حقل عصب النفطي في الإمارات.. 3.6 مليار برميل احتياطيات عالية الجودة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة تطبيق ذكي يدعم الطاقة الشمسية في مصر
8 ساعات مضت
8 ساعات مضت
9 ساعات مضت
9 ساعات مضت
. شركة تسلا تعلن عن تراجع سهم تسلا بنحو 8%
9 ساعات مضت
9 ساعات مضت
يمثّل حقل عصب النفطي حلقة مهمة في سلسلة إنتاج النفط الخام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجزءًا رئيسًا من إستراتيجيتها لزيادة الإنتاج، لتعزيز موقعها ضمن كبار منتجي النفط العالميين.
وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لقطاع النفط في دولة الإمارات، فإن الحقل النفطي يُعد من أعلى الحقول إنتاجية في البلاد، لا سيما مع مساعي تطويره وزيادة حجم إنتاجه، بما يلبي احتياجات البلاد داخليًا وتصديريًا.
ويُعد حقل عصب النفطي مملوكًا بالكامل لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، التي تتولى أعمال تطويره من خلال التعاون مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وعدد من المقاولين الكبار حول العالم.
يُشار إلى أن شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” تعمل على زيادة إنتاجها من النفط الخام، وفق إستراتيجية تقضي بالوصول إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027، بما يلبي أهداف البقاء في صدارة المنتجين بالنسبة إلى الدولة.
وللاطلاع على الملف الخاص بحقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يمكنكم المتابعة عبر الضغط (هنا)؛ إذ يتضمن معلومات وبيانات حصرية تغطي قطاعات الاستكشاف والإنتاج والاحتياطيات.
معلومات عن حقل عصباكتُشف حقل عصب النفطي للمرة الأولى في عام 1965، وعلى الفور اتخذت إمارة أبوظبي قرارًا بأن تتولى شركة “أدنوك” أعمال تطويره وتشغيله، ليبدأ الإنتاج رسميًا في عام 1970، أي بعد 5 سنوات فقط من اكتشافه.
وعملت شركة أدنوك على تطوير الحقل أكثر من مرة، إذ سبق أن فازت شركة “بتروفاك” البريطانية في يناير/كانون الثاني 2009، بعقد قيمته 2.3 مليار دولار، للمساعدة في تطوير الحقل النفطي البري في أبوظبي.
بموجب هذا العقد، عملت بتروفاك على تأمين خدمات الهندسة والتوريد والبناء، بما يحسّن القدرة الإنتاجية لحقل عصب، وذلك ضمن برنامج لزيادة إنتاج حقول نفطية أخرى، من بينها حقول الساحل والشاه وحقول جنوب شرق إمارة أبوظبي.
وبعد 10 سنوات من هذا الاتفاق، وقّعت أدنوك اتفاقية مع شركة “أوكسيدنتال بتروليوم” الأميركية، وذلك لترسية المنطقة البرية رقم 3 الجديدة، لاستكشاف النفط والغاز وتطويرهما وإنتاجهما، التي تبلغ مساحتها 5 آلاف و782 كيلومترًا مربعًا.
وتقع هذه المنطقة الجديدة في الظفرة بإمارة أبوظبي، وتضم البيانات المتوفرة من المسح الزلزالي “السيزمي” ثلاثي الأبعاد جزءًا كبيرًا منها، ويوضح أنها تتمتع بإمكانات واعدة، لا سيما مع قربها من حقل عصب، وحقول شاه وسهل وحليبة.
يُشار إلى أن وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” الدكتور سلطان الجابر، سبق أن وصف حقل عصب البري النفطي في الإمارات بأنه ركيزة أساسية في إستراتيجية شركته.
وأوضح الجابر أن الحقل النفطي يؤدي دورًا محوريًا في خطط أدنوك لزيادة إنتاج النفط الخام، بالإضافة إلى تلبية الطلب المتنامي على الغاز الطبيعي في الإمارات، لا سيما أن الدولة الخليجية تعتمد على استيراد الغاز القطري لتلبية احتياجاتها الداخلية.
احتياطيات حقل عصبلا توجد حتى الآن تقارير رسمية تتحدث عن حجم احتياطيات حقل عصب، إلا أن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن احتياطياتها المؤكدة تبلغ في الوقت الحالي نحو 3.6 مليار برميل من خام “مربان” عالي الجودة، بحسب ما نشرته منصة “غلوبال إنرجي مونيتور” (Global Energy Monitor).
وفي عام 2014، تراوح حجم إنتاج الحقل النفطي بين 230 ألفًا و280 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، قبل أن تُسهم أعمال التطوير التي جرى إنجازها خلال عام 2017 في زيادة حجم إنتاج الحقل إلى نحو 340 ألف برميل يوميًا.
