تناول زيت بذور الكتان يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أخبرنا الأطباء بالكمية التي يجب تناولها من زيت بذور الكتان حتى يفيد الأوعية الدموية والقلب والدماغ، وتحدثت دكتورة العلوم الطبية إيلينا ماليشيفا وطبيب القلب الألماني جيرمان غاندلمان في برنامج “عش بصحة جيدة، حول العلاج المتاح الذي يعمل على تحسين الحماية ضد تطور حوادث القلب والأوعية الدموية.
وينصح الأطباء باستخدام زيت بذور الكتان لهذا الغرض، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن تناوله يعد وسيلة جيدة وبسيطة لتجنب الانسداد الخطير للأوعية الدموية أو الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية ووفقا لهم، يحتوي هذا الزيت على كمية كبيرة من أحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، والتي لها تأثير مضاد للالتهابات بشكل واضح.
أوضح طبيب القلب جاندلمان أنه بسبب عمل هذه الأحماض الدهنية، يتم تقليل إنتاج المادة التي تشكل جلطات الدم – ونتيجة لذلك، يصبح الدم أقل عرضة للسماكة، ويحسن سيولته ويتدفق بهدوء أكبر عبر الأوعية.
وتمنع أوميجا 3 الصفائح الدموية من الالتصاق ببعضها البعض وتحارب جلطات الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وأضافت الدكتورة ماليشيفا: “يكفي تناول ملعقة صغيرة من زيت بذور الكتان يوميًا – فهي تحتوي على معيارين يوميين من أوميجا 3”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: زیت بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين.
ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان.
وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Cancer Prevention Research" أن تناول حفنة من الجوز يوميا قد يقلل من الالتهابات في الجسم، وبالتالي يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون.
ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة.
ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة".
تفاصيل الدراسة السريرية
شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون.
طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع.
في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية:
ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون.الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية
وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.
فوفق دراسة نُشرت في موقع "Gut Microbes"، فإن تناول الزبادي بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، بفضل تأثيره الإيجابي على بكتيريا الأمعاء.
كما أوضحت دراسة أخرى نُشرت في "Nature Communications" أن تناول الكالسيوم بكمية 300 ميليغرام يوميا قد يخفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 17 بالمئة.