«خاف منه».. حكاية دور اعتذر عنه فريد شوقي وتسبب في نجومية عبدالله غيث
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
عام 1962 طّل لأول مرة على شاشة التلفزيون الوجه الجديد عبدالله غيث، من خلال مسلسل هارب من الأيام، وذلك بعد أداء أدوار ثانوية في عدد من أفلام السينما، ليحقق بهذا العمل الدرامي نجاحًا ونجومية لم تكن في الحسبان.
لكن كيف حظى الشاب عبدالله غيث على أول بطولة له بالتلفزيون؟ وهل كان هو المرشح الأول لهذا العمل الدرامي؟ الإجابة لم يكن هو الاختيار الأول لهذا العمل، ولكن كانت البطولة في البداية من نصيب الفنان فريد شوقي.
مع تأسيس التلفزيون عام 1960 عرض المخرج نور الدمرداش على فريد شوقي بطولة أول تجربة لمسلسل ينتجه التلفزيون في حلقات هارب من الأيام، من سيناريو فيصل ندا عن قصة ثروت أباظة، وتم كتابته في 15 حلقة وسبق تقديمه بالإذاعة.
أول مسلسل تليفزيونيوحسب الكاتب سمير شحاتة في كتاب «جعلوني ملكًا» الصادر عن الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، قال فيصل ندا: «بحثنا عن بطل جماهيري، وتم الاستعانة بفريد شوقي، ولكن بعد موافقته تراجع بعد أن شكك البعض في نجاحه بعمل تلفزيوني يقدم في حلقات وكان الأول من نوعه فاعتذر».
وشعر فريد شوقي بالخوف من التليفزيون الذي أصبح منتشرًا بالبيوت، وتساءل كيف سيكون متاحًا بهذه السهولة، وحسب صفحات الكتاب، هناك من أوهمه أن هذا الانتشار السهل للممثل سيكون ضده، بعكس السينما التي تجعل الفنان عزيزًا ينزل إليه الجمهور من منزله.
بطل جماهيريكان فريد شوقي يخاف من جهاز التلفزيون ولا يحبه، وبالتالي ذهب الدور إلى الوجه الجديد عبدالله غيث، ليجد نفسه في أيام قليلة فنانًا معروفًا ومشهورًا ويكون بداية انطلاقته بالفن، وبعد 5 سنوات من عرض المسلسل قدم «فريد» نفس القصة فيلمًا سينمائيًا بنفس العنوان «هارب من الأيام» مع محمود المليجي وسميرة أحمد، إخراج حسام الدين مصطفى، سيناريو وحوار فايق إسماعيل.
مسلسل هارب من الأيام بطولة عبدالله غيث، حسين رياض، مديحة سالم، توفيق الدقن، سعيد صالح، محمود الحديني، محمود عزمي، إحسان القلعاوي، عبدالرحيم الزرقاني، سيناريو وحوار فيصل ندا، إخراج نور الدمرداش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد شوقي عبدالله غيث الملك فريد شوقي التليفزيون مسلسل هارب من الأيام فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
عبد الرحمن الجماز: سيناريو سعود يتكرر مع مصعب الجوير
ماجد محمد
أكد الإعلامي الرياضي عبد الرحمن الجماز أن احتراف اللاعب مصعب الجوير في أوروبا، قد يعيد سيناريو اللاعب سعود عبدالحميد، الذي تعرض لمسار مشابه في مسيرته.
وأعاد الجماز نشر مقالًا من صحيفة الرياضية، أفاد بأن الهلال رفض عرضين أوروبيين لمصعب الجوير، أحدهما من نادٍ إيطالي، معلقًا: “أتوقع نفس سيناريو سعود سيتكرر مرة أخرى.”
وفقًا لمصادر صحفية، رفض الهلال التفريط بخدمات الجوير رغم تلقيه عروضًا مغرية، وذلك لرغبة النادي في الاحتفاظ به، خاصة أنه يُعتبر موهبة صاعدة وركيزة مهمة للفريق. وكان الهلال قد أعار اللاعب لنادي الشباب لمدة موسم بناءً على توصية المدرب البرتغالي جورجي جيسوس.
قدم مصعب الجوير أداءً مميزًا مع فريق الشباب هذا الموسم، حيث شارك في 10 مباريات، منها 8 في دوري روشن و2 في كأس الملك، مسهمًا في 6 أهداف بتسجيله هدفين وصناعته 4 أخرى.
وعلى الصعيد الدولي، نجح الجوير في إثبات نفسه ضمن قائمة المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث شارك أساسيًا في مواجهة أستراليا ودخل بديلًا أمام إندونيسيا.
من جهته، أوضح ستيف كالزادا، الرئيس التنفيذي للهلال، موقف النادي قائلاً: “لسنا معتادين على التعليق على مثل هذه الأمور شخصيًا، ونفضل أن تصدر تعليقاتنا عبر القنوات الرسمية للنادي.”
وتتباين الآراء حول قرار الهلال، ففي حين يرى البعض أن الاحتفاظ باللاعب يدعم قوة الفريق على المدى القريب، يعتقد آخرون أن احترافه في أوروبا كان سيعود بالفائدة على اللاعب والنادي معًا، لا سيما في ظل الاهتمام الدولي المتزايد بمواهبه.