مع اعتدال الحرارة.. إماراتيون: رحلات البر والتخييم متعة تتطلب الحرص لتجنب المخاطر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء في الإمارات واعتدال درجات الحرارة، يبدأ العديد من المواطنين بالتخطيط للرحلات الخارجية، والفعاليات الصحراوية، وطلعات البر، التي تعد جزءاً أصيلاً من مكونات التراث الإماراتي.
وأوضح مواطنون، عبر 24، أن رحلات البر والتخييم من أجمل الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها خلال اعتدال درجات الحرارة، ولكنها تتطلب من الجميع الحرص والالتزام بإجراءات السلامة للحفاظ على صحتهم وسلامة البيئة من حولهم.إجراءات السلامة إلى ذلك، أكد المواطن صالح الجسمي، أن "رحلات البر والتخييم تتطلب اتباع عدد من إجراءات السلامة الأساسية، مثل التأكد من توفر معدات الإسعافات الأولية، وإحضار كميات كافية من الماء والطعام، بالإضافة إلى ارتداء الملابس المناسبة للطقس ليلاً، إضافة إلى تحديد موقع التخييم بعناية، بأن يكون بعيداً عن الأماكن المنخفضة التي تتعرض للسيول أو المياه الجارفة في حالة سقوط الأمطار".
ولفت إلى أنه "يجب أن يحرص كل شخص على اتخاذ كافة التجهيزات والترتيبات التي تضمن امن وسلامة جميع الأفراد في منطقة البر". مخاطر بيئية وصحية وقال المواطن يوسف جمعان: "رغم المتعة الكبيرة التي تقدمها رحلات البر والتخييم، إلا أن هناك بعض المخاطر البيئية والصحية التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ومن المهم الحرص على إشعال النار في أماكن مخصصة وآمنة، والتأكد من إطفائها جيداً قبل مغادرة الموقع، وعدم الإضرار بالغطاء النباتي أو الحياة البرية، وترك المخلفات والنفايات في أماكن التخييم، والتي بدورها تؤثر سلباً على الحيوانات والبيئة على حدٍ سواء". سلامة شخصية من جهته، أشار المواطن سعود السبهان، إلى أنه "على مستوى السلامة الشخصية، من الضروري عدم خروج الشخص بمفردة إلى البر والصحراء، بل يجب أن يكون وسط مجموعة وصحبة، كما يجب أن يبلغ الآخرين من ذويه وأصدقائه وأهله بمكان ذهابه حتى يكونوا على علم بمكانه، في حال أي طارئ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»
يعاني الكثير من الناس من مشكلة الإفراط في تناول الطعام، حتى في غياب الشعور بالجوع الحقيقي، كما يستمرون في تناول الطعام رغم الشعور بالشبع، ورغم عدم حاجة الجسم الحقيقي إلى تناول الطعام، هذا يدفعنا إلى التساؤل: لماذا يتناول البعض كميات تتجاوز حاجتهم اليومية؟.
كيف يتحكم الجسم بالجوع والشبع؟شبكة معقدة من الهرمونات والإشارات العصبية، وراء الشعور إما بـ الجوع أو الشبع وفقاً لخبراء التغذية في كلية «تي أتش تشان»، للصحة العامة في جامعة هارفارد، الإنجليزية، حيث يُعتبر هرمون الغريلين مسؤولاً عن الشعور بالجوع، بينما يعمل هرمون اللبتين على إرسال إشارات إلى الدماغ عند الشعور بالشبع، ما يساعد في تنظيم كمية الطعام التي نتناولها.
لماذا نفرط في الأكل؟ أسباب علمية وسلوكية وراء المشكلةأحيانا تختلط إشارات الجوع والشبع نتيجة عدة عوامل مثل:
العادات الغذائية السيئة.
تناول أطعمة غنية بـ السعرات الحرارية.
التأثيرات العاطفية مثل القلق أو الملل، ما يجعل الشخص يأكل رغم امتلاء معدته.
واحد من الأسباب وراء الاستمرار في تناول الطعام رغم الشبع هو الأكل العاطفي، إذ إن التوتر والإجهاد يؤديان إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يعزز الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، وذلك بحسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، والتي تشير إلى أن هذا يُفسّر ميل الكثير من الأشخاص إلى اللجوء للطعام كوسيلة للراحة بعد يوم مجهد، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية لتناول الطعام، يُعرف هذا السلوك بـ«الأكل العاطفي»، وهو من أبرز العوامل التي تسهم في السمنة واضطرابات الأكل.
لماذا نواصل الأكل رغم الشبع؟من أسباب مواصلة الأكل حتى بعد الشبع، هو تناول الوجبات الكبيرة والمشتتات أثناء الأكل خاصة في العزومات الرمضانية، لوجود أكثر من صنف في وجبة واحدة، وهذا ممكن أن يؤدي إلى إجهاد المعدة والتأثير على إفراز البنكرياس للإنسولين، كما أن مشاهده التلفاز أثناء تناول الطعام يقلل من انتباهنا لحجم ما نأكله، وذلك بحسب الدكتورة إيمان فكري استشاري التغذية وعلاج السمنة، وزميل كلية إسبن بفرنسا للتغذيه العلاجية.
وأشارت إلى إنه يجب الوعي بإشارات الجسم، وتجنب تناول الطعام بسرعة، والحد من الأطعمة المصنّعة، والتركيز أثناء الأكل دون مشتتات، هي خطوات بسيطة لكنها فعالة في التحكم بالعادات الغذائية، فهم العلاقة بين مشاعرنا والطعام هو المفتاح الأول للتغلب على «الأكل العاطفي» وآثاره السلبية.
من أهم النصائح التي تعزز العلاقة الصحية مع الأكل وتساعد في التحكم بالجوع، والتخلص من الأكل العاطفي:
لا تنتظر حتى تشعر بجوع شديد.
شرب الماء قبل الوجبات يساعد في تقليل الشعور بالجوع الكاذب.
تناول الطعام ببطء دون مشتتات ومضغ الطعام جيدا والاستمتاع بمذاقه.
ركز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين.
لا تحرم نفسك لكن كن معتدلا لأن الحرمان من الأطعمة المفضلة قد يؤدي إلى نوبات من الأكل بشراهة لاحقا.
اختيار نوع واحد للأكل من كل صنف.