المقاومة في العراق تشن هجومين بالطيران المسير على الجولان المحتل (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شنت المقاومة الإسلامية في العراق، السبت، هجومين منفصلين بالطيران المسير على أهداف إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على كل من قطاع غزة ولبنان.
وأفادت المقاومة بالعراق، في بيان عبر "تلغرام"، باستهداف ما وصفته بأنه "هدف حيوي" في الجولان السوري المحتمل بالطيران المسير، وذلك للمرة الثانية على التوالي منذ فجر السبت.
????المقــاومة الإسلامية في العراق: مشاهد من عملية إطلاق طيران مسير باتجاه هدف حيوي في الجولان المحتل صباح اليوم. pic.twitter.com/iUI6qZqVGp — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 12, 2024
وأشار البيان، إلى أن العملية تأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان ، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وشدد المقاومة الإسلامية في العراق على "استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، حسب تعبيرها.
كما بثت المقاومة لقطات مصورة توثق لحظات إطلاق طائرة مسيرة لضرب أهداف تابعة للاحتلال في الجولان المحتل.
يأتي ذلك وسط تقارير تحدثت عن تخطيط الاحتلال الإسرائيلي للتحرك ضد المقاومة الإسلامية في العراق بعد مقتل اثنين من جنوده وجرح آخرين، جراء مسيرة عراقية أطلقت صوب الجولان السوري المحتل، الأسبوع الماضي.
ولم يعط الاحتلال تفاصيل أكثر حول الهجوم، لكن إذاعة جيش الاحتلال قالت، إنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب تنجح عمليات مجموعات عراقية بإيقاع قتلى وجرحى.
وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.
ولليوم الـ371 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العراق الجولان غزة الاحتلال العراق غزة الاحتلال الجولان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة فی العراق فی الجولان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نبذل جهودًا كبيرة لوقف العدوان وسنبقى على عهد الوفاء لدماء الشهداء
الوحدة نيوز/ أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها بذلت ولا تزال جهودًا كبيرة لوقف العدوان الصهيوني وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحت الحركة في بيان في الذكرى الـ37 لانطلاقتها اليوم السبت، أنها تعاطت بكل إيجابية ومسؤولية عالية مع كافة المبادرات.
وقالت: إننا “منفتحون على أيّة مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق شعبنا، مع تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، والوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم، والتمسك بعودة النازحين وانسحاب الاحتلال وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمَّره الاحتلال وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى”.
وأضافت أنها “ظلّت منذ انطلاقتها ثابتة في مبادئها، وستبقى على ذات النهج، محافظة على قيمها وهُويتها، وفيّة لدماء شهدائها وتضحيات أسراها، حاضنة لآلام وآمال وتطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، راسخة وأمينة في الدفاع عن أرضها وشعبها ومقدساتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ماضية بكل إيمان ويقين في مشروعها المقاوم، حتى التحرير الشامل وتحقيق العودة”.
وأوضحت أنَّ شعبنا له الحق المطلق، ويملك القدرة والكفاءة والإرادة الحرّة، في أن يُقرّر مستقبله ويرتّب بيته الداخلي بنفسه، ولا يجوز لأحدٍ أنْ يفرض الوصاية عليه، أو أن يُقرّر بالنيابة عنه.
وأشادت بالصمود الأسطوري لأهالي قطاع غزَّة، رجالًا ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالًا، الذين واجهوا حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش والانتهاكات المروّعة، بالصبر والمصابرة والرّباط والتضحية، والتلاحم والتعاضد والتكافل، والإصرار على التمسّك بالأرض والثوابت والمقدسات.
وأكدت رفضها لأيّ مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزَّة، بما يتناسب مع معايير الاحتلال وبما يكرّس استمراره.
وحملت حماس، إدارة بايدن، الشريكة في هذا العدوان، المسؤولية الكاملة، السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية، عن دعمها للاحتلال في هذه الحرب العدوانية بكل الوسائل.
ودعت الإدارة الجديدة لتصحيح هذا المسار والعمل بكل جدية لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية وعدم الانحياز للاحتلال في مواصلة إجرامه بحق شعبنا وحقوقه المشروعة.
واعتبرت جرائم الاحتلال المروّعة بحق شعبنا في قطاع غزَّة على مدار أكثر من عام، هي جرائم ممنهجة وموصوفة يندى لها جبين البشرية، ولن تسقط بالتقادم.
وطالبت الحركة، محكمة العدل العدل الدولية وكل المنظمات الحقوقية بمواصلة عملها في توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية ضدّ شعبنا وتقديم مرتكبيها للمحاكمة ومنع إفلاتهم من العقاب.
وجددت التأكيد أنَّ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما في قلب الصراع مع الاحتلال، ولا شرعية ولا سيادة فيهما له.
وأكدت أن كلّ محاولات الاحتلال لن تفلح في التهويد وتغيير المعالم، وسيواصل شعبنا رباطه ومقاومته حتى تحريرهما من دنس الاحتلال.
وعاهدت شعبنا وأمتنا والأحرار في العالم، أننا سنمضي على درب المقاومة الشاملة، بخطى ثابتة ويقين بالنصر وإيمان بالتحرير، رغم العدوان والظلم والحصار والخذلان، ومحاولات التشويه والتصفية والتغييب، لتبقى الحركة أيقونة في رفع راية فلسطين وقضيتها العادلة، ونموذجًا في العمل السياسي والعسكري والإعلامي والإنساني، دفاعًا عن حقوق شعبنا وثوابتنا الوطنية ومقدساتنا.
ودعت جماهير شعبنا في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال وجرائمه ومخططاته ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والتصدّي بكل الوسائل الممكنة لقطعان المستوطنين المتطرّفين، والنفير العام والرباط في المسجد الأقصى المبارك ذودًا وحماية له من مخططات التدنيس والتقسيم.
وثمنت الحركة كلّ المواقف والجهود من جماهير وقوى أمتنا العربية والإسلامية والأحرار حول العالم في الوقوف مع شعبنا ومقاومتنا.
ودعت إلى استمرار وديمومة كل أشكال المناصرة والدعم والتأييد، وحشد المسيرات والمظاهرات، في كل مدن وعواصم العالم، وممارسة كل الضغوط تأييدًا لشعبنا وقضيتنا العادلة، حتى وقف العدوان على قطاع غزَّة.