الاحتلال يعترف بمقتل 32 إسرائيليا منذ بداية الشهر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
#سواليف
في 11 يوما فقط، أي من الأول حتى الحادي عشر من أكتور الحالي، قتل 32 إسرائيلياً، من #جنود و #ضباط و #مستوطنيين، في مواجهات متعددة على مختلف الجبهات، وتحديدا في قطاع غزة والداخل المحتل ولبنان، ما يعكس تصاعداً ملموسا في العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة في تلك المواقع.
وتشير هذه الحصيلة إلى ارتفاع كبير في عدد #القتلى_الإسرائيليين خلال المواجهات المستمرة، التي تشمل إطلاق نار، اشتباكات برية، وهجمات الطائرات المسيرة بدون طيار.
فقد شهد اليوم الأول من الشهر، قتل 7 إسرائيليين في عملية إطلاق نار وقعت في مدينة يافا، في الداخل المحتل. واعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن العملية التي نفذها الشهيدان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
مقالات ذات صلةالعملية تزامنت مع “ضربات موجعة تعرض لها قلب الكيان في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية الوعد الصادق 2. في إشارة إلى الضربة التي نفذها الحرس الثوري الإيراني بنحو 200 صاروخ على قواعد ومواقع عسكرية إسرائيلية.
وفي الـ2 من أكتوبر، قتل ضابط إسرائيلي برتبة نقيب خلال الاشتباكات مع مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان. في اليوم ذاته، قتل 7 جنود وضباط إسرائيليين في مواجهات على الجبهة ذاتها. وعدها بيوم لقي ضابط إسرائيلي مصرعه خلال المعارك البرية الدائرة في الجنوب اللبناني.
وفي الرابع من أكتوبر، لقي جنديان إسرائيليان مصرعهما إثر انفجار طائرة بدون طيار أطلقت من العراق في منطقة الجولان، في حين شهد السادس من أكتوبر، مقتل مجندة إسرائيلية في عملية طعن وإطلاق نار في مدينة بئر السبع. كما توفي جندي إسرائيلي متأثراً بجراح أصيب بها في معارك غزة قبل أربعة أشهر.
وفي يوم الـ7 من أكتوبر، قتل جنديين إسرائيليين في مواجهات جديدة في جنوب لبنان. وبعدها بيوم قتل جندي إسرائيلي في معارك اندلعت في جباليا شمال قطاع غزة.
وكان إسرائيليان لقيا حتفهما نتيجة سقوط صاروخ على مستوطنة “كريات شمونة” في التاسع من الشهر الجاري، وفي العاشر منه قتل جندي إسرائيلي في مواجهات جنوب لبنان، في اليوم ذاته توفي مستوطن متأثراً بجراحه التي أصيب بها في عملية إطلاق نار سابقة في بلدة الخضيرة. كما قتل 3 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
أما اليوم 11-11 فقد قتل عامل أجنبي جراء انفجار إحدى مخلفات حزب الله في منطقة يرؤون بالجليل الغربي، بينما قتل جندي إسرائيلي خلال المعارك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود ضباط مستوطنيين القتلى الإسرائيليين جندی إسرائیلی فی مواجهات من أکتوبر قطاع غزة فی عملیة قتل جندی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يزور جنوب إفريقيا الشهر المقبل لتعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا
يعتزم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، زيارة جنوب إفريقيا خلال شهر أبريل المقبل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة في جنوب إفريقيا، في بيان اليوم الجمعة، إن الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، سوف يجري مباحثات مع زيلينسكي خلال الزيارة، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار استمرار جهود رامافوزا للتواصل مع كل من كييف وموسكو من أجل إيجاد مسار للسلام، بحسب تقرير لمنصة "أفريقا نيوز" الاخبارية.
وتتبنى جنوب إفريقيا موقفًا محايدًا تجاه الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث حاولت لعب دور الوسيط بين الجانبين، رغم محدودية نجاح هذه الجهود.
وكان رامافوزا، قاد بعثة سلام إفريقية إلى كل من روسيا وأوكرانيا عام 2023، حيث التقى بكل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومنذ ذلك الحين، أجرى الرئيس الجنوب أفريقي مكالمات منفصلة مع كلا الزعيمين.
وتتمتع بريتوريا بعلاقات وثيقة مع روسيا، حيث تنتمي الدولتان إلى مجموعة "بريكس" للاقتصادات الناشئة، والتي تسعى إلى منافسة النظام الاقتصادي الذي يهيمن عليه الغرب.
وتأتي زيارة زيلينسكي في لحظة حاسمة، خاصة بعد اجتماعه المتوتر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.. ويسعى الرئيس الأوكراني إلى تعزيز الدعم الدولي لبلاده، بعد أن أوقفت واشنطن مشاركة المعلومات الاستخباراتية وجميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
من جانبها، أكدت جنوب إفريقيا أن أوكرانيا يجب أن تكون جزءًا من أي محادثات سلام، وهو الموقف ذاته الذي تبناه القادة الأوروبيون.
ومن المقرر أن يلتقي رامافوزا الأسبوع المقبل مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في كيب تاون خلال القمة السنوية بين الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا.
وتتولى جنوب إفريقيا رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، حيث دعت إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لإيجاد حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.