مع دخول فصل الشتاء في الإمارات واعتدال درجات الحرارة، يبدأ العديد من المواطنين بالتخطيط للرحلات الخارجية، والفعاليات الصحراوية، وطلعات البر، التي تعد جزءاً أصيلاً من مكونات التراث الإماراتي.

وأوضح مواطنون، عبر 24، أن رحلات البر والتخييم من أجمل الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها خلال اعتدال درجات الحرارة، ولكنها تتطلب من الجميع الحرص والالتزام بإجراءات السلامة للحفاظ على صحتهم وسلامة البيئة من حولهم.

إجراءات السلامة إلى ذلك، أكد المواطن صالح الجسمي، أن "رحلات البر والتخييم تتطلب اتباع عدد من إجراءات السلامة الأساسية، مثل التأكد من توفر معدات الإسعافات الأولية، وإحضار كميات كافية من الماء والطعام، بالإضافة إلى ارتداء الملابس المناسبة للطقس ليلاً، إضافة إلى تحديد موقع التخييم بعناية، بأن يكون بعيداً عن الأماكن المنخفضة التي تتعرض للسيول أو المياه الجارفة في حالة سقوط الأمطار".
ولفت إلى أنه "يجب أن يحرص كل شخص على اتخاذ كافة التجهيزات والترتيبات التي تضمن امن وسلامة جميع الأفراد في منطقة البر". مخاطر بيئية وصحية وقال المواطن يوسف جمعان: "رغم المتعة الكبيرة التي تقدمها رحلات البر والتخييم، إلا أن هناك بعض المخاطر البيئية والصحية التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ومن المهم الحرص على إشعال النار في أماكن مخصصة وآمنة، والتأكد من إطفائها جيداً قبل مغادرة الموقع، وعدم الإضرار بالغطاء النباتي أو الحياة البرية، وترك المخلفات والنفايات في أماكن التخييم، والتي بدورها تؤثر سلباً على الحيوانات والبيئة على حدٍ سواء". سلامة شخصية من جهته، أشار المواطن سعود السبهان، إلى أنه "على مستوى السلامة الشخصية، من الضروري عدم خروج الشخص بمفردة إلى البر والصحراء، بل يجب أن يكون وسط مجموعة وصحبة، كما يجب أن يبلغ الآخرين من ذويه وأصدقائه وأهله بمكان ذهابه حتى يكونوا على علم بمكانه، في حال أي طارئ".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

مولوي: لضرورة وجود وعي لتجنب الفتنة

أكد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أن "الاجهزة الامنية تقوم بواجباتها كافة".    وفي كلمة له بعد اجتماع الامن المركزي، قال مولوي: "لضرورة وجود وعي لتجنب الفتنة"، داعياً "للتماسك والوحدة الوطنية لا التفرقة".   وأشار إلى أن "عناصر القوى الامنية منتشرة حتى في بيروت".    وأضاف مولوي: "بيروت استقبلت العدد الأكبر من النازحين ونسعى لزيادة مراكز الإيواء فيها"، مؤكداً أن "الحفاظ على الأملاك العامة هو مظهر حضاري وندعو لعدم السماح بالتعدي على الأملاك الخاصة".    وتابع قائلاً: "نعمل من أجل ضمان سلامة مطار بيروت لأنه المنفذ الوحيد".    وقال: "كانت هناك محاولة لبناء غرف على كورنيش بيروت وهذا ما أفشلناه أمس".     

مقالات مشابهة

  • الأرصاد الجوية: امتداد مرتفع جوي يؤثر على مناطق الشمال مما يساهم في اعتدال درجات الحرارة
  • أدوية التنحيف تقلل من متعة ممارسة الرياضة
  • الصحة العالمية: 24 ألفا في غزة يعانون من إصابات تتطلب إعادة التأهيل لسنوات
  • الصحة العالمية: 24 ألف مصاب في غزة يعانون من إصابات تتطلب سنوات
  • الصحة العالمية: 24 ألف فلسطيني بغزة يعانون من إصابات تتطلب التأهيل لسنوات
  • مع بدء الدخول والخروج بمطارات إيطاليا عبر البوابات الإلكترونية.. إماراتيون: إنجاز جديد يدعو للفخر
  • مولوي: لضرورة وجود وعي لتجنب الفتنة
  • « الشارقة للسلامة» تتبادل الخبرات للحدّ من المخاطر
  • مدبولي: نركز على القضايا الهامة التي تمس المواطن خلال لقاءاتنا الأسبوعية