الدمار شامل.. الاقمار الاصطناعية تكشف وضع قطاع غزة عقب الضربات الاسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
لليوم السابع على التوالي تواصل إسرائيل حصارها لشمال قطاع غزة، لاسيما مخيم جباليا، مانعة دخول أي مساعدات غذائية أو طبية إليه، بل منعت دخول المياه أيضا. كما منعت دخول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى المخيم. دمار وسط غزة
فيما أظهرت صور للأقمار الصناعية الدمار الذي حل بوسط غزة أيضاً.
يأتي هذا فيما فرض الجيش الإسرائيلي طوقا على شمال القطاع بشكل كامل وليس فقط في جباليا، بل أيضًا بيت حانون وبيت لاهيا.
هذا وحاصر بيت لاهيا من الغرب وأغلق مخيم جباليا، وفصله عن جباليا نفسها، حيث لا يسمح لسكان شمال الطرف بالخروج إلا عبر صلاح الدين.
وكانت القوات الإسرائيلية شنت قبل أسبوع هجوما على شمال غزة، قائلة إنه يهدف لمنع حماس من إعادة ترتيب صفوفها. فيما أكد مسعفون أن نحو 30 قُتلوا وأصيب العشرات في وقت متأخر من أمس الجمعة في ضربات إسرائيلية على جباليا ألحقت أضرارا بعدة منازل بالمنطقة.
كما أضافوا أن 61 فلسطينيا على الأقل لقوا حتفهم في شتى أنحاء القطاع جراء الهجمات الإسرائيلية أمس، قُتل ما يقارب نصفهم في جباليا، منهم 20 قتيلا سقطوا في غارة على منزل واحد، وفق ما أفادت وكالة "رويترز".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو يعترف: 370 هجوماً يمنياً في الأراضي المحتلة و400 عملية بحرية ضد الكيان
يمانيون../
اعترف معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني بحجم الضربات التي وجهها الجيش اليمني للكيان الصهيوني براً وبحراً، في إطار دعمه لمعركة طوفان الأقصى ونصرة غزة.
وأفاد تقرير صادر عن المعهد بأن اليمن نفذ أكثر من 370 هجوماً صاروخياً وبالمسيّرات على مواقع داخل الأراضي المحتلة، إضافة إلى 400 عملية عسكرية بحرية استهدفت سفناً صهيونية وأخرى مرتبطة بالكيان في البحر الأحمر وباب المندب.
وأشارت التقارير الصهيونية إلى أن الهجمات اليمنية كبدت كيان العدو خسائر اقتصادية هائلة بمليارات الدولارات، شملت تعطيل حركة الشحن البحري المرتبطة بالاحتلال، وارتفاع تكاليف التأمين، وانخفاض الاستثمارات الأجنبية في قطاعات النقل والطاقة بسبب تدهور الوضع الأمني.
ووفقاً لمصادر إعلامية صهيونية، قلّصت 40% من الشركات العالمية تعاملاتها مع الموانئ الصهيونية نتيجة الضربات المستمرة، ما عمّق الأزمة الاقتصادية لدى الاحتلال.
كما كشف المعهد عن حصيلة معركة طوفان الأقصى التي استمرت 15 شهراً، حيث بلغ عدد قتلى العدو 1,845 قتيلاً، بينهم 841 جندياً، إضافة إلى 23,955 مصاباً بجروح متفاوتة، فيما لا يزال 82 أسيراً صهيونياً في قبضة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.