لماذا تزايدت نصائح الحكومة البريطانية لمواطنيها بعدم السفر إلى سقطرى؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ترجمة خاصة
سلطت وسائل إعلام بريطانية الضوء على تزيد التحذيرات الصادرة من الحكومة البريطانية بعدم السفر إلى سقطرى رغم تصنيفها من قبل منظمي الرحلات السياحية والخبراء، وجهة آمنة للسياح إلى حد كبير.
تعتبر الجزيرة فريدة من نوعها لدرجة أنها تم تصنيفها كموقع للتراث العالمي، لكن إرشادات الحكومة البريطانية الحالية تحذر من السفر إلى المنطقة.
تقع أرخبيل سقطرى على بعد 200 ميل من ساحل اليمن ، وتعتبر وجهة مغامرة فريدة من نوعها موطنًا للنباتات والحياة البرية التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر في العالم.
وسقطرى هي الأكبر بين الجزر الأربع والجزيرتين الصغيرتين في المنطقة، وتقع على ضفاف المرجان في المحيط الهندي.
ووفقا لموقع ديلي أكسبرس البريطاني: على الرغم من إرشادات السفر الأجنبية التي تحث على عدم السفر إلى اليمن، فإن الجزيرة تعتبر إلى حد كبير وجهة آمنة للسياح من قبل منظمي الرحلات السياحية الخبراء، وتتمتع الجزيرة بمعدل جريمة منخفض بشكل ملحوظ. وكثيراً ما تُعتبر اليمن، إلى جانب الصومال وأفغانستان، واحدة من أخطر البلدان في العالم.
وترى أنه وبسبب نصائح السفر الحالية، وانخفاض توافر الرحلات الجوية، وموقعها النائي، فإن جزيرة سقطرى لديها عدد قليل جدًا من السياح، ويقال إنها تقتصر على 150 سائحًا كحد أقصى في الأسبوع.
وتم تصنيف جزيرة سقطرى كموقع ذي أهمية عالمية من قبل اليونسكو بسبب تنوعها البيولوجي، حيث أن ما يقرب من 40 في المائة من أنواع النباتات الموجودة فيها لا توجد في أي مكان آخر في العالم.
وتعتبر جزيرة سقطرى والجزر المحيطة بها أيضًا بمثابة مواقع مهمة لتكاثر الطيور البرية والبحرية بالإضافة إلى الشعاب المرجانية الفريدة التي تضم أكثر من 700 نوع من الأسماك الساحلية.
وتقول الصحيفة إنه يمكن للسياح، المنتشرون في جميع أنحاء الجزيرة، البحث عن الظل تحت شجرة دم التنين، وهو نوع أصلي في الجزيرة يتميز بأغصانه الدائمة الخضرة المتراكمة بكثافة، وتم تسميته على اسم النسغ القرمزي اللون الذي ينتجه النبات.
وتذهب إلى أنه على الرغم من ذلك فقد وجهت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية النصائح حاليا بعدم السفر إلى اليمن وتشجع أي مواطن بريطاني موجود حاليا في البلاد على المغادرة على الفور، بما في ذلك جزيرة سقطرى.
وتضيف: مع ذلك، ونظرا لبعدها عن البر الرئيسي لليمن، فإن منظمي الرحلات السياحية يعتبرون جزيرة سقطرى بعيدة عن الصراع.
الجدير بالذكر أنه قد يكون من الصعب العثور على شركة تأمين سفر على استعداد لتغطية رحلة إلى المنطقة، وبسبب جدول الرحلات الجوية المحدود، قد يتعين على السائحين أن يكونوا أكثر مرونة مع تواريخ سفرهم.
وتصنف شركة الرحلات السياحية “سقطرى آيلاند إكسبيديشنز” الأرخبيل بأنه “بيئة أمنية حميدة” ولم تشهد أي أعمال عنف تجاه الأجانب في السنوات الأخيرة.
وسيتعين على الباحثين عن المغامرة الحصول على تأشيرة مناسبة للسفر قبل الوصول، ومع ذلك، يمكن لمعظم وكلاء السفر دعم السياح خلال الإجراء، بالإضافة إلى تحديد أفضل طرق السفر والمواسم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السياحة اليمن بريطانيا سقطرى الرحلات السیاحیة جزیرة سقطرى السفر إلى
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستدعي السفير الفرنسي احتجاجاً على المعاملة «الاستفزازية» لمواطنيها
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير باريس لديها ستيفان روماتيه ووجهت له “احتجاجا شديد اللهجة”، ويأتي ذلك وسط عاصفة الخلافات التي سببتها التدخلات المتكررة لباريس في الشأن الداخلي الجزائري، وكذا محاولة زعزعة استقرار الجزائر عبر خلق إشاعات لتغليط الرأي العام وخلق البلبلة.
وأبلغت الخارجية السفير الفرنسي في الجزائر الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.
وقالت الخارجية “إن الجزائر تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي”.
وذكرت الخارجية في بيانها أنه “وبعد التأكد من صحة هذه المعلومات استدعت السفير الفرنسي في الجزائر لإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة الجزائرية على هذه التصرفات غير المقبولة بتاتا”.
وكانت وسائل إعلام جزائرية قد ذكرت نقلا عن شهود عيان أن “الأجهزة الأمنية الفرنسية شرعت في ترجمة تصريحات وزير الداخلية برونو روتايو، من خلال تبني سلوكيات استفزازية لحاملي جواز السفر الجزائري”.
وفي عدد من مطارات فرنسا وبالأخص القادمين من الجزائر في رحلات الجوية الجزائرية في العاصمة باريس، أكدت شهادات عدد من الرعايا الجزائريين المسافرين مؤخرا أن مدة إجراءات التفتيش والمراقبة الروتينية على مستوى شرطة الحدود الفرنسية أصبحت تتجاوز المدة الزمنية المعتادة مع التدقيق بشكل استثنائي في التأشيرات الممنوحة للجزائريين وبطاقات الإقامة بالنسبة للمقيمين.
وأوضحت أن شرطة الحدود في مطارات فرنسا تتعمد طرح أسئلة على شكل تحقيق تتعلق بحجوزات الفنادق وأسئلة أخرى استفزازية بشأن الوجهة النهائية للرعايا الجزائريين والمهنة والرصيد البنكي والمبالغ المحمولة نقدا وحتى التفتيش الجسدي وهو ما أثار غضب واستهجان العديد من الجزائريين لأن باقي الجنسيات تعامل بطريقة أخرى.