حذر المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية فيفيك راماسوامي، من أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الصين، معتبرا أن ذلك عامل خطر كبير، وفق ما ذكرت  صحيفة بوليتيكو.

جاء ذلك خلال حضوره مؤتمرا جماهيريا بولاية أيوا الأمريكية. 

قال راماسوامي، إنه إذا تم انتخابه فإنه سوف يحيد بقوة سطوة البلاد الأخرى (الصين) على الشؤون الداخلية للولايات المتحدة.

وخلال الحشد، خاطب راماسوامي حاكم ولاية أيوا، كيم رينولدز وقال: "إذا كان توماس جيفرسون، رئيسي المفضل ( رئيس أمريكي) ، على قيد الحياة اليوم ، فإن إعلان الاستقلال الذي سيوقعه هو إعلان الاستقلال عن الصين الشيوعية.. وهذا سيكون إعلان الاستقلال الذي سأوقعه إذا أصبحت الرئيس القادم ".

اعتبر المرشح الجمهوري أن الاعتماد على الصين خطر على بلاده، مشيرا إلى أن ذلك الاعتماد يجعل أمريكا تخاف وتهاب الصين.

قال راماسوامي :"لو كانت روسيا ، لكنا شددنا العقوبات. لم نفعل ذلك مع الصين. تريد أن تعرف لماذا؟ هذا لأننا خائفون. ... نحن خائفون لأننا نعتمد عليهم ".

واعتبر، أن تصنيع الصين، وملكية تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي TikTok والديون الأمريكية ، كلها تساهم في خضوع الولايات المتحدة للرئيس الصيني شي جين بينج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعلان الاستقلال التواصل الاجتماعي المرشح الجمهوري الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بينها اليمن: قائمة حمراء ممنوعة من دخول أمريكا

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن حظر السفر الجديد سيكون أوسع نطاقا من القيود المفروضة خلال ولاية ترامب الأولى، مشيرة إلى أن القائمة الجديدة أعدتها وزارة الخارجية، ومن المرجح أن تطرأ عليها تغييرات.

وتشير مسودة قائمة التوصيات إلى وجود قائمة حمراء تضم 11 دولة يمنع مواطنوها تماما من دخول الولايات المتحدة.

وتضم القائمة الحمراء أفغانستان والسودان وسوريا واليمن وليبيا وإيران والصومال وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وبوتان.

أما القائمة البرتقالية فتضم 10 دول يقيد السفر إليها دون منعه، وتشمل روسيا وبيلاروسيا وجنوب السودان وسيراليون وإريتريا وهاييتي ولاوس وميانمار وباكستان وتركمانستان.

وأصدر الرئيس الأميركي في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتشديد الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لرصد أي تهديدات للأمن القومي.

وسبق أن فرض ترامب في مستهل ولايته الأولى حظرا على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة (سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن وإيران) بحجة حماية الأميركيين من الإرهاب، وهي السياسة التي أثارت تنديدا في الداخل والخارج، وخضعت للكثير من الأخذ والرد، قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية
  • العودة إلى السياسة الواقعية الأمريكية
  • بينها اليمن: قائمة حمراء ممنوعة من دخول أمريكا
  • روبيو: سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في أمريكا
  • الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية
  • روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
  • أمريكا وإسرائيل تقترحان إعادة توطين سكان غزة في أفريقيا
  • «أسوشيتد برس»: أمريكا والصين.. زعيمان وخطابان ورؤيتان مختلفتان
  • السلطات الأمريكية تنقل بشكل مفاجئ 40 مهاجرا من جوانتانامو إلى ولاية لويزيانا
  • إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير