هل يمكن خفض الوفاة المبكرة إلى النصف في 2050؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
هدف "50 بحلول 50"، هو خفض احتمال الوفاة المبكرة، قبل 70 عاماً، بنسبة 50%، بالتركيز على 15 حالة صحية ذات أولوية، 8 منها تتعلق بالأمراض المعدية، وصحة الأم، و7 بالأمراض غير المعدية والإصابات.
هناك فرصة أكبر من 20% في السنوات الـ 10 القادمة لجائحة تقتل 25 مليون شخص
واستكشف فريق من 50 خبيراً دولياً، من لجنة لانسيت للاستثمار في الصحة، هذا الطموح، بحثاً عن تدابير واضحة وقابلة للتنفيذ لتحقيق هذا الهدف في جميع أنحاء العالم.ووفق "مديكال إكسبريس"، يتبع 6 من أعضاء اللجنة، مراكز بيرغن للأخلاقيات وتحديد الأولويات في الصحة الـ50، وهو مركز نرويجي للتميز في جامعة بيرغن.
ومن المقرر إصدار تقريره يوم الثلاثاء المقبل 15 أكتوبر (تشرين الأول)، وعرض نتائجه في قمة الصحة العالمية في برلين بألمانيا
وحسب بيانات أولية عن هذا التقرير، يمكن تحقيق هدف "50 بحلول 50"، وهو خفض احتمال الوفاة المبكرة قبل 70 عاماً، بـ50% من خلال التركيز على 15 حالة ذات أولوية، كما هو مشار أعلاه.
إلى جانب زيادة الاستثمارات والخدمات في هذه الحالات الصحية الـ 15 ذات الأولوية، فإن زيادة الضرائب على التبغ يمكن أن تفعل المزيد للحد من الوفيات المبكرة من أي سياسة صحية أخرى.
ويقدر التقرير أن هناك فرصة أكثر من 20% في السنوات الـ 10 المقبلة لجائحة تقتل ما لا يقل عن 25 مليوناً، وهي نسبة مماثلة لجائحة كورونا، ما يجعل الاستعداد للوباء والاستجابة له أمراً بالغ الأهمية.
كما يقدم تقرير الصحة العالمية في 2050 مساراً للدول ذات الدخل المرتفع والمتوسط والمنخفض لتحسين الرفاهة البشرية ومتوسط العمر المتوقع بشكل كبير بحلول2050.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
17 ركنًا توعويًا لمنع وتقليل الولادة المبكرة بالعوامية
أقامت شبكة القطيف الصحية 17 ركنا في فعالية اليوم العالمي للأطفال الخدج في مشروع الرامس وسط العوامية، لتوعية المجتمع بخطر الولادة المبكرة للأطفال الخدج، والتي تسهم في منع الولادة المبكرة أو التقليل منها، حيث تشهد المملكة ولادة أكثر من 60 ألف حالة ولادة لأطفال خدج سنوياً.
وأوضحت استشارية حديثي الولادة ومنظمة فعالية اليوم العالمي للأطفال الخدج بشبكة القطيف الصحية الدكتورة مي الحسن، أن الفعالية تعتني بالأطفال الخدج، وهي فعالية عالمية تقام كل عام في 17 نوفمبر، وتهدف إلى التوعية بالولادة المبكرة وتركز على الطفل الخديج والمشاكل الصحية التي يتعرض لها ونشر التعاطف مع الأسر التي يوجد لها أطفال خدج.
أخبار متعلقة اليونيسف تتوقع معدل بقاء الرضع على الحياة إلى 98% بحلول عام 2050"تعليم مكة" يحتفي باليوم العالمي للطفل 2024"البريد السعودي" يُصدر طابعًا بريديًا عن اليوم العالمي للجودة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 17 ركنًا توعويًا لمنع وتقليل الولادة المبكرة بالعوامية 17 ركنًا توعويًا لمنع وتقليل الولادة المبكرة بالعوامية 17 ركنًا توعويًا لمنع وتقليل الولادة المبكرة بالعوامية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العناية بالطفل الخديجوقالت: يتواجد في المملكة العربية السعودية أكثر من 60 ألف طفل خديج يولد سنويا، والطفل الواحد يكلف أكثر من 100 ألف لعلاجه، كما يتعرض هؤلاء الأطفال إلى مشاكل تشمل التنفس والتغذية وفي المناعة، وبعد أن يصلوا إلى وزن معين يكونوا أفضل وتتحسن صحتهم ويزيد وزنهم وهذا يؤهلهم بأن ينتقلون إلى المنزل، بعدها تبدأ محطة ورحلة أخرى بالعناية بالطفل الخديج من خلال العناية الطبية الصحية المساندة.
وأكدت الحسن، أن الهدف من هذه الفعالية التي نقيمها منذ عام 2014 م ونحن اليوم في الرحلة 11 هو منع الولادة المبكرة وتقليلها من خلال توعية الأمهات بأعراض الولادة المبكرة وسبل علاجها، بالإضافة لتواجد أركان عديدة شاملة ورحلة الطفل الخديج من المستشفى إلى غاية خروجه من المستشفى، والهدف هو نشر الوعي حيث نعلم الوالدين أفضل الطرق العناية بالطفل ونكتشف الإعاقات مبكرا نتدخل في العلاج مبكرا مما يساهم من تقليل الإعاقة وتقليل العبء النفسي على الوالدين.