تحذير دولي من أزمة خطيرة في اليمن
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذر تقرير دولي من انهيار الهدنة في اليمن بين الحوثيين والحكومة الشرعية مع تصاعد الصراع الإقليمي وتزايد انخراط الحوثيين فيه.
وأشار تقرير لمجموعة الأزمات الدولية حول التوقعات خلال الفترة من شهر أكتوبر الجاري وحتى مارس المقبل، إلى أن السعودية والحوثيين قد يعقدون صفقات تعاون محدودة، لمنع الانهيار الكامل لوقف إطلاق النار.
وبين أن العودة إلى الحرب في اليمن ستكون كارثية، وتزيد من تعريض المدنيين للخطر، وستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي المزري.
وتوقع التقرير المعنون بـ “في الأفق: أكتوبر 2024-مارس 2025” استمرار حملة الحوثيين في البحر الأحمر في ظل غياب وقف إطلاق النار في غزة، حيث من المرجح أن يواصل الحوثيون إطلاق النار على السفن المرتبطة بإسرائيل وحلفائها، مثل الولايات المتحدة، في البحر الأحمر، وكذلك المدن الرئيسية في إسرائيل بالطائرات بدون طيار والصواريخ، في غياب وقف إطلاق النار في غزة وعودة الهدوء في لبنان.
وأشار إلى أن إسرائيل قد تشن ضربات مضادة إضافية على اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة وغيره من المرافق الحيوية، إذا استمرت هجمات الحوثيين.
في سياق آخر، طالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة المجتمع الدولي بتعزيز دور المساءلة والعدالة الانتقالية في عملية السلام في اليمن.
ودعت في تقريرها السنوي خلال الدورة السابعة والخمسين في جنيف، المجتمع الدولي إلى تعزيز قدرة وفعالية اللجنة الوطنية للتحقيق من خلال تنظيم بناء القدرات، وتطوير الخبرة الفنية لموظفيها.
وأكدت أنها ستظل ملتزمة بتقديم المساعدة الفنية والمشورة للجنة الوطنية للتحقيق، مشيرة إلى أنه ينبغي على جميع أطراف النزاع التعاون مع اللجنة الوطنية، ومنحها إمكانية الوصول إلى جميع مناطق اليمن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إطلاق النار فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إعلام دولي: اليمن اصبح قوة استراتيجية يصعب للكيان وقف تهديداته
الثورة نت/..
أفادت تقارير إعلامية دولية، أن القوات المسلحة اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى كيان العدو الإسرائيلي وحلفائه بتأهب قواتها لتنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد أهداف إسرائيلية في حال انهيار وقف إطلاق النار بغزة، في خطوةٍ تُعزز مكانتها كفاعل رئيسي في معادلة الصراع بالمنطقة.
وبحسب هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، فإن اليمنيين باتوا قوة استراتيجيةً يصعب احتواء تهديداتها، حتى مع استمرار الهدنة، حيث نجحوا في فرض نموذج مقاومة غير تقليدي يعتمد على التكتيكات المرنة والتوسع خارج الحدود اليمنية.
ونقلت الإذاعة الأسترالية عن داني سيترينوفيتش، المسؤول السابق في الاستخبارات الصهيونية، قوله: الجني خرج من القمقم.. اليمنيون يمثلون تحدياً من نوع مختلف، ولن تختفي تأثيرات صعودهم حتى بعد نهاية الحرب في غزة، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي يعاني من فجوة استخباراتية خطيرة في مواجهة القدرات العسكرية المتطورة لليمن.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه القوات المسلحة في صنعاء تعزيز حضورها العسكري والأمني، لا سيما بعد سلسلة العمليات الناجحة التي نفذتها ضد سفن كيان العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، كجزء من استراتيجية “الضغط الميداني” لوقف العدوان على غزة بشكل كامل.