الجزيرة:
2024-10-12@08:21:49 GMT

دعم أممي لغوتيريش بعد قرار إسرائيلي ضده

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

دعم أممي لغوتيريش بعد قرار إسرائيلي ضده

وقعت 104 دول من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على رسالة دعم للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وذلك ردا على إعلان إسرائيل غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه".

وأعربت الدول عن قلقها وإدانتها للإجراءات الإسرائيلية التي تقوض قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ ولايتها وقد تؤدي إلى تأخير إنهاء الأعمال العدائية وإنشاء مسار موثوق نحو حل الدولتين.

وذكرت الدول أن غوتيريش يلعب دورا حيويا في تعزيز مقاصد الأمم المتحدة بما في ذلك الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وتسهيل الجهود الإنسانية وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، مما يعني منعه من دخول إسرائيل، منتقدا عدم إدانة الأمين العام الهجوم الصاروخي الإيراني على تل أبيب.

من جهتهم، أكد أعضاء مجلس الأمن الـ15 ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة علاقة مثمرة وفعّالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أي إجراء من شأنه أن يقوض عمله وعمل أجهزته.

وحذرت الدول الـ15، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، من أن "أي قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر: مستعدون للرد على أي عدوان إسرائيلي.. أمريكا: طهران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي.. بلينكن: الولايات المتحدة تسعى لمنع تصعيد الصراع في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت إيران من استعدادها للدفاع عن سيادتها إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي، مشددة على أنها سترد على أي هجمات صاروخية تتعرض لها. 

جاء ذلك على لسان أمير سعيد إرافاني، الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن، حيث أكد أن إيران "على أتم الاستعداد للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ضد أي عدوان يستهدف مصالحها الحيوية وأمنها". وأشار إرافاني إلى أن إيران "لم يكن أمامها خيار سوى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس"، مشددًا على أن "مجلس الأمن فشل في واجبه للحفاظ على السلم والأمن الدوليين" بعدم إدانته للهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل. وأضاف أن "في ظل هذه الظروف، لم يكن أمام إيران خيار آخر".

وأوضح أن طهران لا تسعى للتصعيد لكنها سترد على "أي تهديد أو عدوان"، مؤكدًا أن إيران أظهرت التزامها بالسلام من خلال ضبط النفس، بينما تم استدعاء الجيش الأمريكي لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي تطلق على الأراضي الفلسطينية المحتلة. واعتبر أن هذا يعكس التزام إيران بمنع تصعيد الصراع.

وأضاف: "إذا بدأت الولايات المتحدة عملية عسكرية ضد إيران، فإن إيران ستستخدم حقها في الرد للدفاع عن مصالح مواطنيها وأمنها".

في سياق متصل، أكد مسئولان أمريكيان أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي، رغم التحديات الاستراتيجية التي واجهتها مؤخرًا. وذكر متحدث باسم مكتب مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أن "نعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي لم يتخذ قرارًا باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي تم تعليقه في عام ٢٠٠٣".

وكان وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، قد أوضح الأسبوع الماضي أنه لا يوجد دليل على أن خامنئي قد تراجع عن قراره في ٢٠٠٣ بتعليق البرنامج النووي. هذه التأكيدات تسلط الضوء على التقييم الاستخباراتي الذي يفسر معارضة الولايات المتحدة لأي ضربة إسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني، وذلك ردًا على الهجوم الذي شنه طهران بصواريخ باليستية على إسرائيل في بداية الشهر.

كما أوضح عدد من المسئولين الأمريكيين أن تدمير برنامج الأسلحة النووية الإيراني لن يؤدي إلا إلى تأخير جهود طهران لتطوير قنبلة نووية، بل قد يزيد من تصميمها على تصنيعها. في سياق آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة لا تزال تأمل في منع صراع أوسع في الشرق الأوسط، خاصة من خلال الحلول الدبلوماسية في لبنان حيث تواصل إسرائيل ضرب حزب الله. 

وأشار الوزير على هامش قمة دول جنوب شرق آسيا في لاوس إلى أن "نواصل الانخراط بشكل مكثف لمنع صراع أوسع نطاقا في المنطقة".
 

مقالات مشابهة

  • بعد قرار إسرائيلي مفاجئ ضده.. الأمم المتحد تعلن الحسم بشأن غوتيريش
  • إيران تحذر: مستعدون للرد على أي عدوان إسرائيلي.. أمريكا: طهران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي.. بلينكن: الولايات المتحدة تسعى لمنع تصعيد الصراع في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة: المفاوضات السبيل الوحيد لحل الصراع في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة: اللهجة التحريضية تخيَّم على نزاعات الشرق الأوسط
  • تفاصيل لقاء وزيرة البيئة مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء التصعيد في الشرق الأوسط وتأثيراته على اليمن والبحر الأحمر
  • الخارجية الروسية: عدم اتخاذ مجلس الأمن قرارات بشأن الشرق الأوسط يقوض مكانة الأمم المتحدة
  • جوتيريش يحذر من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار