قتل مع حسن نصر الله..طهران تعلن العثور على جثة جنرال إيراني في بيروت
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كشفت إيران أمس الجمعة، العثور على جثة جنرال في الحرس الثوري قُتل مع أمين عام حزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية في الشهر الماضي على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال بيان للحرس الثوري الإيراني: "بفضل الجهود المتواصلة على مدار الساعة، انتشل جثمان الشهيد عباس نيلفروشان".
وأضاف البيان "سيُعلن لاحقاً عن موعد إعادته إلى الوطن وبرنامج التشييع والدفن".
وقُتل نيلفروشان أحد المسؤولين الكبار في فيلق القدس الذي يدير العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في 27سبتمبر (أيلول) إلى جانب نصرالله.
وفي 1 أكتوبر (تشرين الأول)، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل رداً على مقتل نيلفروشان ونصر الله وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران أواخر يوليو (تموز).
أعلن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني يوم الجمعة أنه عثر على جثة قائده الكبير عباس نيلفروشان، الذي قُتل إلى جانب زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على #لبنان الشهر الماضي. #إيران
— CGTN Arabic (@cgtnarabic) October 12, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لحرس الثوري الإيراني إيران إسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران
إقرأ أيضاً:
إيران تعيّن سفيراً جديداً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
عيّنت إيران سفيراً جديداً لدى المنظمات الدولية في فيينا، بما فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفادت وسيلة إعلام محلية.
وأوردت وكالة "إيسنا" الإيرانية، أمس الأربعاء، أن رضا نجفي سيحلّ بدلاً من محسن نذيري أصل، الذي يشغل المنصب منذ عام 2022.
وبذلك سيعود نجفي، وهو نائب سابق لوزير الخارجية، إلى منصب سبق له أن شغله بين عامي 2013 و2018، وهي الفترة التي توصلت خلالها إيران وقوى دولية كبرى، إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي، بعد سنوات من التوتر.
Reza Najafi has been appointed as #Iran’s new envoy to the IAEA as well as UN Office and International Organizations in Vienna. Najafi had previously served as Iranian deputy FM for International and Legal Affairs and also former Iranian envoy to the IAEA. pic.twitter.com/I4UrsMcVBj
— Iran Nuances (@IranNuances) March 5, 2025وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي. لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في 2018.
وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير أواخر فبراير (شباط) الماضي، بأنّ إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم العالي التخصيب بنسبة 60%. وتؤكد إيران سلمية برنامجها وأنها لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، دعا ترامب إلى "اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق" مع إيران، مع تأكيده أنه سيعيد العمل بسياسة "الضغوط القصوى"، التي اعتمدتها خلال ولايته الأولى بحق الجمهورية الإسلامية.
ومن جهته، استبعد وزير خارجية إيران عباس عراقجي أواخر فبراير (شباط) الماضي، أن تجري بلاده أي "مفاوضات مباشرة" مع واشنطن بشأن البرنامج النووي.