بالقانون.. إعفاء المسن من نفقات الإقامة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية في هذه الحالة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
حرصت الدولة على تقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية لكبار السن، وذلك لدمجهم في المجتمع وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة .
وأعفى القانون المسنين من نفقات الإقامة بمؤسسات الرعاية الإجتماعية في عدة حالات ، حيث نص القانون على أن : يعفى المسن الأولى بالرعاية الذي ليس لديه مكلف بالرعاية من تحمل تكاليف الإقامة والإعاشة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية المسن، وتتحمل الوزارة المختصة هذه التكاليف، وتحدد اللائحة التنفيذية إجراءات وشروط الإعفاء.
وتلتزم المؤسسات الاجتماعية لرعاية المسن بقبول نسبة 4% من نسبة إشغال المؤسسة بالمجان للحالات التي تحال إليها من الوزارة المختصة بحد أدني مسن واحد على الأقل.
وكفل القانون العديد من الحقوق لهم ، حيث ألزمت المادة 3 من القانون وحدات الجهاز الإداري بالدولة من وزارات ومصالح وأجهزة وهيئات عامة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة التابعة لها، كل في مجال اختصاصه، بحماية حقوق المسن المنصوص عليها في هذا القانون أو في أية قوانين أخرى وكذلك الواردة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صدقت عليها جمهورية مصر العربية، واتخاذ التدابير اللازمة لذلك، وإزالة جميع العقبات والمعوقات التي تحول دون تمتعه بهذه الحقوق وعلى الأخص:
لايفوتك||
1-احترام حرياته في ممارسة خياراته بنفسه وبإرادته المستقلة.
2 - عدم التمييز بسبب السن أو الديانة وتأمين المساواة الفعلية في التمتع بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في الميادين كافة.
3- توفير البيئة الآمنة للمسن وتهيئة الظروف المناسبة له للمعيشة الكريمة من جميع المناحی.
4 - التعبير بحرية عن آرائه والاهتمام بهذه الآراء وأخذها في الاعتبار عند اتخاذ القرار في كل ما يمسه، وبما يكفل مشاركته بصورة كاملة وفعالة في المجتمع.
5 -الرعاية الاجتماعية: توفير مجموعة من الخدمات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية والثقافية التي تلبي احتياجات المسن بما يتناسب مع ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والصحية وميوله الشخصية.
6- المؤسسات الاجتماعية لرعاية المسن: كل منشأة عامة أو خاصة أو أهلية مرخص لها من قبل الوزارة المختصة أومديرياتها، لإقامة المسن وتقديم برامج الرعاية المتكاملة له.
7 - رفع الوعي المجتمعي بحقوق المسن، وتعزيز احترام هذه الحقوق، وتدعيم ذلك الوعي بقدرات وإسهامات المسنين أنفسهم.
8- أتخاذ التدابير اللازمة التي تكفل إمكانية وصول واستخدام المسن للبيئة المادية المحيطة، ولوسائل النقل والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، بما يعظم قدراته ومهاراته.
9- تمكين المسن من المشاركة في تسيير الشئون العامة على قدم المساواة مع الآخرين، وتشجيع مشاركته في صياغة السياسات والبرامج وخاصة فيما يتعلق بشئونه، وذلك بنفسه أو من خلال المؤسسات الوطنية التي تمثله.
10 - توفير الأمن والحماية اللازمة التي تتناسب مع قدراته، ووضع الإجراءات الكفيلة بحمايته وتأمينه من الأخطار التي قد يتعرض لها في جميع الظروف بما في ذلك ظروف الأوبئة والكوارث وغيرها من الظروف الطارئة والحالات التي تتسم بالخطورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كبار السن مؤسسات الرعاية الاجتماعية الرعاية الاجتماعية حقوق المسن رعاية المسن الرعایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
زوج يلاحق زوجته بدعوى إسقاط حضانة: حرمتني من رؤية أطفالي طوال عام ونصف
"زوجتي رفضت الطلاق وتركت مسكن الزوجية، وعاشت بمنزل عائلتها طوال عام ونصف، وأجبرتني علي سداد نفقات تجاوزت 40 ألف جنيه شهريا لأولادي، وبالرغم من ذلك حرضتهم ضدي ومنعتهم من رؤيتي".. كلمات جاءت على لسان زوج، في دعوي اسقاط حضانة ضد زوجته، اتهمها فيها بحرمانه من حقه الطبيعي في رعاية أبنائه، وأجبرته على سداد نفقات غير مستحقة في مقابل الرؤية.
وقال الزوج: "قدمت للمحكمة مستندات لإثبات تهديدها لي، وتقاضيها نفقات غير مستحقة، ورفضها تمكيني من رعاية أولادي ورؤيتهم طوال فترة هجرها مسكن الزوجية، وإصرارها على منعني من رؤيتهم واستغلالهم طمعا في الحصول مني على مزيد من النفقات ".
وأضاف: "زوجتي تسببت لي بالضرر المادي والمعنوي والإساءة لي، وقدمت مستندات تفيد حصولها علي نفقات غير مستحقة، وعندما طالبتها بحضانة الأولاد رفضت-رغم انها تتخلف عن جلسات الرؤية-، وحاولت ابتزازي أكثر من مرة، ورفضت الحفاظ علي علاقتنا من أجل أطفالي وافتعلت الخلافات لأتفه الأسباب".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6 ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم .
مشاركة