شمسان بوست:
2024-10-12@09:18:52 GMT

5 عادات صباحية يومية لتنظيف الجسم من السموم

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

إن إزالة السموم، التي تتراكم في الجسم من البيئة المحيطة والنظام الغذائي وأسلوب الحياة، أمر ضروري من أجل صحة أفضل. وفي حين أن أعضاء الجسم تتخلص من السموم بشكل طبيعي، فإن دعم هذه العملية يمكن أن يعزز الصحة بشكل عام من خلال تقليل العبء على الكبد والكلى والأعضاء الأخرى، التي تتخلص من السموم.

يمكن أن يؤدي تخلص الجسم من السموم والشوائب الضارة إلى تحسين الهضم وتعزيز مستويات الطاقة وتقوية الجهاز المناعي وتعزيز صفاء البشرة، مما يساهم في النهاية في الحصول على جسم أكثر صحة وتوازنًا، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.



الكلى والكبد
إن الكلى والكبد من الأعضاء الأساسية، التي تعمل بلا كلل لتصفية وإزالة السموم من الأجسام. ومع مرور الوقت، يمكن أن تصبح هذه الأعضاء مثقلة، وخاصة مع متطلبات الحياة العصرية. إن إضافة بعض العادات الصباحية البسيطة يمكن أن تساعد في تحسين الأداء وتخفيف العبء، كما يلي:



1. ماء دافئ وليمون
إن الأطعمة التي يتم استهلاكها في الصباح يمكن أن تدعم أو تعيق جهود إزالة السموم. إن بدء اليوم بكوب من الماء الدافئ بالليمون عادة شائعة وفعالة. إن الليمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في طرد السموم ودعم وظائف الكبد. كما أن إضافة عناصر غذائية مثل الثوم والكركم والخضروات الورقية إلى وجبة الفطور يمكن أن يزود الجسم بفيتامينات أساسية.



2. عصائر الخضار النيئة
إن بدء اليوم بتناول كوب من عصير الخضار الطازج النيئ يمكن أن يوفر للجسم جرعة مركزة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تدعم عملية التخلص من السموم. تعتبر الخضروات مثل الشمندر والجزر والسبانخ مفيدة بشكل خاص لأنها تحتوي على مغذيات تعزز وظائف الكبد وتساعد في تطهير الكلى. يمكن للخضروات أن تدعم عمليات إزالة السموم الطبيعية للكبد وتحمي من الإجهاد التأكسدي.



3. الاستحمام
يساعد الاستحمام في الصباح على بدء اليوم بنشاط ويسهم في تخلص الجسم من السموم. إن استخدام فرشاة ناعمة لفرك البشرة بلطف أثناء الاستحمام يمكن أن يحفز التصريف اللمفاوي، وهو أمر مهم لإزالة السموم من الجسم. كما أن استخدام فرشاة جافة، قبل الحصول على استحمام بماء دافئ، يعد فعالًا بشكل خاص، لأنه يساعد على تقشير خلايا الجلد الميتة وتحسين الدورة الدموية ودعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم.

4. ممارسة الرياضة اليومية
يعتبر التمرين المنتظم أحد أكثر الطرق فعالية لدعم الكلى والكبد في أدوارهما في إزالة السموم. يزيد النشاط البدني من الدورة الدموية، مما يساعد على نقل السموم إلى الأعضاء المسؤولة عن التخلص منها. كشفت نتائج دراسة، نُشرت في الدورية الدولية للطب الرياضي، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تعزز وظائف الكبد وتعزز عمليات إزالة السموم بشكل عام في الجسم. سواء كان ذلك المشي السريع أو الركض الصباحي أو جلسة من التمارين الهوائية، فإن الالتزام بالنشاط البدني اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الكلى والكبد.



5. تمرينات التنفس واليوغا
يمكن لممارسة بعض تمرينات اليوغا، وخاصة بعض الوضعيات مثل تمارين التنفس والانحناءات إلى الأمام والالتواءات، أن تساهم بشكل كبير في إزالة السموم من أعضاء الجسم. ومن المعروف أن هذه الوضعيات تحفز تدفق الدم، وتساعد في الهضم، وتعزز التخلص من السموم. ووفقًا لدراسة، نُشرت في دورية الطب البديل والتكميلي، فإن ممارسة اليوغا يمكن أن تحسن من عمل الكبد والكلى عن طريق تقليل التوتر وتعزيز الدورة الدموية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: إزالة السموم من السموم الجسم من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

صرخة استغاثة من مرضى زراعة الكبد والكلى في عدن بعد توقف صرف الأدوية

شمسان بوست / خاص:

عشرات المرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة الكبد والكلى خلال السنوات الماضية يناشدون الجهات المعنية لإنقاذ حياتهم، بعد توقف صرف الأدوية الضرورية لهم منذ أشهر.

وأفاد المرضى أنهم كانوا يحصلون على العلاج مجانًا من صيدلية مستشفى الجمهورية، وهو علاج أساسي لهم، لكنهم باتوا يتلقون الجرعات بنقص كبير. على سبيل المثال، المريض الذي يحتاج إلى 180 حبة شهريًا، يتم تزويده فقط بـ50 حبة.



وتفاقمت الأزمة هذا الشهر، حيث لم يتلقوا العلاج نهائيًا من صيدلية الصحة المركزية في عدن، ما زاد من معاناتهم. وأوضح بعض المرضى أن العاملين في الصيدلية أخبروهم أن الأدوية صرفت عند الساعة السادسة فجرًا، في حين وصل المرضى عند الساعة الثامنة صباحًا ليجدوا العلاج قد نفد.

وأشاروا إلى أن علاج مرضى زراعة الكبد يُعرف باسم “Prograf”، وأن تكلفة علاجات زراعة الكبد والكلى مرتفعة للغاية ولا يستطيعون تحملها من الصيدليات الخاصة. يأتي المرضى من القرى والمديريات والمحافظات الجنوبية إلى عدن للحصول على العلاج باستخدام بطاقات رسمية، متحملين أعباء السفر والإقامة في العاصمة رغم ظروفهم المعيشية الصعبة. لكن بجانب ألم المرض، يواجهون صعوبة في الحصول على العلاج الذي يُعتبر حقًا أساسيًا لهم.



وناشد المرضى وزير الصحة، ووكيله، ومحافظ عدن، والمنظمات الدولية والمحلية، وكل من يمتلك ضميرًا، بالتدخل العاجل وتوفير العلاج بشكل منتظم وبالكميات الكافية لضمان استمرار حياتهم.

مقالات مشابهة

  • 5 علامات صامتة تدل على الإصابة بسرطان الكبد.. لا تؤجل ذهابك للطبيب
  • تعرف على طرق حماية جهازك الهضمي من التسمم وتخفف الإحساس بالانتفاخ
  • عادات يومية تسبب اصفرار الأسنان وطرق الوقاية منها
  • هتبقى جديدة.. خلطة سحرية لتنظيف أواني الطهي
  • صرخة استغاثة من مرضى زراعة الكبد والكلى في عدن بعد توقف صرف الأدوية
  • الأرصاد تحذر من شبورة صباحية.. ورياح نشطة على بعض المناطق
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لرابطة أطباء الكلى بجامعة أسيوط
  • مشروبات صحية لطرد السموم من الجسم.. وصفات طبيعية لتعزيز الصحة
  • عادات يومية تسبب ظهور حب الشباب وطرق فعالة للوقاية منه