دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- السؤال الذي يطرح نفسه هو التالي: "كيف يمكنني مساعدة طفلي على تكوين المزيد من الأصدقاء؟"

يشعر الأهل بالقلق إزاء العزلة الاجتماعية، وعطل نهاية الأسبوع التي يشعر فيها الأطفال بالوحدة، والأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت في المنزل، وما إذا كانت هذه الأمور طبيعية أم مؤشرًا يحذر من حياة اجتماعية مضطربة مستقبلًا.

وإذا كانت علامات تحذيرية، فما الذي يمكن القيام به للمساعدة؟

ما هو مؤكد أن ثمة أمور يمكن للأهل القيام بها لمساعدة أطفالهم على تكوين علاقات، بينها المشاركة بتجمع للعائلات في الهواء الطلق، وتوصيل الأطفال إلى أماكن ممتعة. لكن، كلّما قلّ تدخل الأهل كان أفضل كي لا يفرطون بالتورّط في إدارة العالم الاجتماعي لأطفالهم.

تحدثت CNN مع سارة كلارك، المديرة المشاركة في استطلاع مستشفى سي. إس. موت للأطفال حول صحة الأطفال، بشأن استطلاع موت الأخير الذي فحص وجهات نظر الأهل بشأن صداقات أطفالهم. 

وكلارك هي أيضًا عالمة أبحاث في قسم طب الأطفال بجامعة ميشيغان في آن أربور. (يستند التقرير إلى ردود 1031 من الأهل لديهم طفل واحد بالحد الأدنى يتراوح عمره بين 6 و12 عامًا في أغسطس/ آب. هامش الخطأ هو زائد أو ناقص 1 إلى 5 نقاط مئوية). 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: استطلاع صحة الأطفال صحة نفسية نصائح

إقرأ أيضاً:

صحيفة إماراتية تهاجم السعودية وتتهمها بالفشل والإخفاق الكبير في تدخلها باليمن

هاجمت صحيفة ممولة من الإمارات، المملكة العربية السعودية وتدخلها في اليمن، متهمة إياها بالفشل في تحقيق أهدافها، بعد عقد من إعلان المملكة التدخل لمساندة الحكومة والشرعية اليمنية.

 

وقالت صحيفة العرب الصادرة من لندن والتابعة للإمارات في تقرير لها بعنوان بعد عقد من التدخل العسكري السعودي في اليمن: ماذا تحقق؟، قالت إنه وفي 26 مارس 2015 بدأت السعودية تدخلها العسكري في اليمن بهدف استعادة الحكومة الشرعية من قبضة جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وبعد عقد من الزمن تُظهر الحرب نتائج مختلطة: بعض النجاحات المحدودة مثل استعادة مناطق إستراتيجية، ولكنها في المقابل أسفرت عن إخفاقات إستراتيجية وعملياتية كبيرة".

 

وأشارت إلى أنه وسواء أكان التدخل بقيادة السعودية مبررًا أم لا، فإن أغلب التقييمات تشير إلى أنه يفتقر إلى أساس مشروع، حيث نشأ الصراع في اليمن كصراع داخلي كان ينبغي أن يحسمه اليمنيون أنفسهم، حد قول الصحيفة.

 

وأوضحت أن التدخل السعودي في اليمن، أدة إلى تدويل الحرب، وأدخل ديناميكيات القوة والتبعيات الخارجية إلى اليمن، الأمر الذي قوّض آفاق التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة.

 

وأشارت إلى أنه ومن خلال توسيع الصراع وإطالته أدى التدخل أيضا إلى تآكل سيادة اليمن الضعيفة أصلًا وتعميق الانقسامات الداخلية، ما عقّد جهود استعادة اللحمة الوطنية.

 

وبحسب التقرير، فإن فشل التدخل السعودي، "أضعف الموقف الإستراتيجي للمملكة العربية السعودية وقوّى الحوثيين، ما سمح لهم بترسيخ سيطرتهم على شمال اليمن، وتعزيز قدراتهم العسكرية وشرعيتهم السياسية. وقد أتاحت الحملة العسكرية المطولة للجماعة ترسيخ سلطتها، وهو ما زاد من صعوبة التوصل إلى حل تفاوضي".

