قنابل غبية عدلتها بوينغ .. جديد استهداف وفيق صفا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سرايا - بينما لا يزال الغموض يلف مصير مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، وفيق صفا، كشفت بعض بقايا القنابل التي عثر عليها في المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية، مساء الخميس، في منطقتي النويري والبسطة ببيروت، جديدا.
فقد بينت بقايا القنابل التي عثر عليها أنها من نوع (Jdam) الأميركية الصنع، وفق ما أفادت صحيفة الغارديان.
كما أشارت إلى أن تلك القنابل تصنعها شركة بوينغ الأميركية عبر تحويل "قنابل غبية" كبيرة يصل وزنها إلى 2000 رطل (900 كغم)، إلى قنابل موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وقد تم التحقق من هذه البقايا من قبل قسم الأزمات والصراع والأسلحة في منظمة "هيومن رايتس ووتش" وفني قنابل عسكري أميركي سابق.
فيما أوضح ريتشارد وير، أحد كبار الباحثين في مجال حقوق الإنسان "أن نمط الترباس وموضعه وشكل البقايا يتوافق مع زعنفة الذيل التي تظهر في مجموعة أدوات التوجيه الأميركية الصنع Jdam الخاصة بالذخائر الملقاة جواً من سلسلة Mk80".
كما أكد أن "استخدام هذه الأسلحة في مناطق مكتظة بالسكان، يعرض المدنيين والمباني السكنية في المنطقة المستهدفة لخطر شديد".
وكانت ذخائر Jdams على وجه التحديد واحدة من أكثر القنابل الأميركية طلبا من قبل إسرائيل، وقد استعملت في لبنان وغزة على السواء.
مصاب بعنقه
يشار إلى أن مصادر العربية/الحدث كانت كشفت ليل الجمعة السبت أن وفيق صفا مصاب بعنقه إصابة خطرة، لافتة إلى أن فرص نجاته ضئيلة.
أتى ذلك، بعدما أشارت ثلاثة مصادر أمنية إلى أن القيادي الكبير في الحزب، نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية، وفق رويترز.
فيما نفى حزب الله على لسان أحد نوابه (أمين شري) أن يكون صفا متواجدا في أي من المنطقتين السكنيتين اللتين استهدفتها إسرائيل، مساء الخميس.
ثالث مرة
وخلال الأسابيع الماضي، استهدفت إسرائيل بصورة شبه يومية الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله. لكنّ استهدافات العاصمة ظلت نادرة.
وهذه هي المرة الثالثة التي يطال فيها قصف إسرائيلي قلب بيروت وليس ضاحيتها الجنوبية منذ بدأ التصعيد الإسرائيلي العنيف في 23 أيلول/سبتمبر. وكانت أولى تلك الضربات في 30 أيلول/سبتمبر حين استهدفت إسرائيل عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الكولا قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطارها الدولي، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من أعضاء الجبهة. تلتها لاحقا غارات على الباشورة في العاصمة أيضا.
كما بدأت إسرائيل بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان. ومذاك، قتلت الغارات الإسرائيلية اليومية أكثر من 1,200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.إقرأ أيضاً : دعم أممي لغوتيريش بعد قرار "إسرائيلي" ضدهإقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في جباليا مخلّفا عشرات الشهداء والجرحىإقرأ أيضاً : حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية قريبة من حيفا "بصلية من الصواريخ"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المنطقة لبنان إصابة الله قلب فلسطين فلسطين المنطقة لبنان إصابة الله الاحتلال الحدث قلب إلى أن
إقرأ أيضاً:
طيران الجيش يقتل أكثر من 9 مواطنين ويصيب آخرين وسط السودان
طيران الجيش السوداني استهدف منازل مدنيين بمدينة مدني في غارة موجهة ضد عناصر من قوات الدعم السريع.
مدني: التغيير
قتل أكثر من تسعة مدنيين وأصيب آخرون في غاره جوية نفذها طيران الجيش السوداني الأحد بحي الكريبة في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة- وسط السودان.
وتكرر مؤخراً سقوط الضحايا المدنيين جراء قصف طيران الجيش على مناطق سكنية وأعيان مدنية في مواقع تشهد معارك بينه وبين قوات الدعم السريع في سياق الحرب المندلعة منذ 15 ابريل 2023م.
اثار القصفوأكدت مصادر متطابقة لـ(التغيير)، أن العدد المحتمل للقتلى أكثر من تسعة مدنيين وربما ارتفع إلى 15 شخصاً بخلاف الإصابات الخطرة.
وبسبب الغارة تهدمت العديد من المنازل، كما دمرت المظلات المسقوفة بـ”الزنك” التي طارت في الهواء وأصابت مواطنين وتسببت في هلع وذعر المدنيين بالحي.
شاهدة عيان
وفي تسجيل صوتي تلقت (التغيير) نسخة منه كشفت مواطنة أصيبت في الغارة أن القصف استهدف منزلها ومنازل أخرى.
قصفوقالت: شقيقي أصيب في رأسه أما أنا فأصبت في يدي، تهدم منزلي ومنزل شقيقي ودكان الغاز والمظلات كما ان الأسرة التي كانت تسكن بيت م. ع توفي جميع أفرادها في القصف ولا نعرف عددهم.
وأضافت المواطنة في التسجيل الصوتي: توفي كذلك بائع رغيف كان يجلس في الشارع ولقي إسكافي أيضاً مصرعه وسائق (درداقة)، أحد الأشخاص ويدعى م كسرت رجله أو قطعت لا أعلم فقد شاهدت الدماء فقط، شقيقي ضرب في رأسه ولا أعرف عنه شيئاً الآن.
ونقل المصابون إلى حي عووضة شرق مدني لتلقي العلاج بعد الإصابات الخطيرة في الأيدي والأرجل والرقبة بسبب الشظايا، بالإضافة للصدمات النفسية التي تعرض لها المصابون.
القصفونفّذت الغارة الساعة التاسعة والنصف صباح الأحد بحي الكريبة، وتشير متابعات (التغيير) إلى أن القصف استهدف في الأساس منزلاً لقوة من قوات الدعم السريع كانت تقيم فيه غير أن الغارة أصابت أهدافاً أخرى لمنازل مدنيين.
وختمت المصابة تسجيلها بالقول: نحمد الله على سلامة أرواحنا، أرسلوا هذا التسجيل لكل من يعرفنا، نحمد الله على قضاء الله، لو سمعتم خلاف هذه المعلومات في الإعلام أرجو ألا تصدقوها، نسأل الله أن يسلمنا ويحفظ منازلنا من السرقة فقد أضحت مكشوفة بعد تهدم الجدران والغرف بسبب القصف.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الطيران الحربي الكريبة حرب 15 ابريل 2023م عووضة مدني ولاية الجزيرة