وبعد 3 سنوات من هذا التاريخ، قفز حجم إنتاج حقل عصب النفطي -بفضل أعمال التطوير المتواصلة والمستمرة من جانب شركة أدنوك- إلى نحو 450 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2020، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
أدنوك وعمليات تطوير الإنتاجيُشار إلى أن حقل عصب النفطي البري في دولة الإمارات يُعد واحدًا من أهم 5 حقول نفطية يعتمد عليها إنتاج النفط الخام في الدولة الخليجية، التي تضم -إلى جانبه- حقول بوحصا وشاه وسهل وباب، والتي تُعد الأكبر في البلاد.
بالإضافة إلى هذه الجهود، عملت شركة أدنوك على إنشاء محطة مركزية جديدة لفصل الغاز عن النفط، بخلاف تطوير شامل لحقول نفطية أخرى بهدف زيادة إنتاجها، بما يدعم إستراتيجيتها لزيادة إنتاج النفط الخام إلى نحو 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027.
وفي عام 2022، منحت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” عقدًا بقيمة 173 مليون دولار، لتعزيز الطاقة الإنتاجية لإنتاج حقل عصب من خام مربان الرائد في أبوظبي، وهو عقد الهندسة والتوريد والبناء الذي حصلت عليه شركة “أركيرودون كونستركشن أوفرسيز” لمدة 3 سنوات، وفق ما نشرته منصة “ذي ناشيونال” (The National).
وفيما يلي أبرز حقول النفط والغاز في الإمارات: إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: إنتاج النفط الخام الحقل النفطی برمیل یومی ا فی الإمارات ساعات مضت حجم إنتاج فی عام إلى أن
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. «واجهة التعليم» ينطلق 17 أبريل في أبوظبي
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنطلق النسخة الحادية عشرة من معرض «واجهة التعليم» ومؤتمر شباب الشرق الأوسط تحت شعار «التعليم والمجتمع» يومي 17 و18 أبريل الجاري، وذلك انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة في أن يكون عام 2025 «عام المجتمع».. بمشاركة 545 جامعة ومؤسسة تعليمية من داخل وخارج الدولة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته «مؤسسة واجهة التعليم» أمس في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بأبوظبي بحضور الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، وتحدَّث فيه العقيد الدكتور خلفان النقبي مدير مركز المؤهلات الأمنية بوزارة الداخلية ومبارك علي الحمادي من إدارة جودة الحياة، قطاع العمليات المدرسية وأحمد سعيد غانم بن حمودة الظاهري عضو مجلس إدارة مجموعة بن حمودة، ومريم أهلي عضو مجلس إدارة واجهة التعليم، ونورة الرياسي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في بنك أبوظبي الأول، والدكتور ياسر الواحدي رئيس أكاديمية أبوظبي البحرية، وتحدث عن مجموعة موانئ أبوظبي.
وأكدت الدكتورة موزة البادي أن هذه النسخة حملت شعار«التعليم والمجتمع» انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شعار «عام المجتمع» لهذا العام 2025، حيث تنسجم المواضيع المختارة في المؤتمر والجلسات المصاحبة للمعرض مع توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز جهود العمل المجتمعي وثقافة المسؤولية المجتمعية وتعزيز الروابط الأسرية ومفهوم التطوع، مشيرةً إلى أن المعرض يسهم ضمن أهدافه في جهود إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الشباب الإماراتي عبر المساعدة في إيجاد مهن المستقبل ورعاية مواهبهم، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية.
أثر إيجابي
وقالت الدكتورة موزة البادي: إن مسيرة معرض «واجهة التعليم» مستمرة في تقديم رسالته في تحقيق أثر إيجابي للطلبة والناشئة وتحديد مسارات التعليم المتطور والتقني المبني على استشراف المستقبل، وعلى متطلبات الثورة الصناعية والعلوم المتقدمة، معربة عن شكرها وتقديرها باسم إدارة واجهة التعليم لكافة الشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات الوطنية والأفراد والمتطوعين الذين يسهمون على الدوام في إنجاح واستدامة مسيرة التميز والريادة لهذا المعرض العالمي والذي ينطلق من الإمارات.
مستقبل أفضل
وتحدث في المؤتمر الصحفي العقيد الدكتور خلفان النقبي مدير مركز المؤهّلات الأمنية في الإدارة العامة لتطوير الكفاءات في وزارة الداخلية، حيث أكد أن معرض ومؤتمر واجهة التعليم في دورته الجديدة جاء ليرسخ مكانته بين أهم الفعاليات والأحداث التي تسهم في رسم مستقبل أفضل لأبنائنا الطلبة، ويعزز الشراكات بين المؤسسات الوطنية وفق منظومة عمل تكاملي.