 

وأكدت الصحيفة، أن الحملة العسكرية السعودية فشلت إلى حد كبير في تحقيق أهدافها المعلنة، بل أثارت انتقادات عالمية بسبب الخسائر الفادحة التي أوقعتها في أرواح المدنيين.

 

وقالت الصحيفة، إن الحوثيين "اعتمدوا على الدعم العسكري واللوجستي الإيراني، لاسيما في مجال الأسلحة والاستشارات الإستراتيجية، فإنهم لم يكونوا تحت سيطرة إيران الكاملة. فرغم قدرة إيران على تقديم المشورة للحوثيين في المسائل الإستراتيجية والسياسية، إلا أنها افتقرت إلى النفوذ الكافي لتوجيههم. بل إن عوامل محلية، مثل التنافسات القبلية طويلة الأمد في اليمن ومعارضة الحوثيين الطويلة للحكومة المركزية وسعيهم إلى تعزيز نفوذهم السياسي، كانت أكثر تأثيرًا في تشكيل سلوك الحوثيين".

 

ولفتت إلى أن "تحالفات الحوثيين مع الرئيس السابق صالح وبعض فصائل الجيش اليمني لعبت دورًا حاسمًا في صعود الجماعة. بمعنى آخر كان نفوذ إيران كبيرًا، لكنه لم يكن شاملًا، إذ كانت للحوثيين أهدافهم السياسية والإستراتيجية الخاصة"، مضيفة بأن الرياض أصرت "على تصوير الحوثيين كأداة للتوسع الإيراني. ومن المفارقات أن عداء السعودية المطول ربما عزز نفوذ إيران في نهاية المطاف، إذ دفع جماعة الحوثي المسلحة إلى تعميق اعتمادها على الدعم العسكري واللوجستي الإيراني".

 

وقالت الصحيفة، إنه وبعد مرور عدة سنوات على التدخل شهد نهج السعودية في اليمن تحولاً كبيراً نتيجة مجموعة من الأحداث المحورية، بما في ذلك الاتفاقية التي توسطت فيها الصين عام 2023 بين السعودية وإيران لاستعادة العلاقات الدبلوماسية، وحرب إسرائيل على غزة.

 

وأكدت أنه لم "يكن أمام الرياض خيار سوى إعادة النظر في نهجها تجاه الصراع اليمني، منتقلة من التدخل العسكري إلى الدبلوماسية. وكان إدراكها أن سياستها الخارجية العدوانية تُهدد بتنفير حلفائها الأساسيين، وخاصة الولايات المتحدة التي كانت تتعرض لضغوط سياسية محلية متزايدة للحد من مبيعات الأسلحة للمملكة، هو ما دفعها إلى هذا التغيير"، الأمر الذي دفع الرياض للتركيز على الحفاظ على علاقاتها الجيوسياسية الحيوية، بدلاً من إعادة النظر في طموحاتها الإقليمية.


مقالات مشابهة

  • نادي “نجوم الإعلام” بجامعة الجزائر 2 يطمح لتمكين الطلبة من تكوين ميداني يُواكب تطورات المهنة
  • نادي “نجوم الإعلام” بجامعة الجزائر 2 يطمح لتمكين الطلبة من تكوين ميداني يُواكب تطورات المهنة
  • مدير مستشفى الصداقة في عدن يناقش مع مدير اليونبس بالشرق الأوسط دعم المستشفى
  • الاثنين.. ندوة حول العلاقات الثقافية المصرية الروسية في البيت الروسي
  • لو سمعوا من ديفيد هيل... ما الذي كان يمكن تجنّبه؟
  • وزير الإعلام السوداني يجدد طلبه لـ”الأمم المتحدة” ويرفض التدخل الدولي في الشؤون الداخلية
  • أمر مرعب.. لماذا يشعر بعض الأمريكيين بالقلق بشأن السفر إلى الخارج في عهد دونالد ترامب؟
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي
  • صحيفة إماراتية تهاجم السعودية وتتهمها بالفشل والإخفاق الكبير في تدخلها باليمن
  • افتتاح قسم العمليات الجراحية الخاصة بالأطفال في مشفى الأطفال بحلب