معلومات عن صاروخ "تاوروس" أمل أوكرانيا لمواجهة روسيا (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تواصل أوكرانيا الضغط على الحكومة الألمانية، للحصول على صواريخ جو- أرض من طراز "تاوروس" لتعزيز قدرتها على الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا.
وأعرب وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، في مقابلة مع صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية، عن حاجة أوكرانيا الماسة لهذه الصواريخ لحماية حياة المزيد من الجنود والمدنيين الأوكرانيين وتسريع تحرير المناطق المحتلة.
وأضاف الوزير الأوكراني أن "المعادلة بسيطة: إذا كانت لدينا صواريخ بمدى أطول، فإن فترة الحرب ستكون أقصر". وأوضح أن هذه الصواريخ ستمكن أوكرانيا من الوصول إلى القوات الروسية المحتلة في أراضيها بعيدًا عن الجبهة الأمامية، وتعطيل خدماتهم اللوجستية وتدمير مراكز قيادتهم ومستودعات الذخيرة.
معلومات عن صاروخ تاوروسوعرض قناة “القاهرة الإخبارية” معلومات عن صاروخ "تاوروس" المجنح هو صاروخ جو-أرض “ألماني-سويدي”. وبدأ تصميمه في عام 1994 وجرى إدخاله في الخدمة بعد 2004.
يتميز صاروخ "تاوروس" بوزن يبلغ 1400 كيلوجرام وطول 5 أمتار، ويصل مداه إلى أكثر من 500 كيلومتر ويستهدف نقاطًا في العمق وعلى الخطوط الأمامية.
ويتمتع صاروخ "تاوروس" المجنح بقدرة تدميرية عالية تصل إلى المخابئ تحت الأرض. تم تصنيعه باستخدام تكنولوجيا التخفي عن الرادارات، مما يجعله صعب التحديد والتعقب من قبل أنظمة الدفاع الجوي المعادية.
يمكن حمل صاروخ "تاوروس" على متن مقاتلات تورنادو وفايتر تايفون، مما يعطي القوات الجوية القدرة على استخدامه في الهجمات الجوية المتقدمة والعمليات العسكرية المتنوعة. يعد صاروخ "تاوروس" المجنح جزءًا من ترسانة الأسلحة الحديثة التي يعتمد عليها الجيش الألماني والسويدي في قدرتهم على تنفيذ الضربات الدقيقة على أهداف بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاوروس الحكومة الالمانية اوكرانيا الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
كشف الرئيس فلاديمير بوتين أنه كان على روسيا إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا قبل عام 2022، وأن "عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها".
وقال في حديث صحفي: "كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الدول الغربية وأوكرانيا لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات كييف استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها".
وأضاف أن القادة الغربيين كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات مينسك بالنسبة إليهم.
وقال: "عدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، ولو لم نطلق عمليتنا العسكرية في أوكرانيا لكان ذلك جريمة بحق مصالح روسيا وشعبها