وزير الثقافة: العدوان الصهيوني لا يفرق بين شعب وجيشٍ ومقاومة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
وجّه وزير الثقافة القاضي محمّد وسام المُرتَضى التعزية للشعب اللبناني بشكل عامة والمؤسسة العسكرية بشكل خاص بشهداء الجيش الذين سقطوا اليوم بقصفٍ اسرائيلي مجرم استهدف نقطة تمركزهم في بلدة كفرا الجنوبية.
وقال المرتضى: "الدم واحد فداءً عن التراب الواحد أمام العدو الأوحد".
وتابع: "شهداء وجرحى الجيش اللبناني اليوم في كفرا، شهودٌ على أن العدوان الصهيوني لا يفرق بين شعب او جيش او مقاومة.
واضاف:" أما الذين لا يبصرون هذه الحقيقة، فهم بحاجة إلى التعمّق أكثر في واقعات التاريخ ومعطيات الحاضر."
وختم: " رحم الله شهداء الثلاثية: الجيش والشعب والمقاومة....كلنا للوطن....لبنان يقاوم وسينتصر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات كيان العدو الصهيوني بشكل قاطع
الثورة نت/
أكد ممثل إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى مجلس الأمن، ردًا على اتهامات رئيس الكيان الصهيوني ضد إيران، أن هذه الاتهامات التي لا أساس لها تعد جزءًا من محاولة متعمدة لإخفاء الأنشطة التخريبية للكيان المُحتل ضد دول المنطقة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن إيرواني، صرح في رسالته إلى مجلس الأمن، الليلة الماضية، بأن هذه الادعاءات التي لا تستند إلى أي أدلة هي جزء من جهد متواصل ومُتعمد لإخفاء الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والأنشطة التخريبية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وجاءت هذه المراسلة ردًا على الاتهامات التحريضية التي لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي أطلقها رئيس الكيان الصهيوني في 27 يناير 2025، خلال مراسم إحياء ذكرى الهولوكوست في الجمعية العامة للأمم المتحدة
وأكدت إيران بشكل صريح وقاطع رفضها لهذه الادعاءات التي لا تهدف إلا إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها هذا الكيان العنصري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت الرسالة على أن هذه الاتهامات تمثل جزءًا من محاولة متعمدة ومستمرة لإخفاء الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والأنشطة التخريبية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد دول المنطقة.
وأضافت: إن “إسرائيل”، وليس إيران، هي التهديد الرئيسي والدائم للسلام والأمن الإقليمي والدولي.. فبالإضافة إلى جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها هذا الكيان ضد الفلسطينيين، فإنه يواصل اعتداءاته المتكررة على سيادة وسلامة أراضي لبنان وسوريا، في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت إيران أن هذه الممارسات غير القانونية تمثل انتهاكًا جسيمًا للقوانين الدولية، وتؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار الإقليمي التي تشهد وضعًا هشًا بالفعل.
وحثت الجمهورية الإسلامية الإيرانية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، على محاسبة هذا النظام العنصري على جرائمه، واتخاذ إجراءات حازمة لضمان احترام القانون الدولي والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.