الحكم المحلي تُعلن الانتهاء من تشكيل المجالس الشبابية المُنتخبة في الهيئات المحلية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أعلنت وزارة الحكم المحلي بغزة، يوم الأحد، الانتهاء من تشكيل المجالس الشبابية المُنتخبة في الهيئات المحلية.
جاء ذلك خلال الملتقى الشبابي الأول بعنوان "الشباب صناع التغيير"، والذي نفذته وزارة الحكم المحلي بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والثقافة وبلديات قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.
وقال الوكيل المساعد بوزارة الحكم المحلي المستشار حسن أبو ريالة، "إن تشكيل هذه المجالس الشبابية يُعد اللبنة الأولى في إطار السعي نحو تمكين الشباب وتعزيز حضورهم المجتمعي، ومنحهم الفرصة للتعبير عن أفكارهم ووجهات نظرهم".
وأوضح أن الوزارة قد انتهت من تشكيل 20 مجلس شبابي لـ 20 بلدية، وجاري استكمال المجالس الخمس المتبقية في البلديات في الأيام القليلة القادمة.
وأشار إلى أنه قد بلغ عدد الشباب المنتخبين نحو 300 شاب وشابة من أبناء هذا الوطن ممثلين عن نحو 10 آلاف شاب وشابة منتسبين للمجالس التأسيسية والتي هي بمثابة الجمعية العمومية لهذه المجالس الشبابية المحلية.
من جهته أعلن رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة أحمد محيسن، عن إطلاق مسابقة لاختيار أفضل مجلس شبابي للهيئات المحلية في قطاع غزة للعام 2024، وذلك لتشجيع التنافس بين المجالس الشبابية المنتخبة لتقديم أفضل الخدمات للمجتمع الفلسطيني.
وقال محيسن، "نحتفي اليوم بالانتهاء من تشكيل المجالس الشبابية للهيئات المحلية في قطاع غزة والذي تم من خلال الترشح والاقتراع وسط أجواء تميزت بالديمقراطية والنزاهة".
وأضاف "أن تشكيل المجالس الشبابية للهيئات المحلية يُعد نقلة نوعية مهمة في العمل الحكومي في قطاع غزة، وذلك في إطار المساعي نحو تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم وحضورهم المجتمعي، وتمكينهم من أداء دور مهم في صناعة القرارات ورسم السياسات العامة".
بدوره، أكد رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، أن تشكيل المجالس الشبابية يعد أول الخطوات نحو التمثيل النسبي للشباب في كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والمحلية والمجتمعية.
من جهته، ألقى عضو المجلس الشبابي لبلدية البريج عبد الحكيم عوض كلمة نيابة عن أعضاء المجالس الشبابية، أكد فيها أن مشاركتهم في المجالس الشبابية يهدف تعزيز مشاركة صناعة القرار على المستوى المحلي، والمساهمة في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ووصولها إلى كافة فئات المجتمع.
وأشار عوض إلى أن المجالس الشبابية ستعمل على تقديم خطط ومقترحات تطويرية حقيقية لمعالجة المشكلات التي يعاني منها المواطنين، إضافة إلى تعزيز التعاون والشراكة بين الهيئات المحلية والمؤسسات الدولية لتنفيذ مشاريع نوعية تخدم المواطنين.
وقدم عوض شكره الجزيل لرئاسة متابعة العمل الحكومي، ووزارة الحكم المحلي والهيئة العامة للشباب والثقافة، وكافة البلديات، على اهتمامهم وحرصهم على تمكين الشباب والجهود التي بذلوها لإنجاح هذا العرس الديمقراطي الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شباب مجالس الحکم المحلی من تشکیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني: الإمارات نموذج عالمي في التلاحم
العين: «الخليج»
أكد حضور مجلس بن حم الرمضاني الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في إعلان عام المجتمع 2025، والتي تعكس حرصها الدائم على تعزيز التلاحم المجتمعي بين القيادة وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، وشدد المشاركون بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري وإدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، على أن هذه المبادرة تجسد التزام القيادة بترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، التي شكلت هوية الدولة ونهضتها، وساهمت في بناء مجتمع متماسك قائم على الوحدة والتآخي.
في كلمته، أشاد الشيخ مسلم بن حم بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إطلاق مبادرة عام المجتمع 2025، التي تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط المجتمعية، وترسيخ قيم التآخي والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن المجالس الإماراتية لعبت دوراً محورياً عبر التاريخ في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، ونقل القيم والتقاليد الأصيلة للأجيال القادمة، وهي اليوم تواصل دورها في ظل القيادة الحكيمة التي تدعم هذه المبادرات وتسعى إلى تعزيز ثقافة التآخي والتلاحم بين جميع فئات المجتمع، من مواطنين ومقيمين، بما يعكس روح الإمارات القائمة على الوحدة والتكاتف.
وأضاف أن مبادرة عام المجتمع 2025 تأتي لترسيخ هذه المبادئ وتعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، مشيراً إلى أن المجالس الإماراتية ستظل منبراً للحوار، ومدرسةً تنقل إرث الأجداد وقيمهم للأجيال القادمة، بما يحفظ هوية الدولة ويعزز مكانتها كنموذج عالمي في التعايش والتلاحم المجتمعي.
من جانبه، أعرب إدوارد هوبارت عن إعجابه بالنموذج الإماراتي الفريد في تعزيز التلاحم المجتمعي، وخلق بيئة تحتضن التنوع الثقافي، حيث يعيش المواطنون والمقيمون بتناغم وانسجام، في ظل قيادة حكيمة تدعم الاستقرار والازدهار.
كما أشاد بجهود الإمارات في الحفاظ على تراثها العريق، الذي يجمع بين الأصالة والتطور، ويعكس هويتها الفريدة في العالم، مؤكداً أن المجالس الإماراتية ليست فقط أماكن للحوار، بل هي مدارس للحكمة والتقاليد الأصيلة، التي تعزز التواصل بين الأجيال، وتنقل القيم المجتمعية العريقة.
وأكد السفير أن التاريخ المشترك بين الإمارات والمملكة المتحدة يعكس الاحترام المتبادل للتراث والثقافة، ويشكل أساساً قوياً لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات.
وخلال النقاش، استعرض الحضور دور المجالس في دعم الروابط الاجتماعية، وتعزيز ثقافة الحوار البناء، ونقل القيم الإماراتية للأجيال الشابة. وشددوا على أن عام المجتمع 2025 يمثل فرصة لتعزيز المبادرات المجتمعية التي تقوِّي أواصر التعاون بين الأفراد والمؤسسات، وتدعم مسيرة الإمارات نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتماسكاً.