برلمانيون: المساعدات الخارجية أحد أهم أعمدة السياسة الخارجية للإمارات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد أعضاء من المجلس الوطني الاتحادي، أن الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تواصل دورها الإنساني الرائد عالمياً، عبر تقديم المساعدات والدعم لمختلف الدول خلال الأزمات والكوارث الطبيعية، وأصبحت من أهم العواصم الإنسانية في العالم.
وفي هذا السياق، أكدت حشيمة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "الإمارات تحتل مكانة رائدة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وهذا النهج الإنساني يعكس إيمانها العميق بقيم التضامن والتعاون والتكافل على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وقالت: "تسعى الإمارات إلى تضميد جراح الشعوب العربية وتقديم يد العون لكل من يحتاجها، في أوقات النزاعات أو الكوارث الطبيعية، ومن خلال مؤسساتها الإغاثية والمبادرات الحكومية، وصلت أياديها البيضاء إلى فلسطين، واليمن، والسودان، وسوريا، ولبنان لتنشر السلام والتخفيف عن المدنيين المتأثرين من الكوارث الطبيعية أو النزاعات، الأمر الذي يعكس التزامها بالقيم الإنسانية، وسعيها لتعزيز روابط الأخوة مع الدول العربية".
وبدوره، أكد محمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "الإمارات تحرص على تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية لمختلف الدول، سواء عبر دعم المشاريع التنموية، أو الاستجابة الإنسانية للكوارث والأزمات، بما يدعم الازدهار والاستقرار، ويخفف من حدة المعاناة الإنسانية في الدول المتضررة، حيث تشكل المساعدات الخارجية أحد أهم الأعمدة للسياسة الخارجية للإمارات منذ التأسيس".
المبدأ التاسعوأشار اليماحي، إلى أنه "في المبدأ التاسع من وثيقة مبادئ الخمسين، أكدت الإمارات أن المساعدات الإنسانية الخارجية هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، ولا ترتبط بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات، وهذا يجسد بوضوح أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بالتطبيق الكامل والدائم للمبادئ والمعايير العالمية الإنسانية، وأن تضامنها الإنساني مع المحتاجين غير مشروط، ومساعداتها مقدمة للجميع".
وبدوره، قال سعيد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن "الإمارات بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تواصل تجسيد قيم التضامن الإنساني بأنبل معانيها، عبر الاستجابة السريعة في تقديم المساعدات ومد يد العون للشعوب المتأثرة بالكوارث، عربياً ودولياً، وهذا الدور الإنساني يعكس التزام الإمارات الراسخ بمبادئ الأخوة والتعاون، ويعزز مكانتها كدولة رائدة في مجال العمل الإنساني، وداعمة للسلام والاستقرار في العالم".
وأشار إلى أن "مساعدات الإمارات الخارجية منذ قيام اتحاد الدولة في 1971، حتى منتصف العام الجاري، بلغت 360 مليار درهم الأمر الذي ساهم في التخفيف من تداعيات الكوارث والأزمات، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الاستقرار والسلم الدوليين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المجلس الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
دبي الإنسانية تستعرض تحسين كفاءة توصيل المساعدات
دبي: «الخليج»
اختتمت دبي الإنسانية مشاركتها الناجحة في مؤتمر أسبوع الشبكات والشراكات الإنسانية 2025 (HNPW) في جنيف، حيث جدّدت التزامها بتعزيز التنسيق الإنساني، والتحول الرقمي، والابتكار المستدام في مجال الاستجابة للطوارئ. وخلال المؤتمر، لعبت دوراً محورياً في المناقشات رفيعة المستوى، وقادت جلستين أساسيتين عن الاستجابة الإنسانية للأزمات الطارئة، وساهمت في عدد من الحوارات المتخصصة التي تناولت التحديات الحرجة في العمليات الإنسانية، إلى جانب مشاركتها في مناقشات استراتيجية واقع ومستقبل العمل الإنساني.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية: «يشكل المؤتمر منصة لا تقدر بثمن للتعاون وتبادل المعرفة ودفع الحلول المؤثرة في مجال الاستجابة الإنسانية. هذا العام، أكدنا الدور المحوري للتحول الرقمي في لوجستيات المساعدات، وسلطنا الضوء على أهمية بناء القدرات المحلية، وعززنا الشراكات الاستراتيجية التي ستسهم في بناء منظومة إنسانية أكثر كفاءة واستدامة».
وقادت دبي الإنسانية نقاشاً حول دور التحول الرقمي في لوجستيات العمليات الإنسانية، في جلسة أدارتها فيرجيني بول من مبادرة «إمباكت»، حيث تم استعراض دمج أنظمة معلومات الشحن المتقدمة وحلول التخليص الرقمية لتحسين كفاءة توصيل المساعدات.
وفي الجلسة الثانية، التي أدارها البروفيسور الدكتور رود فرانكلين، شددت دبي الإنسانية على ضرورة تطوير آليات استجابة إنسانية محلية، ودعت إلى الانتقال من نهج بناء القدرات التقليدي إلى نقل المعرفة، لتمكين المستجيبين المحليين من قيادة جهود الإغاثة، وركزت على أهمية تعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية، بهدف إحداث تغيير فعّال.
أما في جلسة «مؤسسة بيسلاند» الصينية حول الشراكات المؤسسية في الابتكار الإنساني، ألقى الرئيس التنفيذي جوسيبي سابا الكلمة الرئيسية، مؤكداً أهمية التعاون في تطوير حلول إنسانية مبتكرة.
كما شاركت دبي الإنسانية في مناقشات مهمة مع مبادرة «إمباكت» حول الاستيراد والتخليص الجمركي.