لبنان ٢٤:
2025-03-16@17:49:10 GMT
اسرائيل تريد ربط الجبهات وصفقة واحدة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أفاد مصدر إستشاري أن العدو الإسرائيلي سوف يسعى في الأيام والأسابيع المقبلة الى التركيز على جبهة الجنوب وعلى توسيع عملياته لكي يستطيع السيطرة على أوسع بقعة جغرافية ممكنة قبل صدور أي قرار دولي يلزمه بوقف إطلاق النار نهائياً في لبنان، عندما تكون هذه المساحة التي إحتلها نقطة الإرتكاز له للتفاوض على التسوية والإنسحاب.
وقال: في مقابل الإنسحاب من الأراضي اللبنانية سوف يساوم العدو على ربط مفاوضات جبهة لبنان بجبهة غزة وفق اتفاق واحد شامل، كما سيطلب ضمانات في لبنان لناحية تفكيك بنية حزب الله العسكرية وترسيم الحدود وسيطرة الجيش بشكلٍ كلي على الحدود وكافة المناطق الحدودية.
المصدر ختم "بأن الصفقة الواحدة سوف يطلب فيها الإسرائيلي إستعادة الرهائن، والمفارقة انه بعدما إقتنع لبنان وحزب الله بفصل الجبهات يعول الإسرائيلي اليوم على ربطها مستغلاً وضعيته العسكرية على الأراضي اللبنانية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الجيش في بيان، إنّ سلاح الجو "شنّ غارة على بنية تحتية في موقع يستخدمه حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية بمنطقة البقاع".وفي السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، خلال لقائه الأربعاء، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، على وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأكد رجي على "وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وشكر رجي "الولايات المتحدة على الوساطة التي قامت بها للإفراج عن أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، وعلى المساعدات التي تقدمها للجيش اللبناني".
وشدد على "عزم الحكومة اللبنانية على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الضرورية".
وفي ملف النزوح السوري، قال رجي "إن التنمية الاقتصادية في سوريا ورفع العقوبات عنها هي مصلحة قومية للبنان باعتبارها تسهم في عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط بجنوب لبنان.