بالفيديو.. عشرات الشهداء بغزة وتواصل المعارك شمال القطاع
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
غزة - رويترز
قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الجمعة إن الآلاف محاصرون في مخيم جباليا بقطاع غزة وسط قصف للقوات الإسرائيلية بعد أسبوع من شن هجوم، وفي حين تتواصل المعارك شمال القطاع، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقال مسعفون لرويترز "إن 20 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات في وقت متأخر من اليوم الجمعة في ضربات إسرائيلية على جباليا ألحقت أضرارا بعدة منازل بالمنطقة.
وأضافوا "أن 61 فلسطينيا على الأقل لقوا حتفهم في شتى أنحاء القطاع اليوم الجمعة جراء الهجمات الإسرائيلية، قُتل ما يقرب نصفهم في جباليا منهم 20 شهيدا سقطوا في غارة على منزل.
???? نقل شهداء ومصابين للمستشفى نتيجة استهداف الاحتلال منازل المواطنين في جباليا البلد شمال غزة pic.twitter.com/eBGszGCusw
— ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) October 11, 2024وجباليا هي المنطقة الشمالية التي تعد أكبر مخيمات اللاجئين التاريخية في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي "إنه قتل عشرات المسلحين في جباليا رغم أنه لم يتضح بعد عدد القتلى المدنيين مقابل المسلحين".
وقالت سارة فولستيك منسقة أطباء بلا حدود -على موقع التواصل إكس- "لا يُسمح لأحد بالدخول أو الخروج. ومن يحاول يُطلَق عليه النار".
وأوضحت "أن خمسة من موظفي أطباء بلا حدود محاصرون في جباليا".
ونقلت سارة عن حيدر، وهو سائق يعمل مع أطباء بلا حدود، قوله "لا أعرف ماذا أفعل. قد نموت في أي لحظة. الناس يتضورون جوعا. أخشى البقاء، وأخشى أيضا المغادرة".
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر طبية "أن 15 على الأقل من القتلى في جباليا منذ الفجر سقطوا في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة ومنها مدرسة تؤوي نازحين".
وقال الدفاع المدني في غزة "إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بنيران طائرات مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت نفس المدرسة".
ولم يرد بعد تعقيب من الجيش الإسرائيلي الذي قال في السابق إن المسلحين في غزة يستخدمون مثل هذه المراكز المخصصة للإيواء كغطاء. وتنفي حماس ذلك.
وأرسل الجيش الإسرائيلي قوات إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا القريبتين وكذلك جباليا. وقالت حماس إنها ستواصل القتال ضد القوات الإسرائيلية.
وأفاد مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة باستشهاد 130 شخصا على الأقل في العملية حتى الآن، في حين أمر الجيش السكان بإخلاء مناطق تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 400 ألف محاصرون فيها.
وعبر مسؤولون في الأمم المتحدة عن قلقهم من أن الهجوم الإسرائيلي المستمر وأوامر الإخلاء في شمال غزة قد تعطل المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل.
وأفاد مسؤولون في مجال الرعاية الصحية "بأن عشرات المرافق في غزة تخضع لأوامر إخلاء من الجيش الإسرائيلي، مما يعقد الجهود الإنسانية وسط استمرار الصراع".
ونفذت جماعات الإغاثة مرحلة أولى من التطعيم الشهر الماضي بعد إصابة طفل بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال في أغسطس آب، في أول حالة تسجل في القطاع منذ 25 عاما.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی أطباء بلا حدود على الأقل فی جبالیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وعلى هذا الأساس يقوم الجيش بقتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
وأضافت أنه "وفقا لشهادات الجنود فإن المباني التي كانت تعتبر قبل وأثناء القتال تابعة "لإرهابيين" أو تستخدم من قبل مجموعات مسلحة لا زالت ضمن قائمة الأهداف التي وضعها الجيش حتى بعد مهاجمتها، وبالتالي فإن المدنيين الذين يدخلون هذا المبنى قد يتعرضون للهجوم ويعتبرون بعد مقتلهم "إرهابيين".
وأشارت إلى أن "هذا يعني أن أي شخص حتى لو كان مدنيا يمكنه الدخول لتلك الأماكن وقد يتم مهاجمة نفس المبنى حتى لو لم يعد هناك أي نشاط للمسلحين هناك منذ بداية الحرب ويصنف على أنه تم قتل "إرهابيين" جدد".
وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي يدعي أن الأعداد المنشورة لمن قتلهم بغزة تشمل فقط "القتلى" الذين تم التأكد من أنهم نشطاء "إرهابيون" لكن شهادات الجنود الذين خدموا في قطاع غزة تكشف عن صورة مختلفة تماما".
وفي سياق آخر أعلنت الصحيفة، أن "ممثل "الدولة" اعترف أمام المحكمة العليا بأن عدد السكان في شمال قطاع غزة أكبر مما قدمته "الدولة" في السابق".
وتابعت أنه "بالرغم من هذا الاعتراف فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي في هذه المرحلة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل شمال قطاع غزة، بينما تتهم الأمم المتحدة الجيش بمنع إدخال أي مساعدات للمنطقة"، مشيرة إلى أنه "تم خلال الأسبوع الماضي تقديم 40 طلبا لنقل المساعدات وتم رفض 38 منها".
وأضافت "يدعي الجيش الإسرائيلي أن المساعدات أدخلت إلى المنطقة وفق "افتراض عملياتي صارم" أخذ في الاعتبار احتمال حدوث انحراف في البيانات وبالتالي لا ينوي زيادتها في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا