جامعة الأمير سلطان تقيم صالون الأدب السعودي-الصيني

الجزيرة – جواهر الدهيم
أقامت جامعة الأمير سلطان صالون الأدب السعودي-الصيني تحت عنوان (تناغم الثقافات والحضارات). وقد بدأ اللقاء بكلمة مديرة المعهد الصيني السيدة تشانغ شين شين، التي رحبت بالحضور، وعبرت عن سعادتها بهذا اللقاء، وقدمت نبذة تعريفية بالمشاركين الصينيين، ونبذة عن سيرتهم في التواصل مع السعودية، فعلي مر السنين له تاريخ عريق في التبادلات الثقافية والتجارية بينهما بشكل متزايد من أجل إظهار التبادلات الثقافية.

بعد ذلك ألقى المهندس إبراهيم الغملاس كلمة، رحب فيها بالحضور مبديًا سعادته بهذا للقاء، وقائلاً: نحن اليوم فخورون بوجود هذا الجمع لتحقيق غاية متطلبة، هي تحقيق التبادل الثقافي السعودي-الصيني.
بعدها انطلق اللقاء الذي تحدث فيه الأديب الصيني شيونسي تشن عن مؤلفاته، وعن تطور الأدب الصيني، وقال إن لكل عصر كتاباته، وركز على الأدب الصيني وتطوره مع تطور وتحول الأدب إلى أدب حضاري، كما أشار إلى الحداثة والتطور الأدبي، وتعدد مجالاته.
بعد ذلك تحدث الأديب السعودي الأستاذ عبده خال عن بداية تعليمه، وعن ترجمة أحد مؤلفاته إلى اللغة الصينة؛ إذ لاقت قصته انتشارًا كبيرًا في الصين. وتحدث عن فكرته، وعن بدايته في الكتابة الأدبية.
ثم تحدث أستاذ الدراسات الأجنبية في جامعة بكين الأستاذ شوي تشنينغ، وقال: كان حدسي مع زملائي أن السعودية ستتطور بعد عشرين عامًا، ولكنها تطورت خلال عامين، فتحولت السعودية من صحراء إلى ورود، وإلى واحة للسلام، وواحة للتطور، فهي لم تتعثر. وقال إن هناك عبارة “اطلب العلم ولو في الصين”، ولكني سأقولها بطريقتي، وهي “اطلب العلم ولو في السعودية” لما وصلت إليه من علم وثقافة وتطور.
وتحدثت أميرة الزهراني الأستاذة في جامعة الأمير سلطان عن الأدب الصيني، وقصص الأطفال التي كانت تُقرأ في السعودية في السابق.
وفي ختام اللقاء كرمت جامعة الأمير سلطان المشاركين بدروع تذكارية.
واختتم اللقاء بتوزيع نسخ من قصص الأدب الصيني على الحضور، وتم توقيعها من مؤلفيها.
يذكر أن جامعة الأمير سلطان تعتبر من الجامعات المرموقة في السعودية، وجسر تواصل ثقافي.

المصدر: صحيفة الجزيرة