ترامب يطلب طائرات عسكرية لحمايته من ايران
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سرايا - ذكرت وسائل إعلام غربية أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، طلب حمايته بطائرات ومركبات عسكرية من التهديد الإيراني المزعوم لحياته.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر ورسائل كانت بحوزتها أن ممثلي مقر حملة هذا السياسي أرسلوا في الأسابيع القليلة الماضية رسائل إلى قيادة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، أعربوا فيها عن استيائهم من عدم توفير الأمن الكافي لترامب.
بالإضافة إلى ذلك، يصر مديرو حملة ترامب على ضرورة حظر الطيران فوق مساكن ترامب وتجمعاته، وتزويده بزجاج مضاد للرصاص لاستخدامه في التجمعات في سبع ولايات متأرجحة، وتوفير مركبات عسكرية لتحركات الجمهوريين. ويخشى مدراء الحملة من محاولة اغتيال ترامب من قبل إيران، والتي يمكن أن تستخدم "طائرات بدون طيار أو صواريخ".
ووصفت صحيفة "واشنطن بوست الطلب" بأنه "مذهل وغير مسبوق". وأكدت أنه "لم يتم نقل أي مرشح في التاريخ الحديث على متن طائرات عسكرية عشية الانتخابات".
وفي نهاية سبتمبر/أيلول، كتب ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" أن إيران تشكل تهديداً لحياته. وقالت حملته بدورها إن مكتب مدير المخابرات الوطنية أبلغ ترامب "بالتهديدات الحقيقية والمحددة من إيران" التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران تعتبر تصريحات ترامب حول تهديدات إيرانية لحياته مجرد جزء من الحملة الانتخابية.إقرأ أيضاً : ترامب: سأعمل على إصلاح الوضع في العالم كلهإقرأ أيضاً : نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قيادة ترامب ترامب الطيران ترامب ترامب ترامب إيران ترامب الوضع ترامب العالم قيادة ترامب إيران الوضع الطيران ايران
إقرأ أيضاً:
إيران تواجه مأزقاً بعد عودة ترامب
رأي الكاتب الإسرائيلي، زلمان شوفال، أن القيادة الإيرانية تواجه الآن معضلة، بين تخفيف التوترات مع الغرب، أو الاستمرار في خطها المتشدد الذي ينتهجه الحرس الثوري، وآنذاك سيكون على الولايات المتحدة أن ترد، وفقاً لهذا النهج.
وأضاف في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "اختبار إيران.. بعد تغير الحكم في الولايات المتحدة الحرس الثوري مُجبر على الاختبار"، أنه خلال الأسابيع الأخيرة، تنافس الخبراء والمعلقون في وضع افتراضات وفرضيات حول هذا الموضوع، وكان من بين التفسيرات أن إيران تدير حرباً نفسية ضد الجمهور الإسرائيلي، ولكن بنظرة فاحصة، فإنها ليست حرباً نفسية، بل تشخيص مختلف من قبل القيادة الإيرانية لنظريتها الأمنية التي يتم تحديها.
تحديات داخلية متزايدة تلاحق النظام الإيرانيhttps://t.co/lRIwD9K1IF pic.twitter.com/9OGxhIkf5a
— 24.ae (@20fourMedia) November 19, 2024
النظرية الأمنية الإيرانية
وأشار شوفال إلى أن الهجوم الإسرائيلي في 26 أكتوبر (تشرين الأول) على المنشآت الأمنية في الأراضي الإيرانية، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة ضد جماعتي حماس وحزب الله المدعومتين من إيران، أثارا تساؤلات حول النظرية الأمنية الإيرانية التي تقوم على تجنب المواجهة المباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال الاعتماد على حلفائها كخط أول، موضحاً أن الهجمات الإسرائيلية أعطت لإيران إشارات بأن استراتيجيتها النووية قد تواجه تهديداً، أو على الأقل تأخيراً.
تدهور اقتصادي
وقال الكاتب إن التدهور الاقتصادي الذي تشهده إيران نتيجة العقوبات قد يضر باستقرار الحكومة، بالإضافة إلى المبالغ التي يتم دفعها للوكلاء، والتي أصبحت شوكة في خاصرة الجمهور الإيراني الذي يعاني من صعوبات اقتصادية حادة، مستطرداً: "كل هذا وضع القيادة الإيرانية أمام معضلة، ما إذا كان عليها أن تحاول تخفيف التوترات مع الغرب، ومع الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، كما تريد القيادة المدنية، أو مواصلة الخط المتشدد للحرس الثوري، الذي يسعى جاهداً لتدمير إسرائيل، ويرى أن الولايات المتحدة هي "الشيطان الأكبر".
عقوبات أوروبية على #إيران لتزويدها #روسيا بالصواريخ الباليستيةhttps://t.co/2gTTjI6FAf
— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024
كيف سيتعامل ترامب؟
وأضاف أن التعامل مع هذه المعضلة الإيرانية بشكل صحيح، واستخلاص النتائج العملية سيكونان بمثابة اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، متسائلاً، إلى أين ستتجه الولايات المتحدة؟، فالرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تعهد بألا تمتلك إيران في عهده أسلحة نووية، وكان يهدف بشكل كبير إلى تجديد الاتفاق النووي، ولكنه لم يجب على السؤال المتعلق بما سيحدث في الفترة التالية لانتهاء فترته الرئاسية.
وأشار الكاتب إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، الذي قال مؤخراً: "من الواضح أن سياسة أمريكا في الشرق الأوسط في ظل ترامب ستتغير، لكن السؤال هو، هل ستتغير بما فيه الكفاية؟"، مشيراً إلى قلق من أن يعود ترامب بسياسة "الضغط الأقصى" من خلال تشديد العقوبات والقيود الاقتصادية الأخرى على إيران، وعدم اتخاذها إجراءات إضافية.
تشديد علاقات "محور المقاومة"
كما أوضح الكاتب أن هناك من ذكر أن ترامب خلال ولايته السابقة، تحدث في مرحلة ما عن تحسين الاتفاق النووي وليس عن إلغائه، في وقت تحدث فيه آخرون عن أن سياسة "الضغط الأقصى" ستؤدي إلى تشديد علاقات إيران الاقتصادية والجيوسياسية مع محور المقاومة الذي يضم الصين وروسيا وكوريا الشمالية.