قناة السويس: تخفيضات وحوافز لليخوت العابرة المجري الملاحي وتيسيرات لخدمات التراكي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أصدرت هيئة قناة السويس، منشورا ملاحيا جديدا رقم (4) لعام 2024 لتشجيع سياحة اليخوت وتنمية السياحة البحرية في منطقة البحر الأحمر عبر تقديم حزمة من التسهيلات والحوافز لليخوت العابرة للقناة.
يأتي ذلك في إطار السياسات التسويقية المرنة التي تنتهجها الهيئة ضمن جهودها لتشجيع سياحة اليخوت في المنطقة، ومن المقرر بدأ العمل وفقا للمنشور الجديد اعتبارا من مطلع شهر نوفمبر القادم.
ويمنح المنشور الجديد لليخوت حمولة كلية لقناة السويس 300 طن فأكثر حزمة من التسهيلات تشمل إمكانية الالتحاق بمجموعة السفن المباشرة من كل قافلة، علاوة على إتاحة العبور المُباشر دون انتظار على المخطاف بمنطقة البحيرات الكبرى، وذلك وفقاً للضوابط المُقررة بلائحة الملاحة والقواعد المُنظمة لعبور القناة.
ويشير المنشور الجديد إلى منح اليخوت ذات حمولة كلية لقناة السويس أقل من 300 طن تخفيض قدره 20% من رسوم العبور في رحلة العودة فقط وذلك في حال عودتها مرة أخرى من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط وفي خلال مدة لا تزيد عن 60 يوماً من تاريخ رحلة الذهاب.
كما تشمل التسهيلات المقدمة منح اليخوت التي تقوم بعملية التخزين بمارينا اليخوت بالإسماعيلية مدة تزيد عن 90 يوم تخفيض قدره 20% من رسوم عبور الرحلة التي تم خلالها عملية التخزين المذكورة سواء كانت تلك الرحلة من الشمال أو الجنوب.
كما يمنح المنشور تخفيض قدره 50% في رسوم تراكي اليخوت التي تقل حمولتها الكلية عن 300 طن بمراين اليخوت التابعة للهيئة ببورسعيد أو السويس عند مدخلي القناة بغرض استيفاء إجراءات عبور القناة في حالة وصول اليخوت في توقيت مناسب للعبور وباشتراط عدم المبيت أو الحصول على أى نوع من الخدمات( كهرباء - مياه - إلخ) من تلك المراين المذكورة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تحقق المركز العاشر مصريًا في تصنيف Nature Index 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب على الإنجاز المتميز الذي حققته الجامعة في تصنيف Nature Index 2024، حيث احتلت المركز العاشر مصريًا بين 31 جامعة مصرية، والمرتبة 2252 عالميًا من بين 5228 جامعة مصنفة في مجالي العلوم الطبيعية والصحية.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا النجاح يعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون الدولي، مما ساهم في ارتفاع نسبة المشاركة البحثية من 0.1 في عام 2023 إلى 0.75 في 2024.
كما أشار إلى أن مستشفى جامعة قناة السويس أُدرجت ضمن التصنيف، واحتلت المركز السادس مصريًا بين 17 مستشفى جامعيًا، والمرتبة 2802 عالميًا من بين 5699 مستشفى جامعية، مما يعكس الدور الريادي للمستشفى في دعم الأبحاث الطبية.
أكد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا التقدم الملحوظ يرجع إلى الاستراتيجية البحثية الطموحة التي تتبناها الجامعة، والتي تركز على دعم النشر الدولي في المجلات العلمية المرموقة، وتعزيز الشراكات البحثية مع مؤسسات عالمية.
وأوضح أن 90% من الأبحاث المنشورة في عام 2024 تمت بالتعاون مع 536 مؤسسة بحثية عالمية، بينما تم 10% من الأبحاث بالتعاون مع 18 مؤسسة بحثية مصرية، مما يعكس حرص الجامعة على الانفتاح العلمي وتوسيع شبكة علاقاتها الأكاديمية.
ومن جانبه ، أشار الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي، إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بزيادة تأثير أبحاثها على الساحة الدولية، وذلك من خلال تطوير آليات التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المرموقة عالميًا. وأوضح أن هذه الجهود أثمرت عن تصنيف الجامعة في أربعة مجالات بحثية رئيسية، حيث احتلت المركز الثالث مصريًا في العلوم البيولوجية بين 15 جامعة مصرية، والمركز الخامس في الكيمياء بين 18 جامعة، والمركز الحادي عشر في العلوم الطبية بين 22 جامعة، والمركز السابع عشر في العلوم الفيزيائية.
وأشادت الدكتورة إلهام الخواص، مديرة وحدة التصنيف الدولي، بهذا الإنجاز، مؤكدة أن تصنيف Nature Index يعد من أهم المؤشرات العالمية في تقييم الإنتاج البحثي للمؤسسات الأكاديمية، حيث يعتمد على تحليل النشر الدولي في المجلات العلمية ذات التأثير العالي. وأوضحت أن التصنيف يعتمد على خمسة معايير رئيسية تشمل السمعة الأكاديمية، التأثير البحثي، مؤشر H-index، عدد الاستشهادات، ومستوى التعاون البحثي الدولي، وهو ما يعكس مدى جودة المخرجات البحثية للجامعة وقدرتها على المنافسة عالميًا.
واختتم الدكتور ناصر مندور تصريحه بالتأكيد على أن هذا التقدم في التصنيفات العالمية يعكس المكانة المتميزة لجامعة قناة السويس، التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الريادة في البحث العلمي، وتعزيز دورها كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم الابتكار والإبداع العلمي على المستويين المحلي والدولي.