تنسيق مصري قطري حول الأوضاع في غزة ولبنان: اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اتصالًا هاتفيًا اليوم السبت مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر.
يأتي هذا الاتصال في إطار التشاور الدوري والتنسيق المشترك بين البلدين لمناقشة آخر التطورات في قطاع غزة ولبنان.
تناول الاتصال الجهود التي تبذلها مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع دون شروط.
كما استعرض الوزيران الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال استضافة القاهرة لوفدي حركتي فتح وحماس، مع التركيز على إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
ناقش الوزيران الوضع الخطير في لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث شددا على أهمية وقف إطلاق النار ودعم مؤسسات الدولة اللبنانية، وخاصة الجيش اللبناني.
كما أكدا على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي ينص على نشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان.
أبدى الجانبان اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لنقل المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اللبناني، في ظل نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
كما اتفقا على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، مع الانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية، وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة العاملين في قوة اليونيفيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنسيق المصري القطري الوضع في غزة المساعدات الإنسانية للبنان وقف اطلاق النار المصالحة الفلسطينية الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
حماس وإسرائيل تسلمان ردهما على المقترح الأميركي وترامب يصف الأوضاع بالمعقدة
أعلنت حركة حماس المقاومة الإسلامية (حماس) أن وفدها المفاوض توجه إلى القاهرة، للقاء المسؤولين المصريين، ومتابعة تطورات المفاوضات واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت الحركة أعلنت أنها تسلمت أمس مقترحا من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، وأنها تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، وسلمت فجر أمس الجمعة ردها على المقترح.
وأضافت حماس أنها وافقت على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لديها، الحامل للجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.
وأكدت الحركة جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات، والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، داعية إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة.
وحصلت الجزيرة على تفاصيل مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وكشفت مصادر للجزيرة أن مقترح الوسطاء سُلّم لحماس وإسرائيل يومَ الخميس في الدوحة وتضمن أربعة بنود شكلت إطار عمل للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
ويشمل مقترح الوسطاء إفراج حماس في اليوم الأول عن خمسة أسرى إسرائيليين أحياء بينهم عيدان أليكسندر، مقابل الافراج عن عدد من الاسرى الفلسطنيين في سجون الاحتلال.
إعلانيتبع ذلك الشروع في مفاوضات غير مباشرة خلال 50 يوما للوصول لوقف دائم لإطلاق للنار وتبادل الأسرى.
وأكد المقترح على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى بشأن دخول المساعدات الإنسانية ووقف العمليات العسكرية.
وأضافت المصادر أن حركة حماس طالبت بإجراء تعديلات على المقترح، أبرزها أن يكون جزءا لا يتجزأ من اتفاق 17 من يناير/كانون الأول وأن يُلزَم الاحتلال بتطبيق ما تبقى من المرحلة الأولى واستئناف فتح المعابر ودخول المساعدات، والإعمار والانسحاب من محور فيلاديفيا.
وطالبت الحركة في ردها أن يتزامن التبادل مع بدء المفاوضات حول وقف إطلاق النار الدائم.
وتضمن رد الحركة نصا حول السماح لسكان القطاع بالعودة من الخارج عبر معبر رفح دون قيود، وإلغاء نقاط التفتيش للسيارات على شارع صلاح الدين في محور نتساريم.
الرد الإسرائيليفي المقابل، أفادت المصادر للجزيرة أن إسرائيل سلمت ردها مساء الجمعة بعد إجراء عدد من التعديلات عليه، برفع عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين.
وعرضت إسرائيل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد و1110 من أسرى قطاع غزة و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.
وقلصت إسرائيل وفق المصادر فترة التفاوض غير المباشر لـ40 يوما، وربطت التعديلات الإسرائيلية أيضا بدء مفاوضات وقف دائم لإطلاق النار بتسلمها دلائل حياة عن باقي الأسرى الإسرائيليين.
وتفيد المصادر للجزيرة أن تل أبيب تفادت في ردها الحديث عن الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
الموقف الأميركيمن جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الأطراف المعنية في خضم مفاوضات الإفراج عن المحتجزين من غزة.
وأعرب ترامب عن أمله في أن تقود الجهود الجارية إلى نتائج جيدة لكنه وصف الأوضاع بالمعقدة.
وكشف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ومجلس الأمن القومي الأميركي في بيان، عن أن واشنطن قدمت مقترحا لتضييق الفجوات من أجل تمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى ما بعد رمضان وعيد الفصح، وإتاحة الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم.
إعلانوأضاف البيان أن حركة حماس ستطلق بموجب المقترح سراح رهائن أحياء مقابل إطلاق سراح سجناء وَفقا للصيغ السابقة.
كما سيتم تمديد وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى لإتاحة استئناف المساعدات الإنسانية المهمة.
وأكد البيان سعي الولايات المتحدة لإيجاد حل دائم لهذا الصراع المستعصي خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار.
وذكر البيان أنه تم إبلاغ حماس من خلال الشركاء القطريين والمصريين، بضرورة تنفيذ هذا المقترح قريبا.
وأكد البيان أن الحركة على علم بالموعد النهائي وأن واشنطن سترد وفقا لذلك إذا انقضى هذا الموعد.