الدعم السريع تزعم أسر مرتزقة مصريين في السودان.. وجهت تحذيرا للقاهرة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
زعمت قوات الدعم السريع في السودان، السبت، أسر ما وصفته بـ"مرتزقة" مصريين شاركوا في الحرب ضدها إلى جانب الجيش السوداني، وذلك بعد أيام من الاتهامات التي وجهتها إلى مصر بشأن مشاركة الجيش المصري بالعمليات العسكرية ضدها.
وقالت قوات الدعم السريع، التي يتزعمها محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، إن "الحكومة المصرية لم تتوقف أبدا عن تقديم الدعم العسكري للجيش من سلاح وذخائر وقنابل الطائرات والتدريب إلى جانب الدعم الفني والسياسي والدبلوماسي والإعلامي".
ظلت قوات الدعم السريع، أكثر تحفظاً وصمتاً عن إبداء رأيها علانية إزاء كثير من المواقف المصرية المتصلة بالشأن السوداني منذ أوقات سابقة للحرب الحالية، وقطعاً لم يكن صمتنا إلا حرصاً منا على خصوصية العلاقة التي تربط شعبي البلدين، لكن (مصر الرسمية)، لم تعدّل موقفها المنحاز إلى المؤسسات… pic.twitter.com/4gnEhgnqoa — Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) October 11, 2024
وأضافت في بيان مطول نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "ضبطت قواتنا مرتزقة مصريين شاركوا إلى جانب الجيش في الحرب الحالية، وهم أسرى الآن لدى قواتنا".
واتهم البيان مصر بدعم الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع "بكل الإمكانيات العسكرية" فضلا عن "تسهيل دخول إمدادات السلاح والذخائر والطائرات والطائرات المسيرة عبر حدودها".
وأشار إلى أن "الحكومة المصرية وأجهزتها وأفراد محددين يعملون على عرقلة جميع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان ابتداء من جهود جدة الأولى والثانية والمنامة وأخيرا مفاوضات جنيف"، زاعما أن "مصر تعارض في السر والعلن إي خطوات لا تحقق بقاء الجيش السوداني في السلطة".
واعتبر البيان، أن مصر "تمثل الملاذ الحصين لقادة الحركة الإسلامية الإرهابية، وتحتضن في مفارقة نادرة جماعة (الإخوان) - فرع السودان، وتوفر الحماية للكوادر الأمنية للنظام السابق".
ووجهت قوات الدعم السريع تحذيرات للحكومة المصرية "من التمادي في التدخل السافر في الشؤون السودانية من خلال دعم الجيش المختطف من قبل الحركة الإسلامية (الإخوان المسلمين)"، مؤكدة أنها "ليست ضد الشعب والدولة المصرية، بل ضد سياسات الحكومة والأجهزة الرسمية".
والأربعاء الماضي، اتهم حميدتي الجيش المصري بالمشاركة في المعارك العسكرية، ومساندة الجيش السوداني وقصف عناصر "الدعم السريع" في جبل موية بولاية سنار، وزعم أن طائرات مقاتلة من طراز "سوخوي 29" تابعة لمصر، ظلت تضرب قواته لساعات طويلة في جبل موية.
وبحسب "سودان تربيون"، قال حميدتي: "هُزمنا في جبل موية بولاية سنار، بواسطة الطيران المصري الغادر"، مضيفا "أنهم صمتوا طويلا حيال التدخلات المصرية في الحرب الدائرة الآن".
وأضاف: "استعنتم بكل شيء، طيران وبحر… قاتلتنا مصر.. وفي أثناء مفاوضات جنيف، منحت مصر الجيش 8 طائرات وقنابل زنة 250 كيلوغرام، وهي قنابل أمريكية".
في المقابل، نفت وزارة الخارجية المصرية، ادعاءات حميدتي، قائلة في بيان: "ننفي المزاعم التي جاءت على لسان محمد حمدان دقلو قائد مليشيا الدعم السريع، بشأن اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان".
