رويترز: حزب الله يحضر لحرب شوارع طويلة في لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال مصدران مطلعان على عمليات جماعة حزب الله اللبنانية لـ"رويترز"، إنها تستعد لحرب استنزاف طويلة في جنوب لبنان، بعدما اغتالت إسرائيل قادتها، بقيادة عسكرية جديدة تدير إطلاق الصواريخ والعمليات البرية، لكن الجماعة نفت تقرير الوكالة، واعتبرته "محض خيال كُتاب رويترز وصحافييها ومستشاريها الأمنيين ليس إلا".
وتأثر حزب الله بالضربات الإسرائيلية المدمرة المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، والتي كان من أبرز نتائجها اغتيال الأمين العام للجماعة حسن نصر الله. ويراقب الأصدقاء والأعداء على حد سواء حالياً مدى فاعلية حزب الله في مقاومة القوات الإسرائيلية التي توغلت داخل لبنان بهدف معلن هو إبعاده عن الحدود.
وقالت أربعة مصادر مطلعة على عمليات حزب الله إن الجماعة المدعومة من إيران لا تزال تملك مخزوناً كبيراً من الأسلحة، ومن بينها أقوى صواريخها الدقيقة التي لم تستخدمها بعد، رغم موجات الغارات الجوية التي تقول إسرائيل إنها استنفدت ترسانة حزب الله بشدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في المنطقة خططت له إسرائيل منذ سنوات طويلة
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن إقليم الشرق الأوسط بصدد تحولات كبرى خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الحرب على قطاع غزة هي أطول حرب في المنطقة، حيث مر أكثر من عام على الحرب في القطاع، ومن المبكر الحديث عن نتائج السابع من أكتوبر، فالمشهد لم ينتهي بعد، وسيستمر معنا لفترة طويلة.
مخطط قديم يُطبق حالياوأضاف «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، مساء الأربعاء، أن ما يحدث الآن في المنطقة مخطط له منذ عدة سنوات، وما تفعله دولة الاحتلال في جنوب لبنان كان عبارة عن خطط موجودة على الأرفف الإسرائيلية، والخطوة المقبلة ستشمل امتداد الصراع مع إيران.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن كل ما حدث منذ السابع من أكتوبر يصب في مصلحة دولة الاحتلال، وبالتحديد اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي تمكن في دولة الاحتلال، ومن المتوقع أن تمتد سيطرته لسنوات مقبلة.
حقائق جديدة أحدثها اليمين الإسرائيلي المتطرفوأكد «كمال» إن اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يؤمن بوجود الشعب الفلسطيني، ويرى أن القضية الفلسطينية مختلقة، وبالتالي الشعب الفلسطيني لا يملك حق تقرير المصير، وإقامة دولة مستقلة، مشيرًا إلى أن اليمن المتطرف لا يُؤمن إلا بالقوة، ويرى أن الاستقرار لا يتحقق إلا من خلال الحرب والقوة العسكرية.
وزاد: «اليمن المتطرف الإسرائيلي أحدث بعض الحقائق الجديدة على الأرض سواء في غزة أو لبنان، وبعد إنتهاء الحرب سيتم الحديث عن ضرورة إنهاء اختلال جنوب لبنان، وفطاع غزة، ولن يتحدث أحد عن إقامة الدولة الفلسطينية».
وأوضح أن القوى الكبرى كانت تمتلك نفوذا وتأثيرا في الشرق الاوسط، لكن الحرب على قطاع غزة أظهرت ضعف الدور الامريكي في المنطقة، وافتقاده القدرة الاستراتيجية للتعامل مع هذه الازمة.