أوستن يحث غالانت على الانتقال من الهجوم العسكري في لبنان إلى المسار الدبلوماسي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
#سواليف
صرح وزير الدفاع الأمريكي #لويد_أوستن بأنه حثّ نظيره الإسرائيلي يوآف #غالانت على الانتقال من #الهجوم_العسكري في #لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت.
وكتب أوستن في منشور على منصة “إكس” عقب مكالمته مع غالانت، مساء أمس الخميس: “اتصلت مساء أمس بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لمناقشة عمليات إسرائيل في لبنان.
وأضاف أوستن: “حثثت على ضرورة ضمان سلامة قوات اليونيفيل والتنسيق للانتقال من العمليات العسكرية إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن”.
مقالات ذات صلة “إن بي سي نيوز”: إسرائيل ضيّقت خياراتها للرد على إيران 2024/10/12وتابع: “أوضحت أن الولايات المتحدة في وضع جيد للدفاع عن أفرادها وشركائها وحلفائها ضد أي هجمات من إيران أو شركائها ووكلائها المدعومين من إيران.. كما أكدت أنا والوزير غالانت التزامنا بمنع أي جهة من استغلال التوترات أو توسيع نطاق الصراع في المنطقة.. كذلك، ناقشنا خطوات عاجلة لمعالجة الوضع الإنساني الحرج في غزة”.
وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لوكالة “أكسيوس” إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتربا من التفاهم على نطاق الرد الإسرائيلي ضد إيران.
وأشار المسؤولون إلى أن “إدارة بايدن تتقبل فكرة أن تشن إسرائيل قريبا هجوما كبيرا على إيران، لكنها تخشى أن تؤدي الضربات على أهداف معينة إلى تصعيد الحرب الإقليمية بشكل كبير”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الخطط الحالية لا تزال أكثر عدوانية مما يرغب البيت الأبيض.
وقد انعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مساء الخميس لمدة أربع ساعات تقريبا لدرس خطط مهاجمة إيران والتفاهم مع إدارة بايدن، بحسب مسؤولين إسرائيليين،.
وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية أن اجتماع مجلس الوزراء العسكري السياسي لم يخرج بقرار حول طبيعة الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع أكتوبر الجاري.
وأشار تقرير القناة إلى أنه “كان من المفترض أن يعطي المجلس الوزاري الإذن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرار بشأن الرد على إيران.. ولكن لم يتم ذلك”، ولم تحدد القناة سبب عدم اتخاذ القرار.
فيما قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن المشاورات على مستوى العمل بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الرد على إيران بدأت الخميس وستستمر في الأيام المقبلة.
وبحسب المسؤولين، من المحتمل أن يسافر غالانت إلى واشنطن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل لمواصلة المناقشات مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
إلا أن القناة “12” الإسرئيلية ذكرت أنه لم يتم التأكيد على “عدم استعداد” نتنياهو لتنسيق رحلة الوزير غالانت إلى الولايات المتحدة في إطار تقييم الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مع زملائه الأمريكيين إلى حين اتخاذ القرار النهائي بشأن الرد على إيران.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لويد أوستن غالانت الهجوم العسكري لبنان الولایات المتحدة على إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف
ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أنه "يُقال إن المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي يدفع حزب الله نحو وقف إطلاق النار مع إسرائيل بينما يتوجه وسطاء أميركيون إلى لبنان لمحاولة التوسط في صفقة. وقال إيرانيان تابعان للحرس الثوري الإيراني إن علي لاريجاني، المستشار الكبير لآية الله علي خامنئي، نقل رسائل إلى الحزب يوم الجمعة قال فيها إنه يؤيد إنهاء الصراع.
وقال المصدران لصحيفة نيويورك تايمز إن خامنئي أبلغ حزب الله أنه يجب أن يوافق على الشروط التي تطالبه بنقل قواته شمالاً، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حرب حزب الله وإسرائيل عام 2006. وأضافا أن الرسائل أكدت للحزب أيضا أنه سيستمر في تلقي الدعم المالي والعسكري للمساعدة في إعادة بناء الأرض والتعافي من الصراع".
وبحسب الصحيفة، "كان حزب الله قد وعد في السابق بأنه سيستمر في مهاجمة إسرائيل طالما استمرت الحرب في غزة، لكن التقارير في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أنه ربما غير موقفه. ونقلت صحيفة الأخبار عن مصادر مطلعة قولها إن حزب الله ينظر إلى اقتراح وقف إطلاق النار "بانفتاح كبير". من جانبه، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم السبت إن هناك "تقدما" تم إحرازه في "أجواء إيجابية" لكن لبنان سيرفض أي مطلب إسرائيلي بانتهاك سيادته بعد وقف إطلاق النار. وأضاف أن "مماطلة" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت تحديا كبيرا في التوصل إلى وقف إطلاق النار".
وتابعت الصحيفة، " تتضمن مسودة الاتفاق التي أعدتها الولايات المتحدة، والتي كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية الشهر الماضي، انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية ونزع سلاح حزب الله في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، الذي يمتد على بعد 30 كيلومترًا من حدود إسرائيل. وكجزء من الاتفاق، ستضمن الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله ومنعه من إعادة التجمع أو السيطرة على الأراضي. وذكر الاقتراح أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيساعدان أيضًا في زيادة حجم وقوة وقدرة الجيش اللبناني من أجل تنفيذ الاتفاق. كما سيمنح الاتفاق إسرائيل الحق في التصرف للدفاع عن نفسها ضد التهديدات لأمنها، والتي تشمل "إنتاج وتخزين ونقل الأسلحة الثقيلة، والصواريخ الباليستية والمتوسطة والبعيدة المدى، وغيرها من الأسلحة المتقدمة"."
هدية نتنياهو لترامب
وبحسب الصحيفة، "كرر بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، هذا المطلب يوم الاثنين في أعقاب تقارير وقف إطلاق النار، قائلاً إن إسرائيل يجب أن تستمر في التمتع "بالحرية الكاملة" في التصرف ضد أي انتهاكات للاتفاق. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن نتنياهو يستعد للدفع من أجل وقف إطلاق النار مع حزب الله كهدية في السياسة الخارجية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في كانون الثاني. ومع ذلك، وسط التقارير التي تفيد بأن الجانبين أظهرا استعدادهما لوقف إطلاق النار، صرح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي المعين حديثًا، الأسبوع الماضي أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولن يكون هناك توقف في لبنان". وقال كاتس "لن توافق إسرائيل على أي ترتيب لا يضمن حقها في فرض ومنع الإرهاب بشكل مستقل، وضمان تحقيق أهداف الحرب في لبنان، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله، ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان"."
وتابعت الصحيفة، "في يوم السبت، حققت القوات الإسرائيلية أعمق تقدم لها في جنوب لبنان عندما استولت على تلة في قرية شمع الجنوبية على بعد حوالي 5 كيلومترات من الحدود. ومن غير الواضح بالضبط إلى أي مدى دفعت إسرائيل حزب الله بعيدًا عن حدودها، لكن آلاف الجنود الإسرائيليين عملوا في جنوب لبنان منذ بدء الغزو البري رسميًا في الأول من تشرين الأول. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على معاقل حزب الله في بيروت عن اغتيال ستة أشخاص يوم الأحد، بمن فيهم محمد عفيف، رئيس الإعلام في حزب الله والمتحدث البارز باسمها". المصدر: خاص "لبنان 24"