سريلانكا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية السريلانكية إنها “تدين بشدة” الهجوم الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، والذي أدى إلى إصابة اثنين من جنودها، أمس الجمعة، وفق ما ذكرت شبكة صحف أمريكية.
وأضافت وزارة الخارجية السريلانكية، في بيان، أن جنود حفظ السلام أصيبوا في هجوم على مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في مدينة الناقورة بجنوب البلاد.
واعترف الجيش الإسرائيلي بقصفه قاعدة لليونيفيل، وقال إنه يبحث في الظروف المحيطة بالحادث.
وأضاف أن جنوده أطلقوا النار على "تهديد مباشر ضدهم" ثم اكتشفوا لاحقا أنه موقع لليونيفيل بالقرب من "مصدر التهديد".
وقال رئيس قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جان بيير لاكروا، إن الوضع في جنوب لبنان "مثير للقلق بشكل متزايد"، وإن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "معرضة لخطر جسيم".
وذكر قائد القوات المسلحة الأيرلندية اللفتنانت جنرال شون كلانسي في وقت سابق أن النيران الإسرائيلية التي أصابت موقع حفظ السلام التابع للأمم المتحدة في جنوب لبنان، أمس الجمعة، تبدو “متعمدة” نظرا للظروف. وهذا هو الحادث الثاني الذي تطلق فيه الدبابات الإسرائيلية نيرانها ويؤدي إلى إصابة جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في جنوب لبنان هذا الأسبوع.
وتم نقل اثنين من قوات حفظ السلام الإندونيسية إلى المستشفى يوم الخميس بعد حادث مماثل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي الهجمات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي وزارة الخارجية إسرائيل قوات حفظ السلام الأمم المتحدة قوات حفظ السلام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية، والذي تنظمه الحكومة بالشراكة مع بريطانيا.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، إنه تم خلال اللقاء مناقشة الدعم الاممي لأولويات الحكومة وخطتها للتعافي الاقتصادي، واهمية اتباع نهج مختلف لتغيير سلوك مليشيا الحوثي الإرهابية، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه انتهاكاتها للعمل الإنساني وموظفيه.
كما جرى استعراض جوانب الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة في مختلف الجوانب، وجهودها المستمرة لإحلال السلام، في ظل تعنت مليشيات الحوثي الإرهابية، وانتهاكاتها المتصاعدة لحقوق الانسان وحربها الممنهجة ضد الشعب اليمني، ورفضها الافراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني، إضافة الى هجماتها على الملاحة الدولية.
وجدد بن مبارك التزام الحكومة بالمسار الاممي لإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، وضرورة اتخاذ مواقف حازمة للضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية للكف عن ممارساتها الاجرامية ضد الشعب اليمني واستهداف الملاحة الدولية.
واستعرض الحرب الاقتصادية الممنهجة لمليشيات الحوثي على الشعب اليمني، وافتعال العراقيل امام وصول المساعدات الإنسانية ونهبها، والتحديات الناجمة عن هجماتها الإرهابية على موانئ تصدير النفط واستهداف الملاحة الدولية وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي والإنساني، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها واهمية دعم الأمم المتحدة وشركاء اليمن للاقتصاد الوطني والحكومة للقيام بواجباتها ودورها ومواصلة الإصلاحات التي تقوم بها.
بدوره، أكد امين عام الأمم المتحدة، أن ملف اليمن سيظل أولوية للأمم المتحدة وستقوم بمسؤولياتها وبالشراكة مع الحكومة اليمنية.. معبراً عن عميق التقدير لتعاون الحكومة اليمنية مع الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها والحرص على دعم جهود الحكومة وبناء مؤسساتها لمواجهة التحديات