مريح، يمكنني أن أجعل الشباب سعداء أيضًا، أستطيع القضاء على الكراهية تجاه النساء، أستطيع أن أضع تركيا في مزاج الراحة، تركيا غير مستقرة، والجميع غير سعداء”.

Tags: تركياعدنان أوكتارغزةفلسطين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا غزة فلسطين فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة يتظاهرون مجددا للتنديد بحرب الإبادة في غزة ومطالبة بإنهاء التطبيع

جدد آلاف المغاربة، اليوم الجمعة احتجاجاتهم التضامنية مع قطاع غزة والرافضة لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ أكثر من قرابة 15 شهرا، مطالبين بوقف الحرب وإنهاء التطبيع مع الاحتلال.

وجاءت المظاهرات استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت إلى تنظيم جمعة طوفان الأقصى  الـ63 تحت شعار "التطبيع جريمة".

ونظمت وقفات "جمعة الغضب" بمدن من بينها، الرباط، وجدة، أزمور، زايو،  الدار البيضاء، أحفير، قصبة تادلة، فاس، خريبكة، جرسيف، تنغير، بني تجيت، بركان، الحسيمة، مكناس، الفقيه بنصالح، سيدي سليمان، تازة، جرسيف، اليوسفية، جرادة، القنيطرة، بني ملال.

وندد المحتجون، بحرب الإبادة التي لازال يمارسها الكيان الصهيوني في حق غزة وخاصة بالشمال واستنكارا لسياسة التجويع ومحاولات التهجير القسري.

كما طالب المحتجون بوقف التقتيل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، مع تجديد الدعوة لإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان.

وحافظ المغاربة على نسق متصاعد في فعاليات التضامن مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة، منذ الأيام الأولى لاندلاع هذه الحرب في السابع من تشرين أول / أكتوبر من العام الماضي.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة، لكن دون قطع العلاقات الدبلوماسية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إقرأ أيضا: المغاربة يتظاهرون رفضا للحرب ضد فلسطين ولبنان ومطالبة بإسقاط التطبيع (شاهد)

مقالات مشابهة

  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
  • آلاف المغاربة يتظاهرون مجددا للتنديد بحرب الإبادة في غزة والمطالبة بإنهاء التطبيع
  • آلاف المغاربة يتظاهرون مجددا للتنديد بحرب الإبادة في غزة ومطالبة بإنهاء التطبيع
  • منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية
  • الحكم بالسجن على شقيق بوغبا وأصدقاء طفولته بسبب القضية الشهيرة
  • كاريكاتير عمر عدنان العبداللات
  • السودان: أحكام بالسجن المؤبد والإعدام في قضايا تعاون مع “الدعم السريع” 
  • 500 ضابط إسرائيلي انسحبوا من الجيش خلال النصف الثاني من 2024