الفلسطينيون في لبنان يعيشون مأساة النزوح مجددا بسبب العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سيناريو النزوح في غزة يتكرر في لبنان، حيث تتوالى أوامر الإخلاء، ما ترتب عليه حركة نزوح واسعة النطاق، من الجنوب اللبناني، إلى المناطق الشمالية، وإلى العاصمة بيروت.
الفلسطينيون يتجرعون آلام النزوح والتهجيروإذا كان اللبنانيون، ينزحون بلادهم فإن اللاجئين الفلسطينيين على غرار السكان المحليين، فروا من مخيماتهم بحثاً عن ملاذ أمن، بعيداً عن القصف والاستهداف الإسرائيلي، وكأنما كتب عليهم التهجير والنزوح، ما داموا يحملون في جواز سفرهم أو وثيقتهم جنسية فلسطين، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقريراً لها.
وأوضحت القاهرة الإخبارية، أن اللاجئين الفلسطينيين الذين تتركز مخيماتهم في الجنوب اللبناني، يواجهون معاناة أكبر، وعبأ مزمناً، وغربة قسرية، في ظل ضعف مواردهم بعد انخفاض الدعم الذي كانت تقدمه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في أعقاب الحملة الشرسة التي تعرضت لها الوكالة من قبل إسرائيل.
وشبّه المفاوض العام لـ«أونروا» نزوح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما يجري في قطاع غزة، من نزوح جماعي، لافتاً أن «الأونروا»، تواصل تقديم الخدمات إلى أضعف الفئات.
نزوح اللاجئين السورين في لبنانوأشار «لازريني» إلى أن لبنان يوجد فيه عدد كبير من اللاجئين السوريين، لذا فإن أي شخص تأثر بشكل أساسي، وما تمت مشاهدته حتى الآن، هو نزوح واسع النطاق، وفي المقام الأول ينزحون إلى بيروت أو إلى الشمال.
وتابع: «هناك عدد كبير من مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان غادرها معظم سكانها، للبحث عن مأوي في مكان أخر».
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فإن «لازريني» الذي كان في دائرة الاستهداف الإسرائيلي اتهاماً ورفضاً لتصريحاته المنددة بجرائم الاحتلال في غزة، جسد مأساة النزوح الفلسطينية، بأنها جزء من محنة فلسطين، لافتا إلى أنه بكل أسف يجرى تحريك الفلسطينيين من مكان إلى آخر، معرباً عن مخاوفه من تكرار سيناريو غزة في لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان الاحتلال اللاجئین الفلسطینیین فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: عملية تسليم الأسرى الفلسطينيين تشمل ترحيل بعضهم للخارج
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من محيط النصيرات، إن عملية تسليم الأسيرات الثلاث للصليب الأحمر الدولي جارية في هذه اللحظات، مضيفًا أن هناك مناورة من المقاومة الفلسطينية التي لم تكشف عن الموقع المحدد للتسليم.
وأشار «أبو كويك» خلال رسالته على الهواء، إلى أن سيارات الصليب الأحمر التي كانت قادمة من جنوب قطاع غزة، توجهت إلى محور نتسريم، ومن ثم إلى مدينة غزة، مما يرجح أن عملية التسليم ستتم إما في مدينة غزة أو في المحافظة الشمالية بدلاً من المحافظة الوسطى أو جنوب القطاع كما كان يُعتقد سابقًا.
وأوضح المراسل أن عملية تجميع الأسرى تمت من أكثر من مركز احتجاز في القطاع، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية دقيقة لاستلام الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم المقاومة، حيث يتم تسليم 90 أسيرًا فلسطينيًا، منهم 78 من سكان الضفة الغربية، الذين سيتم الإفراج عنهم إلى مناطقهم، بينما سيتم نقل 12 أسيرًا آخرين إلى الجزء الشرقي من الضفة.
وأضاف أن المرحلة التالية من العملية تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خارج الضفة الغربية، حيث من المرجح أن يتم نقل بعضهم إلى مصر أولاً، ثم إلى قطر وتركيا، كما تم الاتفاق على أن الأسرى الذين تم ترحيلهم خارج فلسطين هم من أصحاب الأحكام العالية مثل المحكومين بالسجن المؤبد وأسرى صفقة شاليط الذين تم اختطافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى.
وأشار أبو كويك إلى أن ضمانات تم تقديمها من الوسطاء، لا سيما الإدارة الأمريكية، لضمان عدم إعادة اعتقال الأسرى المفرج عنهم، لكن التجارب السابقة، مثل اتفاقية جلعاد شاليط قبل 13 عامًا، أثبتت أن الاحتلال قد لا يلتزم بهذه الضمانات.