وأوضح البيان أن "تلك المزاعم تأتي في خضم تحركات مصرية حثيثة لوقف الحرب وحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الحرب الجارية بالسودان".
وأضاف "وإذ تنفي مصر تلك المزاعم، فإنها تدعو المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد مليشيا الدعم السريع"، مؤكدا أن مصر "حريصة على أمن واستقرار ووحدة السودان أرضا وشعبا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الدعم السريع السودان مصريين حميدتي مصر السودان حميدتي الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
السودان – أعلن الجيش السوداني، امس الأحد، سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على قوات “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة.
وقال الجيش السوداني في بيان، إن “قوات سلاح المدرعات دحرت مليشيا الدعم السريع في محور نادي الأسرة (في حي الخرطوم 3)، وجسر المسلمية وأبراج النيلين وموقف شروني (محطة مواصلات) وسط الخرطوم”.
وأضاف البيان، أن “قوات الجيش تتقدم بثبات مسنودة بالشعب السوداني في وسط الخرطوم”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله في بيان مقتضب: “قواتنا تحرز تقدما مهما بوسط الخرطوم”.
ونشر الجيش مقاطع مصورة عبر صفحته على فيسبوك، لقواته وهي تنصب كمينا لعناصر من قوات الدعم السريع.
وقال إن “العناصر كانت تحاول الهروب من حصار وسط الخرطوم، وتمكنت قوات الجيش من تحييد كل العناصر الهاربة حيث لم ينج منهم أحد”.
** محور ولاية الخرطوم:
وبتقدم الجيش وسط الخرطوم، يضيق الخناق ويفرض على قوات الدعم السريع التي تسيطر على القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية بوسط الخرطوم حصارا من جميع الاتجاهات.
وبسيطرة الجيش على محطة شروني وأبراج النيلين وجسر المسلمية، تكون قواته قد أغلقت الطرق المؤدية إلى وسط الخرطوم جنوبا، واقتربت من القصر الرئاسي بمسافة لا تتجاوز 1.4 كيلو متر، وفق مراسل الأناضول.
وكانت قوات الجيش سيطرت في الأيام الماضية على محطة جاكسون وكبري (جسر) الحرية عند المدخل الجنوبي الغربي لوسط الخرطوم.
كما اقتربت قوات الجيش من الوصول إلى قيادة الجيش من الناحية الغربية لوسط الخرطوم، حيث باتت تبعد عنها مسافة كيلو متر.
وحتى الساعة 18:05 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من الدعم السريع بهذا الخصوص، إلا أن قائد قواتها محمد حمدان دقلو “حميدتي” أكد، في تسجيل مصور السبت، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب.
وفي وقت سابق الأحد، أفاد سلاح المدرعات للجيش السوداني، عبر صفحته على فيسبوك، بأن “قواته دخلت أبراج النيلين (بنايات سكنية تجارية شاهقة)، وقد استلمت جسر المسلمية وسط الخرطوم”.
وأضاف أن “قوات سلاح المدرعات أحكمت سيطرتها أيضاً على موقف شروني (أكبر محطة مواصلات) وسط الخرطوم”.
** محور ولاية سنار:
وأعلن الجيش السوداني، الأحد سيطرته على منطقة أبو عريف المهمة بولاية سنار (جنوب شرق) بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش السوداني في بيان، بأن قواته “استعادت السيطرة على منطقة أبو عريف بولاية سنار، ودحرت مليشيا الدعم السريع، وكبدتها خسائر كبيرة، وتطارد الفلول الهاربة”.
ومنطقة “أبوعريف” تقع أقصى الجنوب الغربي لولاية سنار، ويحدها من الجنوب ولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان.
واستطاع الجيش استعادة سيطرته على معظم ولاية سنار وعاصمتها سنجه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال قوات “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
الأناضول
Previous الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء العدوان الأمريكي على اليمن Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results