#سواليف

يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل حدّدت الأهداف التي ستستهدفها في ردها على الهجوم الإيراني، والتي يصفونها بالبنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية. ولا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ عمليات اغتيال، لكن العديد من المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن الإسرائيليين لم يتخذوا قراراً نهائياً بشأن كيفية التحرك وموعده، حسبما أفادت شبكة “إن بي سي نيوز”.

ولا تعرف الولايات المتحدة متى قد يأتي الرد، لكن العديد من المسؤولين قالوا إن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز للتحرك في أي وقت بمجرد صدور الأمر.

وأكد المسؤولون الأمريكيون أنهم لا يملكون معلومات تشير إلى أن الرد سيأتي اليوم، لكنهم اعترفوا بأن إسرائيل لم تشاركهم جدولًا زمنيًا محددًا، وليس من الواضح ما إذا كان المسؤولون الإسرائيليون قد اتفقوا على جدول زمني حتى الآن. وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن الرد قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران.

مقالات ذات صلة نفاد الوقود يشل المستشفيات والإسعاف شمال غزة 2024/10/12

وقال المسؤولون إن إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة على مزيد من المعلومات بشأن الرد، لكنهم حجبوا الكثير من التفاصيل بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالعمليات. وتستعد واشنطن للدفاع عن أصولها في المنطقة من أي هجوم مضاد فوري من إيران، لكن من غير المرجح أن تقدم دعمًا عسكريًا مباشرًا للعملية.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت الليلة الماضية، وناقشا الخطوط العريضة للرد الإسرائيلي. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان غالانت قد قدّم أي تفاصيل ملموسة. جاءت مكالمتهما بعد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن العملية، لكن غالانت لم يشارك الأهداف المحددة التي جرت مناقشتها في ذلك الاجتماع.

وبحسب ما ورد، واصل المسؤولون الأمريكيون حثّ الحكومة الإسرائيلية على جعل ردها متناسبًا، والالتزام بالأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يناقشا تفاصيل العملية في مكالمتهما الهاتفية هذا الأسبوع. وحث بايدن نتنياهو بقوة على التركيز على الوضع الإنساني في غزة ولبنان، والعمل على إنهاء القتال. كما أكد الرئيس الأمريكي على أن إسرائيل بحاجة إلى النظر في مدى صعوبة شنّ الحرب بنجاح في لبنان، ومواجهة تهديد قوي على جبهة ثانية من إيران.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيما فلسطينيا ويدفع 3 كتائب إضافية

أعلن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وذلك "بناء على تقييم الوضع الأمني".

والقيادة الوسطى العسكرية في الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن جميع الوحدات في الضفة الغربية المحتلة والقدس.

وأوضح الجيش في بيان، أنه "يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية" في الضفة.

وجاء بيان الجيش تزامنا مع اقتحام قوات إسرائيلية مخيم الجلزون شمالي رام الله، في الضفة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية في الضفة الغربية المحتلة، بعد سلسلة من الانفجارات على حافلات قرب تل أبيب، ليل الخميس، وصفها مكتب نتنياهو بأنها محاولة لشن هجوم واسع.

ولم ترد أنباء عن سقوط مصابين من جراء الانفجارات.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق أن انفجارات وقعت في 3 حافلات فارغة بضاحيتين على مشارف تل أبيب، وأنه تم العثور على 4 عبوات ناسفة.

وقال الجيش في بيان سابق إنه يقدم المساعدة للشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في التحقيقات، وقالت الشرطة إنها تبحث عن مشتبه بهم، وطالبت الجمهور باليقظة والإبلاغ عن أي جسم مشبوه بينما يتم تفتيش حافلات أخرى.

وقال مكتب نتنياهو إنه التقى وزير الدفاع ورئيس الأركان وجهاز الأمن الداخلي ومفوض الشرطة في أعقاب الانفجارات.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطعا مصورا يظهر ما يبدو أنها حافلة واحدة على الأقل مشتعلة، وأظهرت صورة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية لاحقا حافلة التهمتها النيران.

وقال الجيش إنه "سيكثف عملياته لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية"، وإنه أغلق نقاط دخول في مناطق معينة، من دون أن يحدد مواقعها.

وينفذ الجيش بالفعل عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية منذ أسابيع، يقول إنها تستهدف المسلحين.

واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنى تحتية.

وتأتي انفجارات الحافلات في ظل وقف هش لإطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل، علما أن الحركة سلمت جثث 4 رهائن، الخميس.

مقالات مشابهة

  • إيران: سنسوي إسرائيل بالأرض..هل اقتربت عملية الوعد الصادق3؟
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيما فلسطينيا ويدفع 3 كتائب إضافية
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة
  • مجدي يوسف: مندوب إسرائيل كانت عينه في الأرض ولم يستطع الرد على كلمة النائب محمد أبو العينين
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • المحافظون الأمريكيون يجتمعون للاحتفاء بانتصار ترامب
  • أستاذ بجامعة القدس لـ"البوابة نيوز": الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة.. والموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين "متقدم"
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم جثامين 4 رهائن
  • هوشة تركي السهلي وطارق التويجري تنتهي بفاصل والأخير يطالب بحق الرد .. فيديو