بوينج تعتزم تسريح 17 ألف موظف بما يعادل 10% من قوتها العاملة عالميا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة "بوينج" الأمريكية لصناعة الطائرات "كيلي أورتبرج"، إن الشركة تعتزم تسريح 17 ألف موظف، أو ما يعادل 10 بالمائة من قوتها العاملة عالميا، وتأجيل تسليم أول طائراتها من طراز "777 إكس" لمدة عام.
وأضاف أورتبرج- وفقا لقناة "الحرة" الفضائية، اليوم /السبت/- أن "بوينج"، تتوقع خسائر جديدة كبيرة في أنشطة الصناعات الدفاعية التابعة لها، وسط إضراب استمر شهرا أثر سلبا على مالية الشركة.
وفي رسالة إلى الموظفين، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، أنه يتعين على "بوينج" إعادة ضبط مستويات قوتها العاملة "لتتوافق مع واقعنا المالي"، بعد أن أدى إضراب نحو 30 ألف عامل بمنطقة الساحل الغربي للولايات المتحدة إلى توقف إنتاج طائرات "737 ماكس" و"767 و 777".
وكان عمال مواني ومشغلون لها في الولايات المتحدة أكدوا، في وقت سابق، أنهم توصلوا إلى اتفاق مبدئي من شأنه أن ينهي على الفور إضرابا مستمرا منذ ثلاثة أيام أدى إلى تعطيل حركة الشحن على الساحل الشرقي وساحل الخليج بالبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوينج الطائرات 777 إكس الصناعات الدفاعية
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)