عند إعلان وقف إطلاق النار.. هذا هو الحل الأنسب لأزمة النزوح
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
مع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وتفاقم أزمة النزوح حيث تؤكد الأرقام ان أكثر من مليون و300 ألف لبناني تركوا منازلهم وانتقلوا إلى مناطق "أكثر أمنا"، وقد لجأ القسم الأكبر منهم إلى مراكز الايواء في حين فضّل البعض الآخر استئجار منازل لحين انتهاء الحرب، بدأ النقاش حول مصير هؤلاء النازحين بعد وقف إطلاق النار لا سيما الذين دمرت بيوتهم بالكامل.
ومع احتمال فتح المدارس الرسمية أبوابها في 4 تشرين الثاني المُقبل يتردد السؤال عن مصير النازحين المقيمين في المدارس؟
تؤكد مصادر معنية انه "من الضروري إيجاد مراكز إيواء بديلة عن المدارس قد تكون مجمعات وقاعات كبيرة وملاعب رياضية في مختلف المناطق اللبنانية يُمكنها استيعاب أعداد كبيرة من النازحين".
كما تعتبر هذه المصادر انه "في حال إعلان وقف إطلاق النار فان عددا كبيرا من النازحين سيعودون إلى بيوتهم حتى ولو كانت مدمرة بالكامل وسينصبون الخيم في أرضهم الا ان الحل الأفضل لهذه الشريحة هي توفير منازل جاهزة لهم بأسعار مقبولة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء حيث تُعد حلا مؤقتا حتى تتم إعادة الإعمار، لأن هذا الأمر سيتطلب وقتا طويلاً".
أما عن كيفية تأمين الأموال لشراء هذه البيوت الجاهزة والتي يتراوح سعرها ما بين 45 ألف دولار إلى أكثر من 100 ألف دولار، فتؤكد المصادر ان "قسما من النازحين مستعد لدفع هذا المبلغ شرط عودته إلى قريته ومنزله، أما القسم الأكبر فيجب ان تؤمن له عن طريق المُساعدات المالية التي قد يحصل عليها لبنان لإعادة الإعمار، وبالتالي هذا الأمر قد يُخفف من ضغط النزوح في مختلف المناطق ولاسيما العاصمة بيروت".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مشاركة كبيرة في كأس «أم الإمارات» للجوجيتسو
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أعلن اتحاد الجوجيتسو عن اكتمال الاستعدادات لانطلاق منافسات كأس «أم الإمارات» للجوجيتسو 12 و13 مارس الجاري، في أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، بمشاركة واسعة من اللاعبات من مختلف أندية وأكاديميات الدولة وفي مختلف الفئات، حيث تمثل البطولة فرصة متميزة للمنافسة على أحد أهم الألقاب المحلية.
وقال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو: «تحظى بطولة كأس أم الإمارات للجوجيتسو بمكانة استثنائية في أجندة الاتحاد السنوية، حيث تُعد محطة رئيسية في تعزيز حضور بنات الوطن وتوفير الفرص للاعبات من مختلف الفئات العمرية لتطوير مهاراتهن والمنافسة على أعلى المستويات، وفي هذه النسخة، نخطو خطوة جديدة نحو توسيع قاعدة المشاركات عبر إدراج فئة تحت 12 عاماً للمرة الأولى في البطولة، بما يعكس التزام الاتحاد برعاية المواهب الناشئة، وإن تطوير الرياضة النسائية يبدأ من الاستثمار في الأجيال الجديدة، وهو ما نحرص عليه من خلال هذه البطولة، التي أصبحت منصة رئيسية لإعداد بطلات المستقبل، ودعم الأندية في اكتشاف وصقل المواهب الواعدة».
بدورها، عبّرت اللاعبة حمدة الشكيلي «حزام بنفسجي» من نادي بني ياس، والتي تنافس في فئة الكبار عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في البطولة، مؤكدة أن الاستعدادات جرت على قدم وساق لتحقيق أفضل النتائج، وقالت: «المشاركة في كأس أم الإمارات للجوجيتسو شرف كبير لكل لاعبة، فهي تمثل قمة التحدي على الساحة المحلية، التدريبات كانت مكثّفة، والتركيز كان عالياً خلال الفترة الماضية، وأسعى بكل قوة للظهور بأفضل مستوى والمنافسة على المراكز الأولى، ونشكر الاتحاد على هذا الدعم المستمر الذي يعزّز من تطورنا كلاعبات محترفات».
ورصد اتحاد الجوجيتسو جوائز مالية قدرها 270 ألف درهم للفائزات في مختلف الفئات، في إطار حرصه على تحفيز اللاعبات لتقديم الأفضل في البطولة، كما تم توزيع المنافسات على مدار يومين، حيث تقام نزالات فئات تحت 12، و14، و16 عاماً غداً، فيما تشهد منافسات الخميس نزالات فئتي تحت 18 عاماً والكبار، بما يتيح للاعبات تقديم أفضل أداء في بيئة تنافسية متكاملة تعكس التطور المستمر لرياضة الجوجيتسو النسائية في الدولة.