قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن ما يحدث في الفترة الحالية من الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة استغلال لتحول الإعلام العالمي لرصد الأحداث في لبنان.

أضاف خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل تسليط ضوء الإعلام على ما يحدث في لبنان وبدء في تنفيذ «خطة الجنرالات» في غزة وتمثلت في منع دخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع.

وتابع: «الهدف الرئيس من خطة الجنرالات تكمن في تحقيق هدفين، الأول القضاء على كل من في شمال وجنوب غزة وما تبقى من السكان، أو بالأحرى تحديد الأعداد التي ستدخلها، والهدف الآخر كما تدعي إسرائيل أن من سيتبقى في غزة بعد الضغط العسكري سيكون المسلحون فقط».

ماكرون يحاول الضغط من أجل وقف إطلاق النار على لبنان

ولفت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحاول الضغط من أجل وقف إطلاق النار على لبنان، إلى جانب تصريحاته الأخيرة التي تمنع إيران من توصيل السلاح إلى لبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

حرب اتهامات ضد الموساد والشاباك.. ماذا يحدث بدائرة نتنياهو؟

شن مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، هجوما لاذعا على رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، ورئيس الموساد ديدي برنياع، دون أن يسميهما على وجه التحديد، بسبب الطريقة التي أجريت بها المفاوضات حتى الآن.

ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، يأتي هذا الهجوم في ظل مزاعم مقربين من نتنياهو بأنه ينوي قريبًا إقالة رئيس الشاباك.

وقال المسؤول الكبير في مكتب نتنياهو: "النجاح في الاتفاق الذي أدى إلى إطلاق سراح ستة من أسرانا الأحياء دفعة واحدة، إلى جانب استعادة أربعة متوفين غدًا (الخميس)، هو نتيجة قرار رئيس الوزراء بتغيير تركيبة فريق التفاوض".

وأضاف "لقد غيّر الفريق الجديد الديناميكية وقاد المفاوضات بدلاً من التسوية. كما أوقف ممارسة الإحاطات الدورية والمنحازة ضد رئيس الوزراء والقيادة السياسية، والتي لم تتسبب إلا في ترسيخ حماس لموقفها وإضافة مطالب جديدة".

وذكرت تقارير إعلامية عبرية أن وزير الشؤون الاستراتيجيةرون ديرمر، المقرب من نتنياهو، سيقود المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق إطلاق سراح الرهائن مع حماس.

 وكان رئيس الموساد، دافيد برنياع، قد قاد الجولات السابقة.

وقام نتنياهو بدفع برنياع ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار والضابط المكلف بملف الرهائن في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، الذين تنازع معهم طوال المفاوضات، جانبا. ولطالما شعر رؤساء الأجهزة الأمنية أنه كان من الممكن وينبغي التوصل إلى اتفاق في وقت سابق، لكن الاعتبارات السياسية في إسرائيل أعاقت تلك الجهود.

 وكشف بار في محادثة أجريت معه مؤخرا أنه لم يعد جزءا من فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن الرهائن، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان). وتأتي إقالته على ما يبدو بعد تقارير تفيد بأن نتنياهو يتطلع إلى إقالته بالكامل.

وذكرت القناة 13 أنه لم تتم أيضا دعوة برنياع وبار إلى مناقشة أمنية حاسمة في مكتب نتنياهو مساء الثلاثاء، بينما تصوغ القيادة الإسرائيلية موقفها من المحادثات بشأن المرحلة الثانية.

وقال مسؤول إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل" إن نتنياهو لم يمنح بعد الموافقة على توجه فريق تفاوض إسرائيلي إلى قطر لإجراء المحادثات.

مقالات مشابهة

  • حرب اتهامات ضد الموساد والشاباك.. ماذا يحدث بدائرة نتنياهو؟
  • محلل سياسي: التحرك الأردني المصري سريع وفعال ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
  • محلل سياسي: الاحتلال يسعى للاستيلاء على أراضي فلسطين تحسبا لهجرة اليهود لإسرائيل
  • محلل سياسي: نتائج زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا ستكون إيجابية على كل المستويات
  • محلل سياسي: الدور المصري أساسي في القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي: الاحتلال يسعى للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بسبب توقع هجرة اليهود لإسرائيل
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع المستوطنات
  • محلل سياسي: ما يحدث بالضفة الغربية استكمال لمخططات الاحتلال في غزة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: نتنياهو يحاول عرقلة تنفيذ مراحل الصفقة في غزة
  • محلل سياسي: تراجع ملحوظ في السياسة الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين