خارجية أمريكا تكشف تفاصيل أسلحة طلبتها السعودية وتبّين موقفها ومدى تأثيرها على موازين القوة بالمنطقة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الجمعة، تفاصيل عن أسلحة ومعدات عسكرية طلبتها المملكة العربية السعودية وكم يبلغ ثمنها موضحة الموقف الرسمي للإدارة الأمريكية من بيعها للمملكة.
وورد في البيان الذي نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي: "اتخذت وزارة الخارجية قرارًا بالموافقة على مبيعات عسكرية أجنبية محتملة للمملكة العربية السعودية من ذخائر أنظمة المدفعية والمدافع الرشاشة والدبابات والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقدر بـ 139 مليون دولار، وسلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل اليوم".
وأوضحت الخارجية الأمريكية: "طلبت المملكة العربية السعودية شراء عشرة آلاف (10.000) قذيفة تتبع من سلسلة M456، عيار 105 ملم، شديدة الانفجار مضادة للدبابات، وأيضًا أنواعًا مختلفة من ذخيرة الدبابات ومدافع الهاوتزر والمدافع الرشاشة؛ شواحن نسف ووصلات اشعال وقنابل يدوية ومعدات الدعم والاختبار وقطع الغيار والإصلاح مع تسليم البرمجيات والمنشورات والوثائق الفنية لها، وتدريب الموظفين ومعدات التدريب وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي للحكومة الأمريكية والمقاولين، ومعدات التخزين والعناصر الأخرى ذات الصلة بالدعم اللوجستي والبرمجي بتكلفة إجمالية المقدرة هي 139 مليون دولار".
الموقف من الصفقة والموافقة عليها:قالت الخارجية في البيان ذاته أن هذه الصفقة المقترحة "ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة لا تزال تشكل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط، وستعمل عملية البيع المقترحة على تحسين قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية وتحسين إمكانية التشغيل البيني مع الأنظمة التي تديرها القوات الأمريكية ودول الخليج الأخرى".
وأضافت أن "استثمار المملكة العربية السعودية المستمر في قدراتها الدفاعية أمر بالغ الأهمية لحماية حدودها، والبنية التحتية للطاقة، وسكانها، ولن تجد المملكة العربية السعودية صعوبة في استيعاب هذه الذخائر في قواتها المسلحة".
وتابعت الخارجية في بيانها أن "البيع المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، وستأتي هذه الذخيرة من مزيج من مخزون الجيش الأمريكي والمشتريات الجديدة.. ولن يتطلب تنفيذ هذا البيع المقترح تعيين أي ممثلين إضافيين للحكومة الأمريكية أو المقاولين في المملكة العربية السعودية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية أسلحة الجيش الأمريكي الجيش السعودي الخارجية الأمريكية صفقات أسلحة المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بـ8 مليارات دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على بيع أسلحة لإسرائيل بـ8 مليارات دولار، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
متخصص في الشأن العسكري: إسرائيل تدعى استخدام طائرات مسيرة لمراقبة حزب الله خبير عسكري: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيّرة لمراقبة حزب الله
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن جنرالا أمريكيا أكد لقادة الجيش اللبناني أن إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لضمان إنهاء قدرات حزب الله العسكرية.
المجلس الوطني الفلسطيني يدين تحريض أعضاء الكنيست على إبادة شمال غزة
وقد أدان روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، دعوات التحريض الصادرة عن 8 أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلية، الذين طالبوا وزير الحرب وجيش الاحتلال بإصدار أوامر لتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال قطاع غزة، وتنفيذ عمليات تطهير عرقي لإفراغ شمال غزة من سكانها.
وأشار فتوح، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إلى إن الكنيست التي أصبحت وكرًا للمتطرفين الدمويين، الذين لم يكتفوا بإبادة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، وتحويل قطاع غزة إلى مقبرة كبيرة، ومكان شاهد على دموية ووحشية كيان إرهابي منعدم الأخلاق والضمير الإنساني، إلا أنهم يستغربون من رؤية فلسطينيين في قطاع غزة لا زالوا على قيد الحياة.
ووصف فتوح التصريحات العنصرية، بأنها جرائم حرب مكتملة الأركان ودعوة مباشرة للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي والبرلمانات العالمية، إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية في مواجهة هذه المواقف العنصرية والدموية.
وشدد على ضرورة إدانة هذه التصريحات والمواقف الخطيرة والعمل على فرض عقوبات فورية على هؤلاء الأعضاء المتطرفين في الكنيست، مطالبا المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الدعوات التي تنتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وتشكل تهديدا صارخا للسلم والأمن الدوليين.
وأشار فتوح إلى أن استمرار صمت وسلبية المجتمع الدولي على هذه الجرائم والمواقف العنصرية كان نتيجتها توغل جيش الاحتلال في إبادة وتطهير عشرات الآلاف من الضحايا، واستمرار المجازر للشهر الخامس عشر، الأمر الذي يشجع حكومة اليمين الإرهابية على ارتكاب المزيد من الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني ويزيد من معاناة المدنيين العزل في قطاع غزة.