صحيفتان: ترامب يطلب طائرات ومركبات عسكرية لتأمينه
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
واشنطن- رويترز
ذكرت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست الأمريكيتان اليوم الجمعة أن الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب طلبت طائرات ومركبات عسكرية لحماية الرئيس الأمريكي السابق خلال الأسابيع المتبقية من حملته الانتخابية.
وجاء هذا الطلب بعد نجاة ترامب من محاولتي اغتيال في الآونة الأخيرة. كما أنه يأتي بعد أن قالت حملة ترامب الشهر الماضي إن مسؤولين في المخابرات الأمريكية أطلعوه على ما قيل "إنها تهديدات إيرانية لاغتياله".
وقال ممثل عن جهاز الخدمة السرية الأمريكي إن "الرئيس السابق يحظى بأعلى مستويات الحماية" لكنه أكد أن حملة ترامب طلبت زيادة الإجراءات الأمنية.
وأضاف "سيظل جهاز الخدمة السرية يقظا وسيواصل تعديل إجراءاته الوقائية وتعزيزها حسب الحاجة للتخفيف من حدة التهديدات".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات للصحفيين إنه فوض أجهزة الأمن بحماية ترامب كما لو كان رئيسا فعليا موضحا أن يجب الموافقة على طلب ترامب إن كان في إطار هذا النطاق.
ولم يرد ممثلون عن حملة ترامب حتى الآن على طلب للتعليق.
وذكرت نيويورك تايمز "أن حملة ترامب على اتصال مع كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس والقائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية رونالد رو لطلب أصول عسكرية لحماية المرشح الجمهوري الذي سيواجه منافسته الديمقراطية كاملا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني".
ونقلت الصحيفة عن أربعة مصادر مطلعة "أن حملة ترامب أبلغت المسؤولين أنها اضطرت إلى نقل فعاليات انتخابية أو تغيير مواعيدها أو إلغائها بسبب عدم وجود إجراءات حماية كافية".
وذكرت واشنطن بوست نقلا عن رسائل بريد إلكتروني حصلت عليها ومصادر لم تسمها "أن حملة ترامب طلبت أيضا زيادة القيود المفروضة على حركة الطيران فوق أماكن إقامته وتجمعاته الانتخابية بالإضافة إلى وضع زجاج مقاوم للرصاص في الفعاليات الانتخابية التي تقام في الولايات المحتدمة".
وأكد مكتب مدير المخابرات الوطنية الإحاطة التي قدمها ترامب في سبتمبر أيلول، لكنه لم يؤكد أي تفاصيل. ولم يكن لدى الشخصين المتهمين بإطلاق النار على ترامب أي علاقات معروفة مع إيران.
وواجه جهاز الخدمة السرية انتقادات كبيرة بعد محاولة الاغتيال الأولى لترامب في يوليو تموز التي أدت إلى استقالة مديرة الجهاز السابقة كيمبرلي تشيتل وتغييرات أمنية أخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جهاز الخدمة السریة أن حملة ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم نشر كل الوثائق السرية بشأن اغتيال كينيدي
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه سينشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل جون كينيدي قبل 60 عاما، وكذلك تلك الخاصة باغتيال شقيقه روبرت كينيدي وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.
وأضاف أمام تجمع لأنصاره في العاصمة واشنطن أمس الأحد قبل يوم من تنصيبه "الأيام المقبلة سنكشف الغطاء عن الوثائق الباقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي وكذلك الدكتور مارتن لوثر كينغ، وقضايا أخرى مهمة للشأن العام".
وكان ترامب قد قدم وعدا مماثلا في فترته الرئاسية الأولى من 2017 إلى 2021 ورفع السرية عن بعض الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، لكنه تراجع نهاية المطاف تحت ضغط من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي، وأبقى قسما كبيرا من تلك الوثائق طي الكتمان معللا ذلك باعتبارات الأمن القومي.
وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 قُتل كينيدي، ونُسجت نظريات كثيرة حول اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد.
ترامب وعد بالكشف عن كثير من الوثائق التي تهم الجمهور الأميركي (رويترز)واعتقل أوزوالد يوم الحادث باتهامه باغتيال الرئيس لكنه نفاها. وقد قُتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
إعلانومنذ ذلك الوقت، أصبحت قضية اغتيال كينيدي -الذي تولى الحكم في يناير/كانون الثاني 1961- من أبرز نظريات المؤامرة في التاريخ الأميركي.
وبعد 5 سنوات، قُتل بالرصاص شقيقه روبرت المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، في مدينة لوس أنجلوس.
أما كينغ فقد اغتيل في 4 أبريل/نيسان 1968 حين كان في ممفيس أكبر مدن ولاية تينيسي لدعم إضراب جامعي القمامة، حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده بشرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.
وهو يعد قياديا بارزا بحركة الحقوق المدنية، وقد طالب بإنهاء التمييز العنصري ضد السود عام 1964، وحصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من ينالها.