لجمال البشرة..طرق تحسين الكولاجين وإبطاء التجاعيد
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
هناك كريمات وإجراءات تجميلية لتجديد البشرة مع العمر، لكن بعض أفضل العلاجات قد يأتي من الأطعمة التي تعمل على تحسين الكولاجين والإيلاستين، وإبطاء مظاهر الشيخوخة.
ترجع التجاعيد وترهل الجلد إلى حد كبير إلى انهيار الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان في النسيج الضام، حسب "ليفينغ سترونغ". ويوفر الكولاجين للجلد بنيته والدعم، بينما يوفر الإيلاستين القوة والمرونة.وتشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي مسؤول عن 30% من تكوين التجاعيد لدى النساء، وأن الحمية الغنية بمضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين، والليكوبين، وفيتامين سي، ترتبط بتجاعيد أقل وبشرة أكثر شباباً.
وتفيد الأبحاث بأن الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والبذور، والأسماك من الأطعمة التي لها فوائد لصحة الجلد.
الحمضياتوتعد العديد من الفواكه خاصة الحمضية، والخضروات مصادر ممتازة لفيتامين سي، الضروري لتكوين الكولاجين. كما أن الأطعمة مثل الأسماك، والجوز، والأفوكادو، والفواكه، والخضروات ذات الألوان الداكنة غنية أيضاً بالأحماض الدهنية الأساسية، ومضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من التلف على المستوى الخلوي.
وتوصي الدكتورة زينوفيا غابرييل، أخصائية الأمراض الجلدية في مركز زينا الطبي بكاليفورنيا بتناول، الطماطم، والحمضيات مثل البرتقال، والغريب فروت، والليمون، والليمون الحامض، وشاي الماتشا الأخضر، والتوت الأزرق، والجوز.
كما تشجع على تناول االسبانخ، والملفوف، أي الكرنب، والجرجير.، والجزر، والبطاطا الحلوة، والفلفل الحلو، والسلمون، والسردين ،والهلبوت، والتونة.
أعشاب وتوابلومن الأعشاب والتوابل التي تعزّز صحة البشرة، القرفة، والقرنفل، والزعتر،و الثوم، و الزنجبيل.
وإلى جانب ذلك، لا يجب الإفراط في تناول السكريات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكولاجين
إقرأ أيضاً:
الأطعمة فائقة التصنيع.. خطر مخفي وراء النكهات المغرية!
بينما تغزو الأطعمة فائقة التصنيع موائدنا اليومية، تكشف الدراسات الحديثة عن حقيقتها الصادمة، وتأثيراتها السلبية على الصحة قد تفوق توقعاتنا، فكيف يمكن لهذه المنتجات أن تؤثر على صحتنا، ولماذا يجب أن ننتبه لما نتناوله يوميًا؟
وأفادت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، بأن استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 3% لكل زيادة قدرها 10% في الاستهلاك.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الوفيات المرتبطة بهذه الأغذية تتراوح بين 4% في دول مثل كولومبيا، و14% في الولايات المتحدة، حيث يتجاوز استهلاك هذه المنتجات 50% من إجمالي السعرات الحرارية.
وأشار الباحث الرئيسي، إدواردو أوجوستو فرنانديز نيلسون، إلى أن الضرر لا يقتصر على المكونات الضارة فقط، بل يتعدى ذلك إلى المركبات الكيميائية الناتجة عن المعالجة الصناعية، مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.
وأكدت الدراسة أن استهلاك هذه الأغذية يرتبط بأمراض خطيرة، منها أمراض القلب والسكري والسرطان واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
ودعا الباحثون إلى تنفيذ سياسات تنظيمية للحد من استخدام الإضافات الصناعية، وتشجيع العودة للأطعمة الطازجة، والطبخ المنزلي، ودعم الزراعة المحلية كحلول عملية للتصدي لهذا الخطر الصحي العالمي.
يذكر أن الأطعمة فائقة التصنيع تُعرف بأنها منتجات غذائية تحتوي على مكونات صناعية مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.
والدراسات الحديثة تشير إلى أن الاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وحتى بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
كما أن نسبة الوفيات المرتبطة بهذه الأغذية تختلف بين الدول، مما يعكس تأثير العادات الغذائية المختلفة عالميًا.