إيجور.. موهبة شباب الأهلي سلاح البرازيل!
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
حقق إيجور جيسوس، اللاعب البرازيلي الشاب الذي تألق مع شباب الأهلي، إنجازاً كبيراً بتسجيل أول هدف دولي له مع منتخب «السامبا» في تصفيات كأس العالم 2026.
جاء هدف إيجور في المباراة التي جمعت البرازيل وتشيلي، ضمن الجولة التاسعة، حيث تمكن من تعديل النتيجة، بعد التأخر بهدف مبكر من تشيلي.
يعد الهدف الذي سجله إيجور في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بمثابة انطلاقة قوية لمسيرته الدولية، وجاء ليعلن بداية جديدة في مسيرة أحد مواهب «الفرسان» على المستوى العالمي.
بدأت مسيرة إيجور في البرازيل مع كورتيبا، لكن نقطة التحول في مسيرته كاملة، عندما انتقل إلى شباب الأهلي في 2020، ليتم تسجيله ضمن فئة اللاعبين المقيمين.
ومع شباب الأهلي، تألق إيجور بشكل باهر، حيث أسهم في 63 هدفاً خلال 87 مباراة، بإحراز 43 هدفاً، وصناعة 20 هدفاً. أخبار ذات صلة
قادت هذه المساهمات اللاعب إلى التتويج بأربعة ألقاب مع شباب الأهلي، بما في ذلك دوري أدنوك للمحترفين وكأس السوبر.
ولكن كانت الإصابات العقبة الكبرى في مسيرته مع «الفرسان»، حيث تعرض إيجور لإصابات عدة، أصعبها الرباط الصليبي هام 2021، فضلاً عن إصابتين متتاليتين في موسم 2022-2023 و2023-2024، ما أثر على استمراريته وحضوره، ومع ذلك تمكن إيجور من العودة بقوة في الأشهر الأخيرة من عقده مع شباب الأهلي، وسجل أرقاماً متميزة، مما جذب انتباه بوتافوجو البرازيلي الذي تعاقد معه في «صيف 2024».
يعتبر الانتقال إلى بوتافوجو خطوة حاسمة في مسيرة إيجور، حيث استعاد اللاعب تألقه، وأصبح جزءاً أساسياً من تشكيلة الفريق.
في الموسم الحالي، سجل جيسوس 7 أهداف، وصنع هدفاً في 19 مباراة، ما أسهم في تصدر بوتافوجو جدول ترتيب الدوري البرازيلي، إلى جانب التأهل إلى نصف نهائي كأس ليبرتادوريس.
وصلت قيمة إيجور السوقية إلى 6 ملايين يورو، وهو أعلى مستوى يصل إليه اللاعب حتى الآن، ليتم اختياره للمرة الأولى ضمن قائمة منتخب البرازيل.
جاءت مشاركة إيجور مع منتخب البرازيل في توقيت مثالي، حيث كان منتخب السامبا بحاجة إلى تعديل مساره في التصفيات، بعد البداية المخيبة.
في المباراة ضد تشيلي، تقدم أصحاب الأرض بهدف مبكر عن طريق إدواردو فارجاس في الدقيقة الثانية، لكن إيجور كان في الموعد، وسجل هدف التعادل للبرازيل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ثم حسم المباراة لويز هنريكي بتسجيل هدف الفوز في الدقيقة 89.
يعيش إيجور حلماً لم يكن يتخيله واقعاً، قبل أقل من 6 أشهر ولكنه الآن أصبح مهاجماً لأحد أكبر منتخبات العالم.
التحول في مسيرة اللاعب بمثابة درس لجميع اللاعبين الشباب، بأنّ الفرصة قد تأتي في أي لحظة، وعليك أن تكون مستعداً دائماً لاغتنامها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي شباب الأهلي البرازيل تصفيات كأس العالم إيجور جيسوس دوري أدنوك للمحترفين بوتافوجو
إقرأ أيضاً:
نقاد: موهبة «مكي» لا خلاف عليها وأفكاره غير تقليدية.. وواثقون في اختياراته
موهبة لا يختلف عليها أحد، وأفكاره غير تقيليدية خارج الصندوق، خلقت مساحة جماهيرية لأحمد مكى منذ ظهوره الأول على الساحة الدرامية منذ ما يقرب من 20 عاماً، ما بين التمثيل والكتابة والغناء والإخراج، نجح فى توظيف تلك المواهب فى أعماله بالشكل الذى خدم مشروعه الفنى.
يواجه «مكى» تحدياً جديداً فى موسم الدراما الرمضانية 2025، حين قرّر أن يخلع عباءة «الكبير أوى» التى ارتداها على مدار 8 مواسم متتالية قدّمها من 2010 إلى 2024، وارتبط بها الجمهور بشكل كبير، ورغم أن تلك الفترة تخللتها تجارب درامية مختلفة، منها «خلصانة بشياكة» و«الاختيار 2»، إلا أنه كان أكثر إخلاصاً لتجربة «الكبير أوى»، ليرتفع رهان الجمهور على «الغاوى»، الذى يعيد «مكى» من خلاله تقديم نفسه للجمهور خارج إطار الكوميديا، فى قالب شعبى يجمع ما بين الدراما والأكشن للمرة الأولى.
