أهمية الحوار مع الملحدين: تصريحات أستاذ التفسير بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الدكتور عبدالشافي الشيخ، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، إن العلمانية لا تعني بالضرورة الإلحاد، حيث يمكن أن يتقاطع العلماني والملحد في بعض النقاط.
وأكد على ضرورة الحوار مع هؤلاء الأفراد، مشيرًا إلى أن الله قد فتح باب النقاش مع إبليس الذي رفض السجود لآدم.
خلال لقائه في برنامج «نظرة» الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، وصف الشيخ الإلحاد بأنه “مرض نفسي” يتطلب علاجًا مناسبًا، مشددًا على أهمية دراسة كل حالة على حدة.
وأشار إلى أن الحوار مع الملحدين يجب أن يكون مشروطًا بأن يكون لديهم أفكار قابلة للنقاش.
أبرز الشيخ أن هناك موجة من الإلحاد تركزت بشكل خاص بين الفئات العمرية من 17 إلى 25 عامًا، وقد زادت هذه الموجة بشكل ملحوظ بعد عام 2011.
واعتبر أن غياب المادة الدينية لدى الأطفال هو أحد الأسباب الرئيسية للإلحاد، داعيًا إلى زيادة الجرعة الدينية لتحصينهم.
كما أشار الدكتور عبدالشافي إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها في زيادة معدلات الإلحاد، خاصة في سياق الانفتاح الكبير الذي شهدته المجتمعات العربية بعد ثورات الربيع العربي.
وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات فعّالة لتعزيز القيم الدينية لدى الأجيال الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإلحاد العلمانية الحوار الدين جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: فوضى الفتاوى انتشرت بشكل كبير
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الفترة الأخيرة شهدت فوضى كبيرة بشأن الفتاوى، وأنه طالب منذ فترة طويلة بتجريم ومعاقبة أي شخص يقوم بنشر فتاوى غير صحيحة.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الفتاوى غير الصحيحة تهدم المجتمع، ويجب التصدي لها، ومنعها.
ولفت إلى أن الله تعالى قال في كتابه الكريم:" وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ".. فهذه الآية من سورة النحل ذكر فيها كلمة الكذب ثلاث مرات.
وأشار إلى أن المجتمعات العربية أصبحت الفتاوى فيها سمك لبن تمر هندي. الفتاوى بالدين أصبحت مهنة من لا عمل له.