وقال: إننا نحرص في وزارة الداخلية على المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر من خلال إدارات متخصصة في التعليم الشرطي وتنمية وتطوير الكفاءات واستقطاب الكوادر المؤهلة وتمكين الشباب، لذا فإننا نواصل دعمنا ومشاركتنا الفاعلة في هذا الحدث.
حلقات نقاشية
وأشار العقيد النقبي إلى أنه، وعلى مدار سنوات عمر هذه الفعالية الأكاديمية المتميزة، شاركت وزارة الداخلية بفعالية من خلال جناح متخصص وفي الحلقات النقاشية، وتشارك هذا العام بجناح يعرض فرصاً وأساليب للتطوير المهني ومنصة لاستقطاب الكوادر الوطنية الطامحة لتعزيز وإثراء مسيرة الأمن، موضحاً أن الوزارة تشارك أيضاً في الجلسات الحوارية التي تبحث وظائف المستقبل وتمكين الشباب.
وأعرب عن أمله بتحقيق هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له لأهدافه السامية في تزويد أبناء الإمارات بالأدوات التي تتيح لهم المساهمة بدور فعّال في التنمية المستدامة وتحقيق آثار إيجابية ملموسة في المجتمع والوطن.
وقال أحمد سعيد غانم بن حمودة الظاهري، عضو مجلس إدارة مجموعة بن حمودة الراعي الماسي لمعرض واجهة التعليم: إننا مستمرون بشراكتنا مع هذا الحدث العالمي ورعايته لأهمية المعرض في تعزيز مهارات وقدرات وتوجهات الشباب وتمكينهم، ويسرنا في مؤسستنا الوطنية المشاركة الفاعلة مع كافة الشركاء وصولاً لتحقيق الأهداف المشتركة وتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يمثل المعرض منصة عالمية لبحث توجهات سوق العمل المستقبلية، ويسهم في تحديد المهارات اللازمة لأجيالنا كي يواصلوا مسيرتهم بكل ثقة واقتدار.
وأكدت نورة الرياسي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية لمجموعة بنك أبوظبي الأول أن هذا الحدث يضيف معارف جديدة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم من ذكاء اصطناعي وثورة في التقنيات الحديثة، الأمر الذي يؤثر على مهن المستقبل والتعليم، وأن دعمنا ورعايتنا لهذا المعرض والمؤتمر يأتيان ضمن المسؤولية المجتمعية للبنك ودوره في تمكين الشباب الإماراتي وتعزيز المشاريع التنموية بدولة الإمارات، من خلال حشد وتوظيف القدرات والمهارات والإمكانات، واستثمارها وتعزيز بناء الشباب الإماراتي وتطوير قدراتهم في اختيار التوجه التعليمي ليسهموا في جهود التنمية المستدامة والشاملة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت مريم أهلي من «واجهة التعليم»: إن انطلاق معرض ومؤتمر واجهة التعليم في نسخته الحادية عشرة، يتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة في أن يكون هذا العام عام المجتمع الإماراتي.
وأكدت مواصلة منصة معرض واجهة التعليم 2025 مسيرتها في تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تكون الرائدة التي تجمع بين المؤسسات التعليمية، أفراد المجتمع والقطاع الخاص، والجهات الحكومية الداعمة، لتعزيز بيئة تعليمية متكاملة ومستدامة.
وقالت: نشهد هذا العام مشاركة واسعة من المؤسسات التعليمية المحلية وكبريات الجامعات العالمية في هذه المنصة التي تسعى إلى تمكين الشباب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة بفعالية في مستقبل الإمارات، من خلال ربط التعليم باحتياجات المجتمع وسوق العمل، مؤكدة الاستمرار في بناء شراكات استراتيجية مستدامة بين منظومة التعليم والمجتمع، عبر تعزيز الابتكار، وتنمية المهارات، وتوفير فرص التعلم مدى الحياة، ونؤمن بأن التعليم مسؤولية مجتمعية مشتركة، تسهم فيها جميع فئات المجتمع، انطلاقاً من رؤية «عام المجتمع».
مذكرات تفاهم
شهد المؤتمر الصحفي توقيع مذكرتي تفاهم بين مؤسسة واجهة التعليم وكل من مجموعة بن حمودة وبنك أبوظبي الأول، يتم بموجبهما رعاية ودعم هذا الحدث الدولي العام من قبل المؤسستين الوطنيتين لاستمرار جهود العمل التكاملي بين المؤسسات الوطنية لتعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي.