سرايا - في 11 يوما فقط، أي من الأول حتى الحادي عشر من أكتور الحالي، قتل 32 إسرائيلياً، من جنود وضباط ومستوطنيين، في مواجهات متعددة على مختلف الجبهات، وتحديدا في قطاع غزة والداخل المحتل ولبنان، ما يعكس تصاعداً ملموسا في العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة في تلك المواقع.

وتشير هذه الحصيلة إلى ارتفاع كبير في عدد القتلى الإسرائيليين خلال المواجهات المستمرة، التي تشمل إطلاق نار، اشتباكات برية، وهجمات الطائرات المسيرة بدون طيار.



فقد شهد اليوم الأول من الشهر، قتل 7 إسرائيليين في عملية إطلاق نار وقعت في مدينة يافا، في الداخل المحتل. واعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن العملية التي نفذها الشهيدان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

العملية تزامنت مع "ضربات موجعة تعرض لها قلب الكيان في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية الوعد الصادق 2. في إشارة إلى الضربة التي نفذها الحرس الثوري الإيراني بنحو 200 صاروخ على قواعد ومواقع عسكرية إسرائيلية.

وفي الـ2 من أكتوبر، قتل ضابط إسرائيلي برتبة نقيب خلال الاشتباكات مع مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان. في اليوم ذاته، قتل 7 جنود وضباط إسرائيليين في مواجهات على الجبهة ذاتها. وعدها بيوم لقي ضابط إسرائيلي مصرعه خلال المعارك البرية الدائرة في الجنوب اللبناني.

وفي الرابع من أكتوبر، لقي جنديان إسرائيليان مصرعهما إثر انفجار طائرة بدون طيار أطلقت من العراق في منطقة الجولان، في حين شهد السادس من أكتوبر، مقتل مجندة إسرائيلية في عملية طعن وإطلاق نار في مدينة بئر السبع. كما توفي جندي إسرائيلي متأثراً بجراح أصيب بها في معارك غزة قبل أربعة أشهر.

وفي يوم الـ7 من أكتوبر، قتل جنديين إسرائيليين في مواجهات جديدة في جنوب لبنان. وبعدها بيوم قتل جندي إسرائيلي في معارك اندلعت في جباليا شمال قطاع غزة.

وكان إسرائيليان لقيا حتفهما نتيجة سقوط صاروخ على مستوطنة "كريات شمونة" في التاسع من الشهر الجاري، وفي العاشر منه قتل جندي إسرائيلي في مواجهات جنوب لبنان، في اليوم ذاته توفي مستوطن متأثراً بجراحه التي أصيب بها في عملية إطلاق نار سابقة في بلدة الخضيرة. كما قتل 3 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

أما اليوم 11-11 فقد قتل عامل أجنبي جراء انفجار إحدى مخلفات حزب الله في منطقة يرؤون بالجليل الغربي، بينما قتل جندي إسرائيلي خلال المعارك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

إقرأ أيضاً : ترامب يطلب طائرات عسكرية لحمايته من ايرانإقرأ أيضاً : ترامب: سأعمل على إصلاح الوضع في العالم كلهإقرأ أيضاً : نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل"

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة اليوم مدينة محمد مدينة الخليل قلب إيران الله اليوم العراق مدينة غزة اليوم اليوم الله مدينة العالم ترامب إيران الوضع لبنان مدينة العراق اليوم الخليل الله غزة الاحتلال قلب محمد جندی إسرائیلی فی مواجهات من أکتوبر قطاع غزة فی عملیة قتل جندی

إقرأ أيضاً:

تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟

سلمت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن ضمن صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار، شهادات تتضمن قرارات بالإفراج، وهو ما يعكس الموقف الذي أكدته كتائب القسام طوال شهور الإبادة بأن أسرى الاحتلال لن يفرج عنهم تحت النار وأن ذلك لن يتم سوى بقرار منها.

وبثت "كتائب القسام" مشاهد مصورة من تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى، وظهر فيها عملية تسليم هدايا تذكارية وقرارات إفراج.


وتأتي هذه الخطوة لتشابه ما كان حكرا على الاحتلال الإسرائيلي بإصدار شهادات إفراج للأسرى الفلسطينيين بعد عناء طويل ليتعمد إذلالهم بالإجراءات الإدارية أو القضائية طويلة الأمد.



وعن هذا، علق الصحفي الفلسطيني صهيب العصا، قائلا: "لهذه الورقة وقع كبير في نفوس الأسرى الفلسطينيين على مدى سنوات طويلة؛ ينتظر الأسير شهورا وسنوات للحصول على ورقة من بضعة سطور بالعبرية عنوانها قرار إفراج".

"قرار الإفراج"
لهذه الورقة وقع كبير في نفوس الأسرى الفلسطينيين على مدى سنوات طويلة؛ ينتظر الأسير شهورا وسنوات للحصول على ورقة من بضعة سطور بالعبرية عنوانها "قرار إفراج"
تهتم المقاومة بالتفاصيل وتسلم الأسرى الإسرائيليين "قرار الإفراج".. قرار من المقاومة pic.twitter.com/9R9clbUPJo — صُهيب العصا | SUHEIB ALASSA (@SuAlassa) January 19, 2025
وترمز ورقة الإفراج التي أصدرتها المقاومة إلى النهاية القانونية لفترة الأسر والتأكيد على أن مصير الأسرى بيد المقاومة وحدها وهو ما يعزز موقفها في ميدان المفاوضات بعد فشل الاحتلال طوال 15 شهرا من إنهاء ملف الأسرى الإسرائيليين.

وحظيت خطوة كتائب القسام بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، فقال حساب باسم طارق: "القسام معطي الأسيرات شهادات تخرّج اللي فكر بالموضوع فنان أقسم بالله".

القسام معطي الأسيرات شهادات تخرّج
اللي فكر بالموضوع فنان اقسم بالله ???????????????? pic.twitter.com/LlLDjeC4Dh — طارق العرموطي (@tareq_alarmouti) January 19, 2025
وقال حساب آخر يحمل اسم محمود: "الأسرى يبدو أنهم منحوهم شهادات بالشرف الذي نالوه وكذلك صورا تذكارية".

الأسرى...
يبدو انهم منحوهم شهادات بالشرف الذي نالوه وكذلك صور تذكارية...
???? وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ أَمْرًا رَشدًا… pic.twitter.com/dfow8QxLM8 — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) January 19, 2025
أبو سمير عوامة: لو سمحتم هدوووء، أسيرات يوم السبت القادم عندهن امتحان فاينل ميداني، علشان يوخذن شهادة التخرج. pic.twitter.com/dlvfZ6KOGy — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 20, 2025
فيما قالت بسمة: "طب وربنا اللي عمل الشهادات دي دماغه عاليه ومتكلفه.. شهادات تخريج الاسيرات حُسن سير وسلوك".

طب وربنا اللي عمل الشهادات دي دماغه عاليه ومتكلفه.. شهادات تخريج الاسيرات
حُسن سير وسلوك ????????✌️????#الاسيرات_الثلاث pic.twitter.com/D9BjBWgMvq — بسمه حمزه (@BsmhHmzh10734) January 19, 2025
وقال حساب يحمل اسم تامر: "صاحب الفكرة مطلوب للعالم، تخيل أنه بفضل تلك الفكرة، استطاع جذب جميع وسائل الإعلام العربية، والغربية، والعبرية إلى مشهد ابتسامة الأسيرات أثناء خروجهن من الأسر واستلامهن شهادات التخرج".

صاحب الفكرة مطلوب للعالم.

تخيل أنه بفضل تلك الفكرة، استطاع جذب جميع وسائل الإعلام العربية، والغربية، والعبرية إلى مشهد ابتسامة الأسيرات أثناء خروجهن من الأسر واستلامهن شهادات التخرج.

أضفى جاذبية جديدة ومثيرة للفيديو، ليكون مثالًا على التفكير خارج الصندوق pic.twitter.com/2dHWvQtwWC — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 19, 2025
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد؛ وتضم أيضا جميع الأشبال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة. 


ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء وتبادل المزيد من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، دون الكشف بالمرحلة الراهنة عن الأعداد من الطرفين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة. 

وتركز المرحلة الثالثة من الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث ورفات الموتى والشهداء، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.

مقالات مشابهة

  • من هو المغربي منفذ عملية طعن إسرائيليين في تل أبيب؟
  • شاب مغربي يصيب 4 إسرائيليين في عملية طعن بتل أبيب
  • عملية طعن في تل أبيب.. إصابة 4 إسرائيليين والمنفذ مغربي يحمل الجنسية الأمريكية
  • إعلام عبري: إصابة 4 إسرائيليين جراء عملية طعن في تل أبيب
  • إصابة 4 إسرائيليين في عملية الطعن بتل أبيب
  • تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • تأكيدا لموقف أُعلن من بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • مدينة سلوق تحتضن كأس ليبيا للرماية “كومباك سبورتنغ” في الـ14 من الشهر القادم
  • مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابات بانفجار عبوة في طمون