«سعد الدين»: الموهبة تحتاج فكرا جديدا والتجريب بشكل مستمربترقُّب شديد ينتظر النقاد قبل الجمهور تجربة «مكى» الدرامية فى رمضان 2025، مدفوعين بثقتهم فى اختيارات النجم الكبير، وهو ما أكده الناقد أحمد سعد الدين، قائلاً إن قرار «مكى» بالابتعاد عن «الكبير أوى» والكوميديا ذكى، على حد تعبيره، موضحاً: «مكى فنان صاحب موهبة كبيرة، مشكلته الأساسية أنه عاش 8 أجزاء فى عالم (الكبير أوى)، وللأسف قد ينتقص ذلك من رصيد الفنان بعد فترة، خاصة أن كل الأجزاء لم تحقّق النجاح الكبير نفسه، منذ 3 سنوات عندما قدّم مكى مسلسل الاختيار فى شكل جاد بعيداً عن الكوميديا، كان من أحسن الممثلين فى الموسم الدرامى، لأنه بالفعل صاحب موهبة كبيرة».
«خير الله»: ممثل متمكن ويدرس أعماله جيداوتابع «سعد الدين»، لـ«الوطن»: «التغيير قرار مهم من أحمد مكى، وبهذا الشكل سوف نكسب موهبة تستمر، لأنه لم يضعها فى مساحة واحدة، فهو أولاً وأخيراً ممثل موهوب وجيد، وإذا قدم هذا العمل بشكل جيد ستكون بداية جديدة بالنسبة له، خاصة أن لديه قطاعاً كبيراً من الجماهير، لأنه شخصية محبوبة». وعن التعاون الأول الذى يجمع «مكى» بالمخرج محمد جمال العدل، قال: «عمل مكى هذا العام مع فريق عمل يتعاون معه للمرة الأولى، سواء فى الإخراج أو الكتابة، هى خطة صحيحة، وهو الأمر الذى كان يقوم به الفنان الراحل نور الشريف كل فترة يُجدّد فريق العمل الذى يعمل معه، فالموهبة فى حاجة إلى فكر جديد ليُقدم تلك الموهبة بشكل مختلف، فالفن مغامرة ويحتاج إلى التجريب بشكل مستمر».
«الشناوي»: تعاونه مع كاتب ومخرج مختلفين يخدم المنتج الفنيوقال الناقد طارق الشناوى، إن مسلسل «الغاوى» ليس التجربة الأولى التى يخرج فيها «مكى» من نطاق الكوميديا، ولكنه فعل ذلك فى موسم الدراما الرمضانية 2021 عندما قدّم شخصية الضابط يوسف الرفاعى فى الجزء الثانى من ملحمة الاختيار، موضحاً: «تجربته كانت ناجحة، فهو ممثل موهوب يبتعد أحياناً، ولكن تظل له مساحته وقدر من الاشتياق عند الجمهور، وبالطبع هو استنفد فرص (الكبير أوى)، وكان يجب أن يتوقف عند الجزء السابع، ولكنه أكمل حتى الثامن، ولكن من المهم أنه بدأ فى تغيير المؤشر». وتوقع «الشناوى» أن «الغاوى» رغم تيمته الشعبية إلا أنه لن يخلو من لمحة كوميدية، مضيفاً لـ«الوطن»: «حتى الاختيار عندما قدّم شخصية ضابط بكل ما تحمله من انضباط وجدية شديدة، إلا أن هذا الدور لم يخلُ من ومضات كوميدية، وهو أمر طبيعى ليس مستهجناً، لأنه أياً كانت الوظيفة فلا تنفى وجود لمحة من خفة الظل أو هامش من الكوميديا، وهو الأمر الذى يؤكد إنسانية الشخصية».
وأشار إلى أن قرار «مكى» بالتعاون مع فريق عمل جديد هو أمر صحى ومهم له كفنان، قائلاً: «وجوده فى تجربة جديدة مع كاتب ومخرج مختلفين أمر لصالح المنتج الفنى، ولصالح المبدع، ودعونا لا ننسَ أن (مكى) كاتب ومخرج وليس ممثلاً فقط، وبالتالى لديه مساحات واسعة من الإبداع».
من جانبها، قالت الناقدة ماجدة خيرالله، إنها لا تشعر بالقلق من تجربة أحمد مكى الجديدة فى موسم دراما رمضان 2025، وواثقة من اختياراته، قائلة: «أحمد مكى ممثل جيد جداً، سواء فى الكوميديا أو الدراما الاجتماعية أو حتى فى التراجيديا، وأعتقد أنه درس الموضوع بشكل جيد، حتى إنه اتجه إلى العمل مع مخرج مختلف، وهو محمد العدل، عندما قرّر تغيير المساحة التى كان يعمل فيها مع المخرج أحمد الجندى».