شتعال حرب الإنتخابات الأمريكية من جديد وترمب يتعهد بـ تحرير أميركا المحتلة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
وقال الملياردير الجمهوري أمام حشد في كولورادو «أميركا اليوم معروفة في كل أنحاء العالم بأنها أميركا المحتلة. نحن محتلون من جانب قوة إجرامية». وأضاف وسط الهتافات أن الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، موعد الانتخابات الرئاسية، «سيكون يوم تحرير أميركا».
وركز ترمب (78 عاماً) على مدينة أورورا الصغيرة في غرب البلاد والتي يشدد منذ أسابيع على أن مهاجرين مجرمين «سيطروا عليها»، من دون أن يقدم دليلاً قاطعاً على ذلك.
كما شن ترمب هجوماً على هاريس، واصفاً إياها بأنها «مجرمة استوردت جيشاً من الأجانب غير الشرعيين الذين هم أعضاء عصابات ومهاجرون مجرمون».
كانت أحداث أورورا في دائرة الضوء هذا الصيف بسبب مقطع فيديو تداوله أنصار لترمب ويظهر فيه من قيل إنهم مسلحون من أميركا اللاتينية يقتحمون مباني. ومنذ ذلك الحين، يصف ترمب وحلفاؤه أورورا بأنها «ساحة حرب».
لكنّ عمدة المدينة، مايك كوفمان، وهو جمهوري أيضاً، أشار في مناسبات عدة إلى أن عدداً من الحوادث التي شهدتها المدينة قد تم تضخيمه بشكل غير متناسب. وقال هذا الأسبوع إن «المخاوف بشأن نشاط العصابات الفنزويلية مبالغ فيها إلى حد بعيد» وإن «أورورا مدينة آمنة جداً».
غير أن هذا لا يمنع ترمب من محاولة إقناع الأميركيين بأن الوصول الجماعي لمهاجرين إلى الحدود في ظل إدارة بايدن - هاريس قد تسبّب في موجة من الجرائم وهو ما لا تُظهره أيّ إحصاءات رسميّة. في المقابل، ترهن المرشحة الديمقراطية على أن الفوز في الانتخابات سيتحقق من خلال استمالة بعض المعتدلين إلى صفها. ووعدت الجمهوريين الذين يواصلون دعم ترمب بأنها لن تسعى فقط إلى تعيين وزير جمهوري في إدارتها بحال فوزها، بل إنها ستعمل أيضاً على تشكيل مجلس مختلط في البيت الأبيض، يضم ديمقراطيين وجمهوريين، يمكن الاعتماد عليهم. وأكدت هاريس مجدداً أن الفوز في الانتخابات لن يكون «سهلاً». وفي الواقع فإن المرشحة الديمقراطية لا تزال متقاربة مع منافسها، بخاصة في الولايات السبع المتأرجحة بحسب ما تظهر استطلاعات الرأي. ومن أجل تعبئة الناخبين في هذه الولايات، ولكن أيضاً لتعبئة الناخبين الذكور الذين يتمتع ترمب بشعبية أكبر لديهم، تلجأ نائبة الرئيس إلى الاستعانة بشخصيات ذات ثقل في حزبها. ولهذا الغرض، سيتوجه الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما قريباً إلى أريزونا ونيفادا. كما سيتوجه الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون إلى جورجيا (جنوب شرق). كما من المقرر أن تتوجه نائبة الرئيس إلى ولاية كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) في نهاية هذا الأسبوع، ثم إلى بنسلفانيا (شمال شرق) الاثنين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قبل رحيله.. بايدن يتعهد بخفض الغازات الدفيئة بأكثر من 60%
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتهية ولايته بخفض انبعاثات الغاز الدفيئة بأكثر من 60% بحلول 2035، فيما يكافح من أجل ضمان بقاء إرثه في إبطاء الاحترار العالمي، برغم تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإلغاء الكثير من عمل بايدن في مجال المناخ عندما يتولى المنصب في الشهر المقبل.
وقال إن الهدف الجديد، الذي يحل محل خطة سابقة لخفض انبعاثات الكربون بمعدل النصف على الأقل بحلول 2030، يجعل الولايات المتحدة على الطريق لخفض الانبعاثات الدفيئة إلى صفر على مستوى الاقتصاد ككل بحلول 2050.
أخبار متعلقة المعارضة بكوريا الجنوبية تدعو المحكمة الدستورية لتحديد مصير الرئيس سريعًابايدن: خطة ترامب الاقتصادية بفرض رسوم جمركية ضخمة "كارثة"ماكرون يتعهد بالبقاء في منصبه ويرشح رئيس وزراء جديد خلال أيام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قبل رحيله.. بايدن يتعهد بخفض الغازات الدفيئة بأكثر من 60% خفض الانبعاثاتوذكر بايدن أن الولايات المتحدة تقدم مذكرة رسمية بشأن الهدف الجديد، المعروف باسم المساهمة المقررة الوطنية، للأمم المتحدة بموجب بنود اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، وقال في بيان مصور: "إنني فخور بأن إدارتي تنفذ أجرأ أجندة مناخ في التاريخ الأمريكي".
ويدعو الهدف الجديد إلى خفض صافي الانبعاثات بنسبة تتراوح ما بين 61 و 66 % أقل من مستويات 2005 في عام 2035.