دمار يطوق شمال ووسط غزة.. صور الأقمار الصناعية تكشف
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
لليوم السابع على التوالي تواصل إسرائيل حصارها لشمال قطاع غزة، لاسيما مخيم جباليا، مانعة دخول أي مساعدات غذائية أو طبية إليه، بل منعت دخول المياه أيضا.
كما منعت دخول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى المخيم، وفقا لـ”العربية”.
أخبار قد تهمك خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: النظام الدولي ينهار في غزة 11 أكتوبر 2024 - 1:05 مساءً استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منازل شمال قطاع غزة 11 أكتوبر 2024 - 11:17 صباحًاولفتت إلى أن 200 ألف فلسطيني يتواجدون في جباليا، وباتوا مهددين بشكل خطير، سواء عبر القصف الإسرائيلي أو الموت جوعا.
فيما أظهرت صور للأقمار الصناعية الدمار الذي حل بوسط غزة أيضاً.
يأتي هذا فيما فرض الجيش الإسرائيلي طوقا على شمال القطاع بشكل كامل وليس فقط في جباليا، بل أيضًا بيت حانون وبيت لاهيا.
كما تحرك من شرق مخيم جباليا على محور سبق أن رصفه خلال احتلال جباليا السابق وتحرك بموازاة المحور.
هذا وحاصر بيت لاهيا من الغرب وأغلق مخيم جباليا، وفصله عن جباليا نفسها، حيث لا يسمح لسكان شمال الطرف بالخروج إلا عبر صلاح الدين.
وكانت القوات الإسرائيلية شنت قبل أسبوع هجوما على شمال غزة، قائلة إنه يهدف لمنع حماس من إعادة ترتيب صفوفها.
فيما أكد مسعفون أن نحو 30 قُتلوا وأصيب العشرات في وقت متأخر من أمس الجمعة في ضربات إسرائيلية على جباليا ألحقت أضرارا بعدة منازل بالمنطقة.
كما أضافوا أن 61 فلسطينيا على الأقل لقوا حتفهم في شتى أنحاء القطاع جراء الهجمات الإسرائيلية أمس، قُتل ما يقارب نصفهم في جباليا، منهم 20 قتيلا سقطوا في غارة على منزل واحد، وفق ما أفادت وكالة “رويترز”.
فيما عبر مسؤولون في الأمم المتحدة عن قلقهم من أن الهجوم الإسرائيلي المستمر وأوامر الإخلاء في شمال غزة قد تعطل المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن جباليا هي المنطقة الشمالية التي تعد أكبر مخيمات اللاجئين التاريخية في غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني يحصل على أول رادار أرضي لمراقبة الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
من المنتظر أن يحصل الجيش الألماني على أول رادار أرضي لمراقبة دقيقة للأقمار الصناعية والحطام الفضائي في الفضاء.
وأوضح مكتب المشتريات التابع للجيش في مدينة كوبلنتس -أمس الخميس- أن هذه الخطوة تهدف إلى "رصد المدارات على ارتفاعات تتراوح بين 200 وألفي كيلومتر بشكل مستقل عن الظروف الجوية أو الوقت من اليوم"، مشيرا إلى ما يتمتع به إنشاء صورة مستقلة للوضع في الفضاء من أهمية خاصة، وقال إن الاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية وبيانات مراقبة الأرض، تعتبر من البنى التحتية الحيوية.
وأضاف المكتب أن هذه التقنيات ليست ضرورية فقط للاستخدام العسكري، ولكنها لا غنى عنها أيضا بالنسبة لعديد من المجالات المدنية.
وقال المكتب إنه لهذا السبب لا يمكن التخلي عن عملية رصد وتتبع الأجسام الفضائية، وهي المهمة المسندة إلى قيادة الفضاء التابعة للجيش. ومن المنتظر نقل البيانات التي يتم جمعها إلى مركز مراقبة الفضاء في مدينة أوديم (شمال الراين-ويستفاليا)، حيث سيتم دمجها مع بيانات أخرى للحصول على صورة شاملة عن الفضاء القريب من الأرض.
ووصف المكتب الرادار الجديد بأنه "مشروع فرعي أساسي ضمن النظام المستقبلي لمراقبة الفضاء".
وفي بيان، قالت رئيسة مكتب المشتريات أنيته لينيجك-إمدن: "استنادا إلى التكنولوجيا المتاحة في السوق والتي تم التعاقد عليها هنا، يتمتع هذا المشروع بإمكانية واضحة لنضمن دورا رياديا لنا، نحن الجيش الألماني، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، في مجال القدرة على مراقبة الفضاء في أوروبا".
إعلانوفيما يتعلق بموعد بدء التشغيل، قال متحدث باسم مكتب المشتريات إن المكتب يتبع "جدولا زمنيا طموحا"، وأضاف أنه نظرا للوضع الجيوسياسي الحالي، فإنه لا يريد أن يدلي بمعلومات "من شأنها أن تتيح استنتاجات حول قدرات القوات المسلحة"، وتابع أنه لا يمكنه تقديم معلومات عن التكاليف لأسباب تتعلق بقوانين المناقصات.
واختتم المتحدث تصريحاته قائلا: "أعمال البحث المعتادة لاختيار موقع لا تزال جارية حاليا. وبمجرد الوصول إلى قرار نهائي، سوف نعلن عنه".