الإعصار ميلتون يُخلّف حُفراً عميقة في شوارع ولاية فلوريدا الأمريكية (صور)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الإعصار ميلتون يُخلّف حُفراً عميقة في شوارع ولاية فلوريدا الأمريكية (صور).
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
التنظيمات الإرهابية في غرب إفريقيا.. انقسامات جهادية وتأثيرات أمنية واقتصادية عميقة
تشهد منطقة غرب إفريقيا والساحل والصحراء تصاعدًا مقلقًا في النشاط الإرهابي، حيث تعد جماعتي "بوكو حرام" و"ولايات غرب إفريقيا" التابعة لتنظيم داعش من أبرز الأطراف الفاعلة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. ورغم الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء هذه الظاهرة، فإن التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن هذه الجماعات لا تزال تتفاقم.
انقسامات جهادية وصراعات داخليةأوضح أحمد سلطان، الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية، أن "ولايات غرب إفريقيا" تشكلت نتيجة انشقاقات داخل جماعة بوكو حرام، بعدما بايعت مجموعات منها تنظيم داعش.
وأضاف سلطان في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الصراعات الداخلية بين الطرفين أدت إلى اشتباكات دامية، أبرزها مقتل زعيم بوكو حرام، أبو بكر شيكاو.
وأشار سلطان إلى أن هذه الانقسامات لم تقلل من التهديدات الأمنية في المنطقة، بل عززت من توسع العمليات الإرهابية، حيث استهدفت دولًا جديدة مثل بنين والكاميرون، مع طموحات للوصول إلى ساحل العاج.
تأثيرات اقتصادية واجتماعية مدمرةمن جانبه، أكد الدكتور رامي زهدي، المتخصص في الشؤون الإفريقية، أن استمرار نشاط بوكو حرام يمثل كارثة اقتصادية واجتماعية على شعوب المنطقة؛ وقال: "هذه الجماعات الإرهابية تعمل كقوة موازية للدولة، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد الاقتصادية وإعاقة جهود التنمية".
وأضاف زهدي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن وجود الجماعات الإرهابية في المجتمعات الأفريقية بات واقعًا مأساويًا، حيث ينخرط بعض الأفراد في صفوفها بفعل الحاجة أو الإيمان بالفكر المتطرف، ما يعزز قبول فكرة وجود قوة بديلة للسلطات الرسمية.
الحاجة لاستراتيجيات جديدةوأجمع الخبراء على أن الأساليب التقليدية لم تعد كافية لاحتواء هذه التنظيمات. وشدد سلطان على أن "وجود آلاف المقاتلين في صفوف هذه الجماعات يجعلها قوة موازية للجيوش المحلية، ما يتطلب استراتيجيات مبتكرة تعالج طبيعة التهديد".
كما حذر زهدي من أن هذه الجماعات أصبحت أدوات لقوى خارجية تستخدمها لإعادة تشكيل الديموغرافيا والجغرافيا في المنطقة، ما يجعل القضاء عليها أولوية قصوى للحفاظ على استقرار القارة، خصوصًا في ظل استمرار تصاعد العنف وتزايد تعقيد الأوضاع الأمنية، يبقى التحدي الأكبر أمام دول غرب إفريقيا هو تطوير مقاربات شاملة تجمع بين الأمن والتنمية والتعاون الدولي، لمواجهة التهديد الإرهابي الذي يعيق التقدم ويهدد الاستقرار الإقليمي.